(….) هذه هي حقيقة ما حدث للعالقين بمعبر”أرقين”
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
المدير العام للمعابر والمنافذ الحدودية الفريق الركن ياسر محمد عثمان لـ(الكرامة):
(….) هذه هي حقيقة ما حدث للعالقين بـ”أرقيــــــن”..
عودة (27844) مواطن منذ مارس المنصرم..
6 الاف مواطن عادوا خلال الـ 3 أيام الماضية.
(….) هنا يتم تجميع العائدين بـ”التهريب” وترحيلهم للمنطقة المحايدة..
وفرنا وجبات.. وأقمنا “تكـــــايا” بمعبري “أشكيت وأرقين”.
طلبنا من “مجلس الوزراء” تشكيل لجنة عليا للعودة الطوعية..
هذه هي حقيقة الحريق الذي اندلع قبل يومين بالمعبر (….)
“أشكـــــيت” يحتاج لتأهيلٍ بسيط.. وهذه خطتنا لتأهيل “أرقيـــــن” (….)
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
جدلٌ كثيفٌ كان مسرحه مِنصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، والتي نقلت صورةً لتكدس “باصات” العائدين من مصر بمعبر “أرقين”.
الصور التي تم تداولها، جلبت انتقاداتٍ كبيرة لإدارة معبري “أرقين وأشكيت”، مع شكاوى من عدم وجود الخدمات، وهو ما جعلنا نستنطق المدير العام للمعابر والمنافذ الحدودية الفريق الركن ياسر محمد عثمان، الذي قدم ( للكرامة) إفاداتٍ قويةٍ، فنّدت الروايات المتداولة.
صورٌ صادمةٌ، تم نقلها عبر منصات التواصل الاجتماعي، جراء تكدس “الباصات” بالمعابر، ما تعليقُك؟
المعابر تعمل بصورةٍ جيدةٍ وممتازة. نعم، حدث خللٌ في اليوم الأول رسّخ صورةً ذهنيةً سالبة، وذلك جراء نقل العالقين الذين بلغ عددهم 2500 شخص بمعبر “أرقين”. وجراء عدم التنسيق، حدث زِحامٌ، مع العلم بأنّ تقديم الإجراءات لهذا العدد يأخذ زمنًا كبيرًا.
العالقون؟
نعم، وهم الذين دخلوا عبر التهريب، حيث يتم تجميعهم في “قسطل”، وتم ترحيلهم في المنطقة المحايدة، وكان العددُ كبيرًا جدًا، وتحديدًا معبر “أرقين”، لأنه في مكانٍ صحراويٍ، ولم تكن هنالك “باصاتٌ” موجودة لعدم وجود التنسيق، وهو ما استدعى إجراء اتصالاتٍ حتى تم تفويج العالقين.
هنالك انتقاداتٌ تقول بعدم وجود خدمات، وكذلك الإجراءات بطيئةً من الجانب السوداني؟
ليس هنالك بطءٌ، وإنّما نحن نتحدث عن وصول عددٍ كبيرٍ في توقيتٍ واحدٍ، وهو ما رسم تلك الصورة السالبة.
وكيف الوضع الآن؟
“ما في أي زول موجود حتى أمس”، حيث تفادينا الزحام والخلل الذي حدث في اليوم الأول. والآن الوضع مطمئن جدًا، وأي مجموعة جاءت اكتملت إجراءاتها بصورةٍ طيبةٍ، ووفرنا لهم وجباتٍ عبر المنظمات الدولية، و”تكايا” في معبري “أشكيت وأرقين”، ونلبي احتياجاتهم حتى تنتهي إجراءاتهم. أنا الآن في دنقلا، واليوم صباحًا في “أرقين”.
خلال الثلاثة أيام الماضية، وتحديدًا منذ انتهاء عطلة العيد، كم عدد العائدين؟
أكثر من 6 الف عادوا من مصر خلال الثلاثة أيام الماضية، و21844 شخصًا إجمالي العائدين خلال شهر مارس الماضي.
هل هنالك خطة موضوعة لمجابهة العودة الطوعية، مع توقعات بزيادة أعداد العائدين خلال الفترة المقبلة؟
طلبنا من الجهات ذات الصلة وتحديدًا من “مجلس الوزراء”، تشكيل لجنة عليا للعودة الطوعية، وذلك في معبري “أرقين وأشكيت”، وذلك لضمان عدم التنسيق. وأُطمئنك.. في اليوم الثاني والثالث لم تشهد أي تكدس، فقط الخلل حدث في اليوم الأول جراء عودة العالقين.
ماذا عن الحريق الذي اندلع قبل يومين، وقال البعض إنّه تسبب في تأخير المواطنين؟
هذا حديث غير صحيح. والحريق كان في الاتجاه الجنوبي للمعبر وهي حاوية خاصة بغرفة عمليات الجمارك، وليس لديها أي علاقة بصالة الركاب ولم تؤثر.
الانتقادات كانت كثيفةً، واتهمتكم بالتقصير لعدم وجود “عربات إطفاء” من الجانب المصري؟
جاءت عربات الإطفاء من وادي حلفا وقامت بالإطفاء. ثم جاءت أخرى من الجانب المصري، وهذا امر طبيعي.
الرئيس البرهان زار معبري “أرقين وأشكيت” في خواتيم العام 2023، ماذا جرى في التوجيهات التي قدمها لإدارة المعابر؟
في معبر “أرقين”، تم التعاقد مع شركة مصرية ومنظومة الصناعات. وهنالك مشروع كامل لتأهيل معبر “أرقين”، تبقى فقط توقيع الاتفاقيات مع وزارة المالية، وسيكون بمواصفات مشرفة جدًا.
هل هنالك خطط واضحة وميزانيات مرصودة لتأهيل كل المعابر؟
معبر “أشكيت” هنالك خطة واضحة للتأهيل، خاصةً وأنه يحتاج لتأهيلٍ بسيط وليس كمعبر “أرقين”، وسيبدأ فيها العمل بمشروع كهرباء “أرقين”، ويكتمل في يونيو، وكذلك كهرباء ومياه “أشكيت” ومشروع المياه.
كيف يمكن الاستفادة من المعابر اقتصاديًا لرفد حزينة الدولة؟
المعابر لعبت دورًا كبيرًا في رفد اقتصاد الدولة، وبالأخص معبري “أرقين وأشكيت”. وهنالك خطط للتأهيل ستزيد من العائدات خلال الفترة المقبل. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أرقین وأشکیت فی الیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يصطدم بـ”حقيقة غزة”
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رئيس أركان #جيش_الاحتلال الجديد، إيال زامير، كشف في النقاشات الأخيرة مع المستوى السياسي “الإسرائيلي” عن النقص في القوى البشرية القتالية في الجيش، وحذر من أن ليس كل تطلعات وطموحات السياسيين في #الحكومة يمكن تحقيقها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس الوزاري المصغر لدى الاحتلال ” #الكابينت “، يعتمد فقط على المسار العسكري، وليس على مسار سياسي مكمّل، و”زامير يرفض تكرار ما حدث في الجولة السابقة، حيث تآكلت إنجازات الجيش بسبب رفض الحكومة إقرار مسار سياسي.
ووفقا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال يعمل ضمن خطة حددها المستوى السياسي، والتي تتضمن السيطرة على أجزاء صغيرة من قطاع غزة، بشكل أساسي لتوسيع منطقة العزل القريبة من الحدود، مع هدف متواضع مقارنة بأهداف #الحرب، وهو ما يعني أن الأخيرة صعبة التحقق.
