السعودية تبحث مع الأونروا أوجه التعاون ودعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
السعودية – بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، امس الثلاثاء، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أوجه التعاون وجهود دعم الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء بالرياض جمع الخريجي مع لازاريني، استعرضا خلاله “جهود المملكة الدائمة في دعم الشعب الفلسطيني وبحث الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والوكالة”، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وتتعرض الأونروا لحملة إسرائيلية شرسة ضدها تصاعدت مع بداية الإبادة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدأت إسرائيل نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي منع الوكالة من ممارسة أي أنشطة داخل أراضيها وسحب التسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
وخلال زيارته غير محددة المدة إلى المملكة بحث لازاريني مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة “مستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"ميتا" حذفت 90 ألف منشور منذ 7 أكتوبر 2023.. ما علاقة "اسرائيل"؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف موقع دروب سايت الأمريكي نقلا عن بيانات من شركة "ميتا" التي تملك تطبيق فيسبوك عن أن حكومة الكيان الإسرائيلي شنت حملة قمع شاملة على منشورات في إنستغرام وفيسبوك.
وأوضح الموقع المتخصص في شؤون السياسة والحرب أن شركة "ميتا" استجابت بنسبة 94 بالمئة لطلبات الإزالة الصادرة عن الكيان الغاصب منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكشف الموقع نقلا عن وثائق وبيانات أن 95 بالمئة من طلبات الكيان الإسرائيلي تندرج تحت تصنيفات الإرهاب أو العنف والتحريض، وأنها استهدفت المستخدمين من الدول العربية وذات الأغلبية المسلمة أساسا.
وقال الموقع إن شركة ميتا حذفت أكثر من 90 ألف منشور استجابة لطلبات إزالة المحتوى التي قدمتها حكومة العدو الإسرائيلي.
ويأتي التقرير الجديد لموقع دروب سايت بعد أيام من تقرير لموقع "غراي زون" الأمريكي، كشف فيه أن أكثر من 100 جاسوس وجندي سابق في جيش العدو الإسرائيلي يعملون في شركة "ميتا"، وخدموا في جيش العدو عبر برنامج حكومي يسمح لغير الإسرائيليين بالتطوع في الجيش.
وكانت تحقيقات سابقة كشفت عن توغل جواسيس إسرائيليين سابقين في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "غوغل"، إذ يشير انتشارهم إلى سيطرة الأصوات الموالية للكيان الإسرائيلي على الدولة الأمريكية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام