إبعاد 25 ألف وافد مخالف منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة “القبس” الكويتية عن إبعاد نحو 25 ألف وافد من بداية العام الجاري بمعدل 108 مقيمين يومياً.
ونقلت الصحيفة “القبس” عن مصدر أمني قوله إن الوافدين المبعدين إدارياً ارتكبوا مخالفات كثيرة، أهمها “مخالفة قوانين الإقامة والعمل، وتورطهم في تعاطي وترويج المواد المخدرة، والتسول، وارتكاب أعمال من شأنها الإضرار بأمن البلاد”.
وأشار المصدر الأمني إلى أن من بين المبعدين إدارياً “وفق المصلحة العامة 10 آلاف امرأة، تجاوزن القانون وارتكبن مخالفات”.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية الكويتية أعدت خطة أمنية لضبط 100 ألف مخالف متوارين عن الأنظار، مشيراً إلى أن “الحملات المكثفة ستنطلق خلال الأيام القادمة لضبطهم”.
وسبق أن كشفت “القبس”، عن وجود خطة عاجلة لضبط 182 ألفاً من العمالة العشوائية، غالبيتهم مسجلون على شركات وهمية، وينتشرون في المناطق السكنية داخل الكويت.
وقالت الصحيفة ذاتها، في مارس الماضي، إن وزارة الداخلية بالتنسيق مع هيئة القوى العاملة ستنفذ حملات مكثفة لإبعاد جميع مخالفي الإقامة قريباً في إطار الخطوات الرامية إلى تعديل التركيبة السكانية.
وبحسب إحصاءات صادرة عن الهيئة ووزارة الداخلية فإن هناك 133 ألف مخالف للإقامة في البلاد، موزعين على قطاعات عدة سيتم التحرك لضبطهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كشفت ظروف خروجه من سوريا.. الرئاسة السورية تنشر بيانا وتنسبه إلى بشار الأسد
نشرت الرئاسة السورية، اليوم الإثنين، بيانا مقتضبا، نسبته إلى بشار الأسد، كشفت من خلاله ظروف خروجه من سوريا.
وقال بشار الأسد إن سبب تأخره عن إصدار البيان هو الظروف التي كانت تمر بها سوريا والتي حالت دون تمكينه من كشف تفاصيل خروجه من الأراضي السورية.
وقال بشار الأسد “بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع. كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق. أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
وأضاف بشار الأسد “مع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية. لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة. وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة. وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسيا بالطيران المسير”.
وتابع بشار الأسد حسب ذات البيان “في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه. طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول. أي في اليوم التالي لسقوط دمشق”.
وأضاف بشار الأسد في ذات السياق “بعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة. خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح. كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.