السيسي: مصر خسرت 7 مليارات دولار خلال عام 2024 نتيجة أزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده تكبدت خسائر كبيرة، نتيجة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي في القاهرة يوم أمس، إن مصر خسرت نحو سبعة مليارات دولار خلال العام 2024 من إيرادات قناة السويس بسبب اضطراب حركة المرور البحرية.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في القناة، مشيرًا إلى أن الهجمات البحرية، جاءت نتيجة لاستمرار الحرب في غزة.
وأردف: "أكدنا على حرص مصر وفرنسا على استعادة المعدلات الطبيعية لحركة مرور السفن في قناة السويس المصرية، وتفادي اضطرار السفن التجارية لاتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التي استهدفت بعضا منها في مضيق باب المندب بسبب استمرار الحرب في غزة، وهو الوضع الذي أسفر عن خسارة مصر نحو 7 مليارات دولار خلال العام 2024 من إيرادات قناة السويس".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر مصر السيسي مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
انترست:واشنطن خسرت 5 مليار دولار في اليمن
و نشرت صحيفة "ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالاً عَرَجت فيه على هزيمة الولايات المتحدة في اليمن رغم إنفاق أموال طائلة.
وتطرقت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب "تشاد كونكل" إلى النتائج التي حققها العدوان الأمريكي على اليمن طيلة عامٍ كاملٍ، مؤكدةً أن واشنطن خسرت ذخائر وطائرات بقيمة تصل إلى نحو 5 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة إن "العمليات في البحر الأحمر تستنزف ذخائر باهظة الثمن ومحدودة الندرة، وهي ضرورية في مناطق أكثر أهمية للمصالح الأمريكية، وفي مقدمتها منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضافت أن اليمنيين يستخدمون طائرات مُسيَّرة وصواريخ رخيصة الثمن وفعّالة، وبهذا تُخاطر الولايات المتحدة بخسارة المزيد من طائرات MQ-9 Reaper المُسيَّرة التي تصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وكرَّرت التأكيد على أنه "بالرغم من الإنفاق الأمريكي الضخم الذي بلغ نحو 4.86 مليارات دولار، وفقدان طائرات بدون طيار متطورة مثل MQ-9 Reaper في مواجهة صواريخ وطائرات مُسيَّرة منخفضة التكلفة، لم تنجح القوة العسكرية للولايات المتحدة حتى الآن في استعادة الردع المفقود".
ونَوَّهت إلى أن "البنتاغون، بقيادة الرئيس ترامب، لم يجد طريقةً لحل المشكلات التي أعاقت العمليات السابقة ضدهم"، في إشارة إلى الإقرار التام لدى الإعلام بفشل إدارة ترامب على أنقاض فشل إدارة بايدن، رغم أن الأول كان يسخر من الأخير ويصف موقفه بالضعيف.
وزادت في هذا الصدد بالقول إن "أمرًا يبدو مشكوكًا فيه بالنظر إلى التقارير الأخيرة لمسؤولي الدفاع، فقد تُواجه هذه الإدارة نتائج مماثلة قد تؤدي إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة إذا لم يتحقق التأثير المنشود بسرعة". واستبعدت الصحيفة الأمريكية قدرة الولايات المتحدة في تغيير شيءٍ على الأرض أو منع العمليات اليمنية المناصرة لفلسطين، مؤكدةً أن اليمنيين تعوَّدوا على الصمود أمام الحملات الجوية طويلة الأمد، في إشارة إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استمر 10 سنوات بفشل تام، رغم شنه نصف مليون غارة.
وأشارت الصحيفة إلى دور اليمن في إسقاط الهيمنة الأمريكية في المنطقة، مؤكدةً أن استمرار الولايات المتحدة في هذا النمط من الانخراط العسكري قد يُقوّض جهود تقليص نفوذها في النزاعات الإقليمية، ويُضعف قدرتها على التركيز في مسارح أكثر أهمية كمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.