ترامب - نتنياهو: تشابه قد يصل إلى التصادم
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتفاخر بأنه أول زعيم أجنبي التقاه الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد انتخابه في الولاية الثانية. ولكن اللقاء الذي عقد بينهما، أول من أمس، حسب تقديرات العديد من الخبراء والمحللين، كان مخيباً لآمال نتنياهو الذي على ما يبدو خرج منه بخفّي حُنين، خاصة في الملفات التي يعتبرها نتنياهو مهمة جداً بالنسبة له، وكان أن يأمل أن يعود من واشنطن وهو يحمل البشرى للإسرائيليين.
وأول مؤشرات عدم النجاح كان إلغاء المؤتمر الصحافي للزعيمَين والاكتفاء بالرد على أسئلة محدودة للصحافيين في المكتب البيضاوي، وهذا على الرغم من التشابه الكبير بين الرجلين. وكان نتنياهو في اللقاء محرجاً وأشبه بالتلميذ النجيب الذي يخشى إغضاب معلمه.
نتنياهو يشبه إلى حد بعيد ترامب في أن الاثنين يفكران بنفسَيهما فقط حتى لو كان هذا على حساب الدولة والشعب لا يباليان بما قد يحدث من تبعات لهذه السياسة الأنانية؛ فنتنياهو يجر إسرائيل إلى مواصلة الحرب على الرغم من أنه لم يعد هناك طائل منها وتشكل خطراً على حياة الأسرى الإسرائيليين؛ فقط ليهرب من المساءلة ويستمر في الحكم لأطول فترة ممكنة. وترامب يفرض رسوماً جمركية على شركاء الولايات المتحدة وخصومها في نفس الوقت، ما يعرض الاقتصاد الأميركي لهزات عنيفة قد تؤثر سلباً على استقراره وعلى مستوى حياة المواطن الأميركي. ويذهب إلى صفقة مع الرئيس فلاديمير بوتين على حساب حلفائه في أوروبا، وعلى حساب أوكرانيا التي صرفت الولايات المتحدة أموالاً طائلة لدعمها في مواجهة روسيا، بل ويريد أن تدفع أوكرانيا ثمن الحرب باتفاق مذل تتخلى بموجبه عن معادنها الثمينة لصالح الولايات المتحدة.
وكلاهما يريد الانقضاض على الدولة العميقة وتغيير نظام الحكم؛ بحيث يبقيان حاكمَين بلا منازع لأطول فترة ممكنة ولا يتعرضان لأي مساءلة أو إزعاج في الحكم، بما في ذلك بتغيير القوانين وأعمدة نظام الحكم والتخلص من الفصل بين السلطات وإرث النظام «الديمقراطي». ولا يتورع الرجلان عن القيام بأي شيء في سبيل تحقيق مصالحهما، بما في ذلك اللجوء للتزوير ومخالفة القانون.
ولكن هذا التشابه في الأنانية والعناد قد لا يقود إلى تفاهمهما بل ربما العكس، أي التصادم إذا اختلفت مصالحهما. وهذا على الأغلب ما حصل في اللقاء الأخير أول من أمس.
خرج نتنياهو للولايات المتحدة وهو يحمل معه أربعة ملفات مهمة بالنسبة له، وهي: ملف إيران النووي، ملف التعرفة الجمركية، ملف السيطرة التركية على سورية، والملف الأخير الرهائن والمحتجزون الإسرائيليون والحرب على غزة.
ولكنه على ما يبدو لم يحقق أي اختراق حقيقي في أي منهم، ربما باستثناء ملف الرهائن الذي لم يفصح ترامب عن موقفه الواضح منه عندما أجاب عن أسئلة الصحافيين حول الموضوع بالقول: إنه كان يأمل أن تنتهي الحرب، وإنه يفترض أن تنتهي في مرحلة ما. ولديه مشكلة مع الرهائن وهو يحاول إخراجهم. وعملياً هو لم يفصح عن أي شيء.
أما القضايا الأخرى فتلقّى فيها نتنياهو صفعات متتالية. أولها إعلان الرئيس ترامب أنه سيبدأ مفاوضات مباشرة مع إيران السبت المقبل حتى لو حمل كلامه بعض التهديد، من قبيل القول: إنه إذا فشلت المفاوضات «فسيكون ذلك يوماً سيئاً لإيران». وهناك تقديرات بأن يلجأ ترامب لمساومة إيران على العراق مقابل السماح لها بملف نووي سلمي، وليس كما تطلب إسرائيل التفكيك الكامل للملف على طريقة ما جرى في ليبيا. والضربة الثانية التي تلقّاها نتنياهو كانت برفض ترامب إلغاء الرسوم الجمركية التي ستفرض على الصادرات الإسرائيلية بقيمة 17%، بل إن ترامب تحدث عن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار سنوياً، وأن هذا المبلغ كبير، وهو تلميح ربما للمستقبل ببحث مصيرها. في حين أن نتنياهو رد على ترامب بأنه سيمحو العجز في الميزان التجاري بين الدولتين، وهو أمر مشكوك في قدرته على تحقيقه حسب الخبراء الاقتصاديين في إسرائيل.
وحول السيطرة التركية على سورية، قال ترامب: إن علاقته مع الرئيس رجب طيب أردوغان رائعة وإنه يحبه، وإذا كانت لنتنياهو مشكلة مع تركيا فترامب قادر على حلها طالما نتنياهو يتصرف بعقلانية، وعليه أن يتصرف بعقلانية.. أي أنه رفض بشكل واضح مطلب نتنياهو بوضع حد لسيطرة تركيا على سورية وتهديد مصالح إسرائيل. ويبدو أن على نتنياهو القبول بمعادلة جديدة في سورية ليس لإسرائيل وحدها حرية الحركة والتصرف بل والقدرة على احتلال أجزاء من هذا البلد الذي يجري تقسيمه بين مستعمرين كثر، الولايات المتحدة أحدهم.
باختصار تمثل الصفات المتشابهة بين نتنياهو وترامب عوامل جذب وتنافر؛ فهما يمكن أن يلتقيا في مرحلة ويتصادما في أخرى طالما أن لكل واحد منهما مصالحه الأنانية التي تصل إلى مستوى التضحية بالمصالح العامة. فعقلية كهذه لا تقيم وزناً إلا لما تعتبره يخص الشخص نفسه دون سواه. ونتنياهو هو الأضعف في هذه المعادلة، ويعلم أن قدرته على المناورة مع ترامب محدودة تماماً، وليست كما هي مع أي رئيس من الحزب الديمقراطي. لهذا ابتلع الإهانة بصمت وعاد إلى إسرائيل يجر أذيال الخيبة.
(الأيام الفلسطينية)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه نتنياهو ترامب امريكا نتنياهو ترامب مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات صحافة سياسة سياسة صحافة اقتصاد صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المنظمة الصهيونية المتطرفة التي حرّضت على محمود خليل؟
قبل شهرٍ من الآن، وفي يوم السبت، الموافق 8 مارس/ آذار، أقدمت عناصر من وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) على اختطاف محمود خليل، الذي كان قد شغل منصب المفاوض عن "مخيم التضامن مع غزة" في جامعة كولومبيا.
ومحمود خليل هو فلسطيني يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وكان عائدًا إلى شقته التابعة للجامعة بعد حضور مأدبة إفطار، عندما واجهه العملاء. أبلغوه هو وزوجته الحامل، الدكتورة نور عبدالله، وهي مواطنة أميركية، بأن "تأشيرته الدراسية" قد أُلغيت، وادعوا زورًا أنهم يحملون مذكرة اعتقال بحقه. وعندما قدمت زوجته بطاقة الإقامة الدائمة (الجرين كارد)، بدا على العميل الارتباك، وقال عبر الهاتف: "إنه يحمل بطاقة إقامة دائمة"، ولكن حين حاولت محامية محمود التدخل عبر الهاتف، قام العميل بقطع الاتصال بها.
كان محمود خليل قد حصل على درجة الماجستير من "مدرسة الشؤون الدولية والعامة" في جامعة كولومبيا في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، إلا أنه اقتيد إلى منشأة احتجاز تابعة للهجرة والجمارك (ICE) في ولاية لويزيانا، على بعد أكثر من ألف ميل. كانت الغاية من ذلك عزله عن زوجته، ومحاميه، ومجتمعه، في ظل التهديد المباشر بترحيله.
إعلانلكن محمود خليل لم يكن وحيدًا. ففي غضون 24 ساعة، تدخل "مركز الحقوق الدستورية" بالتعاون مع "مشروع محاسبة تطبيق القانون" (CLEAR)، للطعن في اعتقاله واحتجازه. وفي يوم الاثنين، أوقف قاضٍ فدرالي أمر الترحيل، وحدد جلسة استماع يوم الأربعاء في محكمة مانهاتن، وبعدها سُمح لمحمود أخيرًا بالتواصل مع محاميه.
في الساعات التي تلت اختطافه، اشتعلت وسائل الإعلام المستقلة ومنصات التواصل الاجتماعي بالتنديد والغضب والتحليلات القانونية والسياسية. وقد أشار كثيرون إلى أن خليل، كمقيم دائم في الولايات المتحدة، يتمتع بكل الحقوق التي يحظى بها المواطن الأميركي، باستثناء حق التصويت.
