مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الفتوى
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وضّح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عويضة عثمان، الحكم الشرعي بموضوع الصدقة ومن يمكن له أن يطلبها وتحولها إلى مهنة بالنسبة للبعض في الشارع.
وقال عثمان في مقطع فيديو من مقابلة على قناة القاهرة والناس المصرية: "سؤال خطير، لأن بعض الناس أصبحت تمتهن التسول لأنه باب سهل، وسيدنا النبي قال إن الصدقة لا تجوز لسوي، أو لا تجوز لغني.
وتابع قائلا: "في هذا الوقت يقومون بتدريب الأطفال على التسول في أماكن معينة ودي مصيبة كبيرة أن نحن نساعد هؤلاء، لذلك لابد أن يكون هناك موقف من هؤلاء، وتجد الآن شباب يمكن أن يروح يجيب ويبيع ويشتري.."
وأضاف: "الإسلام يدعونا للعمل مش للتسول ومد الأيد هذه الفكرة فكرة خاطئة ان نحن نعود شبابنا الي يتزنق يمد يده.. وفي السماء رزقكم زما توعدون.. وهزي إليك بجذع النخلة، القرآن علمنا أنه حتى في فترة الضعف اسعى واشتغل.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بدار الإفتاء المصرية الإسلام الفقر الفقراء النبي محمد تغريدات دار الإفتاء المصرية فتاوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على فيديوهات بمواقع التواصل للسخرية من جهود الدولة
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن نشر الصور أو الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من جهود الدولة في عملية الإصلاح والتنمية والتطوير أمرٌ ينبغي للعاقل أن يضعه في نصابه الصحيح.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له، أن حرية التعبير في الإسلام مُلْتَزَمة ومنضبطة بضوابط عامة تتداخل فيما بينها لتُشَكِّل سِيَاجًا حاميًا حتى لا تَجْنَح حرية التعبير لتُخْطِأ مِن حيث أرادت الصواب، أو لتُفْسِد من حيث أرادت الإصلاح.
وأشار إلى أن أوقات الأزمات تستدعي أصالة تضافر الجهود من أبناء المجتمع والتفافهم كلُحْمَة واحدة في مواجهة التحديات والصعوبات؛ لا السخرية مـمَّن هو قائم على حَلِّها أو التقليل مِن شأنه، دون تقديم أي جُهْدٍ إيجابي يساعد في حَلِّ الأزمات واحتوائها.
التنمر بتقليد طريقة كلام الناسوأكد الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ظاهرة التنمر والسخرية، بتقليد طريقة كلام الناس من سلوكيات باتت منتشرة بشكل واسع، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بيئات العمل والمدارس والجامعات.
وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، أن الإسلام حرم التنمر والسخرية تحريمًا شديدًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (سورة الهمزة: 1)، وقوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ" (سورة الحجرات: 11).
وأشار إلى أن التنمر يشمل السخرية من طريقة كلام الأشخاص أو لهجاتهم أو مظهرهم، وهو سلوك مرفوض دينيًا وأخلاقيًا، حيث يؤدي إلى إيذاء الآخرين نفسيًا ومعنويًا، مضيفا أن خطورة التنمر تشتد عندما يكون موجّهًا إلى أصحاب الهمم أو الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
كما شدد على دور الأسرة والمدرسة في توعية الأبناء بمخاطر التنمر، وتعليمهم احترام الآخرين وتعزيز روح التعاون والمساندة بين الأطفال والطلاب، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى احترام الآخر والحفاظ على كرامة الإنسان.