مقالات ذات صلة “للمرَّة الأخيرة، من شمال غزَّة”.. نشطاء ينشرون وصيَّة الصَّحفيِّ شبات بعد استشهاده 2025/03/24وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان زامير يواصل اعتماد سياسة الغموض نفسها، التي تمنع تجنيد “الدعم الشعبي الإسرائيلي” للعملية العسكرية، فالصحفيون لا يُرافقون القوات في غزة لتغطية نشاطهم، الإيجازات اليومية للجمهور حول ما يجري في القطاع نادرة، والحيز الإعلامي في إسرائيل والعالم تسيطر عليه فضائح محرجة مثل حادثة قتل المسعفين الفلسطينيين ومقاطع الفيديو التي توثق وقوع #مجازر بحق أطفال ونساء في غارات جوية. وبحسب مصادر أمنية متعددة لدى الاحتلال صرحت للصحيفة، ورغم الانطباع العام، فإن زامير يطمح فعلًا إلى حسم عسكري ضد حماس عبر عملية برية كبيرة، باستخدام أساليب مختلفة قليلًا عن تلك التي استُخدمت قبل وقف إطلاق النار، مثل التطويق ونقاط تفتيش للسكان، بالتدرج، لكن احتلالًا كاملًا ومتجددًا لقطاع غزة سيستغرق، حسب تقديرات الجيش، عدة أشهر وربما سنوات، وسيتطلب إعادة تجنيد عشرات الآلاف من الجنود من بينهم احتياط.
وقالت المصادر للصحيفة إن “زامير لا يزيف البيانات للمستوى السياسي، بل يطالبهم بالتخلي عن بعض أوهامهم”. وأشارت إلى أن نسبة الاستجابة الحالية لخدمة الاحتياط في الوحدات القتالية تتراوح بين 60% إلى 70% في أحسن الأحوال، وهذه النسب تُنقل كاملة لرئيس وزراء الاحتلال نتنياهو وللوزراء، إضافة إلى القلق من أن تظل هذه النسب منخفضة حتى في حال نشوب هجوم واسع. كما تُعرض للحكومة معلومات حول نسبة جاهزية الدبابات والمدرعات، ومخزون الأسلحة في حال تنفيذ هجوم على إيران، وإمكانية إشعال الجبهة الشمالية من جديد.
وفي غضون ذلك، خلافًا للتوقعات الأولية لدى جيش الاحتلال، حماس لا تنفذ هجمات، كمائن، ولا حتى قصف بقذائف هاون ضد قوات الجيش المحدودة المنتشرة أكثر في المنطقة بين خانيونس ورفح، وتواصل الحركة سياستها الاستراتيجية منذ بداية العملية البرية: الحفاظ على قدراتها رغم الضربات. وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، لا يزال نحو 20 ألفًا من عناصرها العسكريين على قيد الحياة، من بينهم قادة، وبعضهم رفيعو المستوى، ومؤخرًا، تمكنت حماس من الحصول على شحنات معدات عسكرية من خارج القطاع، ويقدّر جيش الاحتلال أن هذه الشحنات وصلت عبر طائرات مسيّرة نجحت في التسلل لداخل غزة.
وختمت الصحيفة “هنا تظهر قضية حساسة داخل الجيش تُناقش أساسًا في الغرف المغلقة: متى سيتم تشكيل لجنة تحقيق، أو على الأقل لجنة داخلية لفحص سلوك القوات والضباط الكبار خلال المناورة التي انتهت العام الماضي؟. في خطابه الأول قبل نحو شهر ونصف، وأمام نتنياهو وسلفه هرتسي هاليفي، قال زمير بنفسه عن غير قصد إن حماس لم تُهزم أصلًا، وإذا لم يكن هذا اعترافًا بفشل عملية عسكرية حظيت بشيك مفتوح من الجمهور الإسرائيلي، وبدعم دولي من باريس إلى واشنطن، وتوافق داخلي شبه كامل لم يعد موجودًا: فماذا يمكن أن يُعد فشلًا؟”.