وقد نشرت النائبة في الكونغرس براميلا جايابال منشورًا قالت فيه: "إدارة ترامب تستهدف الطلاب الذين مارسوا حقهم الدستوري في التعديل الأول. هذا أمر غير مقبول. ترحيل المقيمين القانونيين فقط بسبب آرائهم السياسية هو انتهاك لحقوق حرية التعبير. من التالي؟".
أما مسؤولو البيت الأبيض فقد زعموا أن خليل يُشكّل "تهديدًا لمصالح الأمن القومي"، دون الإشارة إلى أنه "انتهك القانون". ومع ذلك، لم يتمكنوا من تقديم تهمة مشروعة أو دليل ملموس على جريمة.
كما كتبت منصة الانتفاضة الإلكترونية (Electronic Intifada): "بينما يمكن للحكومة إلغاء إقامة حاملي بطاقة الإقامة الدائمة في حالات محددة، لا يجوز لها إلغاؤها تعسفيًا. لا تُلغى الإقامة الدائمة إلا بحكم قاضٍ للهجرة، بناءً على معايير قانونية محددة، ووفق إجراءات قانونية سليمة، وهو ما يبدو غائبًا تمامًا في حالة خليل".
تحرك النشطاء المناهضون للإبادة الجماعية بسرعة، حيث اجتاح آلاف المتظاهرين شوارع مدينة نيويورك في الأيام التالية، تعبيرًا عن تضامنهم، وتجمّعوا بكثافة أمام محكمة نيويورك. وبحلول يوم الخميس، تم اعتقال 100 شخص خلال اعتصام نظّمه "الصوت اليهودي من أجل السلام" داخل برج ترامب.
إعلانوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن التزامه بقطع التمويل الفدرالي عن الجامعات المتهمة بـ"التسامح مع معاداة السامية"، وكانت كولومبيا أولاها.
ففي اليوم السابق للاختطاف، قامت إدارته بقطع 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي عن الجامعة، مدعية أنها "فشلت في اتخاذ خطوات لمواجهة معاداة السامية". وسرعان ما وافقت الجامعة على التعاون مع الحكومة الفدرالية في "خنوع ذليل لترامب"، وأعلنت "التزامها بمحاربة معاداة السامية".
وقد نشرت كولومبيا إرشاداتها لأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين، تحثهم على "عدم التدخل" مع عملاء الهجرة والجمارك، حتى لو لم يتمكن هؤلاء العملاء من تقديم مذكرة اعتقال. وعندما تفاخر الرئيس ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" (Truth Social) بأنه اعتقل خليل، هدد أيضًا بأنه "سيتبعه المزيد"، ليس فقط في كولومبيا، بل في "جامعات أخرى عبر البلاد".
وكحال كثير من الطلاب العرب والمسلمين، تعرض خليل في اليوم السابق لاعتقاله غير القانوني، لحملات تحرّش صهيونية ممنهجة، وقد ناشد إدارة الجامعة بالحماية، مؤكدًا أنه يتعرض لحملة "تشويه لاإنسانية" على الإنترنت (doxxing)، وقال إن "هجماتهم حرّضت على موجة من الكراهية، بما في ذلك دعوات لترحيلي وتهديدات بالقتل"، ولكن كولومبيا لم ترد.
وقد قمعت مجموعات الضغط الإسرائيلية، مثل "مهمة الكناري" (Canary Mission)، حرية التعبير في الجامعات الأميركية لسنوات. وعلى الرغم من أن هذه المجموعة ادّعت أنها تقف خلف اعتقال خليل، فإن منظمة صهيونية متطرفة أقلّ شهرة تبدو أنها لعبت الدور الأبرز في اعتقاله.
وقد أُسّست هذه المنظمة عام 1923 على يد معجب بموسوليني، وأُعيد إحياؤها عام 2023، حتى إن "رابطة مكافحة التشهير" (وهي مجموعة ضغط يهودية) (ADL) تعتبرها منظمة كراهية.
تُدعى هذه الجماعة المؤيدة للصهيونية المتطرفة التي تفاخر باعتقال محمود: "بيتار-الولايات المتحدة" (Betar-USA).
إعلانفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كتبت صحيفة "نيويورك بوست" مديحًا لـ"بيتار-الولايات المتحدة" على جمعها قوائم بأسماء طلاب أجانب، وتفاخرها بتحديد 30 طالبًا من دول مثل الأردن، وسوريا، ومصر، وكندا، والمملكة المتحدة، ممن يدرسون في بعض أبرز الجامعات الأميركية، منها كولومبيا، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة كاليفورنيا، وكلية "ذا نيو سكول" للأبحاث الاجتماعية، وغيرها.
وقال رئيسها روس غليك إنه يأمل بأن يمنح "الرئيس المنتخب ترامب" "كارهي إسرائيل… تذكرة بلا عودة إلى بلادهم". ولم تشر الصحيفة إلى طبيعة هذه المنظمة أو تاريخها وممارساتها، التي "تحاكي تكتيكات ورموز الفاشية، بما في ذلك ارتداء القمصان البنية واستخدام تحيات خاصة".
وتسعى "بيتار" إلى التحالف مع جماعة "براود بويز" (Proud Boys)، ذات السجل المعروف في معاداة السامية والإسلاموفوبيا، بهدف "مواجهة الجهاديين الإسلاميين". (يُذكر أن قائد "براود بويز"، إنريكي تاريو، قد حُكم عليه بالسجن 22 عامًا بسبب عنفه في أحداث 6 يناير/ كانون الثاني، وقد أفرج عنه مؤخرًا بعفو من ترامب).
ومؤخرًا، تفاخرت "بيتار-الولايات المتحدة" لصحيفة "ذا غارديان" بأن لديها "قائمة ترحيل" تحتوي آلاف الأسماء أرسلتها لمسؤولي إدارة ترامب، بمن في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي صادق شخصيًا على اختطاف خليل. وكان معظم الأسماء في القائمة يحملون تأشيرات دخول أميركية (وربما يفسر ذلك سبب اعتقاد عملاء وزارة الأمن الداخلي أن خليل يحمل تأشيرة طالب، بدلًا من إقامة دائمة).
نادرًا ما يرد ذكر "بيتار-الولايات المتحدة" في الإعلام التقليدي، لكن موقع "ميدل إيست آي" كشف أن هذه الجماعة تلاحق النشطاء المؤيدين لفلسطين، بمن فيهم اليهود الأميركيون، وقد أبلغ خليل عن تلقيه رسائل كراهية تهديدية منهم. كما أقدمت الجماعة على تخريب ممتلكات، و"دعت صراحة إلى أعمال انتقامية من نوع مليشيوي ضد المحتجين الطلاب".
إعلانونشرت منصة "غلوبال نيوز هَب" (Global News Hub) فيديو للسيناتور جون فيترمان (عن ولاية بنسلفانيا) وهو يقول لزعيم المليشيا اليمينية المتطرفة روس غليك، إنه "يحب" التهديد بالقنبلة الذي أطلقوه ضد فرع "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" في جامعة بيتسبرغ.
وقد تم حظر "بيتار-الولايات المتحدة" من منصات "ميتا" بسبب هذه "النكتة". كما أصدرت تهديدات شبيهة بالإعدام للكاتب بيتر بينارت وآخرين. والمفارقة أن دعاة "بيتار" يزعمون أن الطلاب الواردين في قوائمهم "يروّعون أميركا".
لاحقًا، فقد روس غليك منصبه كرئيس لـ"بيتار-الولايات المتحدة" بعد إدانته في نيويورك بتهم تتعلق بجرائم "الانتقام الإباحي". ولم تربط معظم التقارير الصحفية بين انحرافاته الجنسية وعلاقته بالجماعة الصهيونية المتطرفة اليمينية.
وقد جادل العديد من المحللين، بحق، أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة تمثل التهديد الأكبر لحرية التعبير وحقوق الإنسان في الولايات المتحدة. ويُظهر اختطاف خليل، والقوى المتطرفة التي تقف خلفه، مدى اختلال الإدارة الجديدة، ويكشف عن تصرفاتها غير المسبوقة في مخالفة الدستور، التي دشنت الطريق نحو الاستبداد.
وقد وصف البروفيسور البارز في التاريخ اليهودي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ديفيد مايرز، إدارة الرئيس ترامب بأنها "تقوم بتسليح وتسييس معاداة السامية لأغراض سياسية". واعتبر مايرز قائمة "بيتار" للمرحلين "مرعبة"، ولكنها غير مفاجئة بالنظر إلى ما تمثله هذه الجماعة تاريخيًا-أي "تبني الفاشية اليهودية".
وأكد أن هذه الهجمات لا تتعلق فقط بحماية الطلاب اليهود، بل إن الرئيس الأميركي وحلفاءه "مهتمون حقًا بإخضاع الجامعة وإقصائها من الساحة السياسية الأميركية بوصفها جهة فاعلة تقدمية ليبرالية". وإن تهديدات ترامب المتكررة خارج إطار القانون واعتقال خليل تكشف عن انزلاق متسارع نحو خطاب القمع السياسي والفاشية الكاملة.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline