قالت القيادة العامة للقوات المسلحة، إنها تلقت بارتياح شديد نبأ القبض على الإرهابي الفار المدعو طارق أنور عزيز عبدالله المكنى “أبوعيسى” في طرابلس وهو أحد أبرز القيادات الإرهابية التي تورطت في سفك دماء الأبرياء من المدنيين والعسكريين في مدينة بنغازي قبل أن يفر بحرًا إلى المنطقة الغربية بعد تضييق الخناق عليهم من قبل قواتنا المسلحة في منطقة قنفودة.

وأكدت القيادة العامة، في بيان لها، أن “أبوعيسى” خطط لهجمات دامية على مؤسسات سيادية أودت بحياة العشرات من الأبرياء.

وشددت على أن القبض على هذا الإرهابي وشركائه يؤكد مجددًا حقيقة تحالف تنظيم داعش مع بقية التنظيمات الإرهابية في مدينة بنغازي التي عاثوا فيها خرابًا وتدميرًا و قتلاً في ظل تواطؤ من قبل جهات معروفة و تضليل إعلامي شنته بعض المؤسسات الإعلامية التي انخرطت وقتها في تبييض الإرهاب وخدمه و نرى اليوم من كان يقودها يتصدر المشهد مجددًا عبر بعض المناصب.

ووجهت القيادة العامة للقوات المسلحة بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الذي انتهى بالإطاحة بهذا الإرهابي.

وتابعت:” تنتهز الفرصة مجددًا لتستمطر شآبيب الرحمة على الشهداء الأبرار من المدنيين والعسكريين الأبطال والقوات المساندة الباسلة الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب الأسود طيلة سنوات بمدينة بنغازي حتى إعلان تحريرها وتطهيرها من رجس الإرهاب والإرهابيين بلا رجعة بإذن الله بعزيمة أهلها وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية”.

الوسومالأبرياء الإرهابي «أبوعيسى» القيادة العامة حياة العشرات مؤسسات سيادية هجمات دامية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأبرياء القيادة العامة القیادة العامة

إقرأ أيضاً:

مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس

قال الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الخميس في ندوة صحافية في سلا، إن « الأجهزة الأمنة تسير بخطى ثابتة وتحارب الإرهاب، ولا تبالي بمن يشكك أو من يبخس ».

وتساءل حبوب في رد على سؤال لـ »اليوم 24″، « أي جواب سيكون عند المشككين لو تم تفجير المنزل السكني الذي أنت بداخله من طرف خلية الأشقاء الثلاثة، ماذا سيكون رد المشكك لو تم التفجير وشاهدنا أشلاء وجثثا وأطفالا وضحايا كثر؟ ».

وجوابا عن نفس السؤال، قال بوبكر سبيك الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، « إن الأمر يتعلق ببروباغاندا مغرضة، تحاول أن تدفع الأجهزة الأمنية للانكفاء على ذاتها، وبالتالي يواصل المتطرفون عملياتهم الإرهابية ».

وأضاف سبيك، « المشككون لا يحرجون الأجهزة الأمنية بل يدفعونها إلى الانكفاء على ذاتها، لمواصلة ترويع الآمنين واستهداف المواطنين ».

وشدد المسؤول الأمني على أن « التهديد الإرهابي قائم ووشيك، تظهره العملية التواصلية التي نقوم بها مع وسائل الإعلام للكشف عن معطيات تتعلق بتفكيك الخلية الإرهابية لحد السوالم »، مؤكدا أن « عملية التشكيك تدخل في إطار بروباغاندا معينة نحاربها، ولدينا مؤسسات أمنية للتواصل للرد على الحملات الدعائية التي تستهدف المغاربة في أمنهم ».

كلمات دلالية أمن المغرب تطرف

مقالات مشابهة

  • أعضاء من النيابة العامة يشاركون في ورشة حول الأدلة الرقمية ومكافحة الإرهاب في مالطا
  • فرق الصيانة بالكهرباء تنجز أعمال إصلاح كابل معطوب شرق طرابلس وإعادة التيار للمواطنين
  • القيادة العامة .. (حيا الله الرجال)
  • جنايات الإرهاب تلزم 4 متهمين بخلية الحدائق بالاشتراك في دورات تأهيلية
  • جنايات الإرهاب تلزم ٤ متهمين بخلية الحدائق بالاشتراك في دورات تأهيلية
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • «وطنية مواجهة غسل الأموال» تعقد ورشة عمل في شرطة دبي
  • مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس
  • سبيك: التهديد الإرهابي وشيك والتشكيك في تفكيك الخلايا بروباغندا مغرضة
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا