الذكاء الاصطناعي يتنبأ بـ وباء قادم يجتاح العالم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يقوم الذكاء الاصطناعي باجتياز أعلى امتحانات القانون والفحوصات الطبية، وتأليف كتب الأطفال في ساعات، وإجراء مقابلات العمل.
والآن يعتقد العلماء أن ChatGPT لديه القدرة على إنقاذ البشرية من الوباء التالي، فقد تستخدم النماذج الحالية التحليل الرياضي، لكن الباحثين في جامعة Virginia Tech وجدوا أن بإمكانهم استخدام برنامج الدردشة الآلي لمحاكاة كيفية انتشار الفيروس في المدينة.
نحر 120 ألف ثعلب ومِنك في فنلندا.. لهذا السبب بعد 9 سنوات.. أسماك صدفية تكشف سر الطائرة الماليزية المفقودة بـ ركابها
أنشأ الفريق مدينة أمريكية خيالية تضم 100 شخص لمعرفة كيفية تفاعلهم مع تفشي المرض، وأظهرت التجارب أن العملاء كانوا أكثر عرضة للحجر الصحي الذاتي عند إعلامهم بالمعلومات الصحية المجتمعية، والأخبار حول الوباء، وعدد الحالات النشطة اليومية.
تأتي محاكاة الوباء مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، وتعيد بعض المنظمات فرض ارتداء الأقنعة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
فقد طلب الباحثون من الذكاء الاصطناعي إنشاء مدينة Dewberry Hollow موطنًا لـ 100 شخص بأسماءهم وأعمارهم وسماتهم الشخصية وسيرهم الذاتية، الذين وقعوا ضحية لفيروس خيالي يسمى كاتاسات Catsate.
وشارك الفريق في الدراسة، عندما يتم تقديم معلومات حول الفيروس، تم تحديد أن كاتاسات هو فيروس معدٍ ينتقل من إنسان إلى إنسان وينتقل عبر الهواء وله فتك غير معروف وأن العلماء يحذرون من وباء محتمل.
جزاء السرعة.. عقاب غريب من الشرطة الأسترالية لمخالف المرور| فيديو حملة كبرى.. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلةوخلص الفريق في الدراسة إلى أنه "إلى جانب إنشاء طريقة جديدة لنمذجة الوباء، تساهم هذه الدراسة في الأدبيات المتعلقة بالتعقيد ونمذجة النظام المعقد من خلال توفير نهج جديد لدمج السلوك البشري في نماذج محاكاة النظم الاجتماعية".
وأضافوا:"إن تحديد وصياغة وتحديد الاستجابات البشرية في الأنظمة المعقدة يمثل تحديًا دائمًا؛ في نهج الوكيل التوليدي، يمكن لمصممي النماذج الاعتماد على LLMs لتمثيل استجابة بشرية للتغيير في حالة النظام".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.