البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
واشنطن – أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عمان يوم السبت ستكون مباشرة.
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: “ستكون هذه مفاوضات مباشرة، ولن أسبق الرئيس فيما يتعلق بالتفاصيل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا “على أعلى مستوى تقريبا” سيعقد يوم السبت.
كما هدد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويذكر أنه في عام 2015، وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران. وردا على ذلك، أعلنت الجمهورية الإسلامية عن تقليص تدريجي لالتزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك التخلي عن القيود المتعلقة بالأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إيران ترغب في معرفة مضمون الاتفاق النووي المحتمل مع أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن إيران أعربت عن رغبتها في بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة ومعرفة مضمون الاتفاق النووي المحتمل.
وأضاف أكسيوس عن مصادر، أن إيران تدرس اقتراحًا خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة بأن تعمل الدولتان على اتفاق نووي مؤقت قبل مواصلة المفاوضات بشأن اتفاق شامل.
وأشار الموقع نقلًا عن مصادر، إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق فقد يأمر ترامب بتوجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية أو يدعم هجوما إسرائيليا. وأن إيران تعتقد أن التوصل إلى اتفاق نووي معقد وعالي التقنية خلال شهرين أمر غير واقعي وترغب في مزيد من الوقت لتجنب التصعيد.
وأمس الخميس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عقد محادثات مباشرة بين المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقيادي إيراني كبير، بعد غد السبت.
وأعرب روبيو-في تصريح نقلته قناة "الحرة" الأمريكية عن أمله في أن تسهم هذه المباحثات بين واشنطن وطهران إلى "تحقيق السلام".
يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات.