6 إجراءات يتم تطبيقها بعد خروج المريض النفسي من المصحة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تضمن قانون رعاية المريض النفسي، عددا من الإجراءات التي يتم تطبيقها إلزاميا بعد خروج المريض النفسي من المصحة .
في هذا الصدد، نصت المادة 33 من القانون على أنه يجوز تطبيق نظام الأوامر العلاجية على المريض النفسى الخاضع لنظام الدخول والعلاج الإلزامى بعد خروجه من المنشأة، ويقصد به فرض العلاج على المريض النفسى خارج نطاق منشآت الصحة النفسية وتحت إشرافها إذا توافرت الشروط الآتية:
١ - أن تسمح حالة المريض استمرار علاجه دون الحاجة لبقائه بالمنشأة.
٢ - إذا كان من شأن توقف العلاج تدهور حالة المريض النفسى.
٣ - ألا تمثل حالة المريض خطرًا جسيمًا على حياته أو سلامة وحياة الآخرين.
٤ - أن يكون للمريض تاريخ معروف بعدم الانتظام فى تعاطى الأدوية النفسية الموصوفة له على نحو أدى إلى تكرار انتكاس حالته ودخوله وعلاجه إلزاميًا بإحدى المنشآت النفسية.
٥ - أن يتم الحصول على تقييم طبى مستقل.
٦ - أن يتم إبلاغ المجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمى للصحة النفسية بذلك.
ويتضمن نظام الأوامر العلاجية التزام المريض وأسرته بالحضور للمنشأة فى الأوقات التى يحددها الفريق المعالج والسماح للفريق المعالج بزيارة المريض فى محل إقامته طبقًا للخطة العلاجية المقررة.
وطبقا للقانون ، يجب ألا تزيد مدة تطبيق نظام الأوامر العلاجية على ستة أشهر ولا يجوز تجديدها لمدد أخرى إلا بعد إبلاغ المجلس الإقليمى للصحة النفسية وللمجلس الحق فى إلغاء هذه الأوامر إذا وجد من الأسباب ما يستلزم ذلك.
و فى حالة وفاة المريض الخاضع لإجراءات الدخول أو العلاج الإلزامى تلتزم إدارة المنشأة بإخطار النيابة المختصة وأهل المريض والمجلس الإقليمى للصحة النفسية خلال أربع وعشرين ساعة من تاريخ الوفاة، فضلاً عن إرسال تقرير مفصل إلى المجلس الإقليمى للصحة النفسية مصحوبًا بصورة كاملة من ملف المريض المتوفى شاملاً جميع الفحوصات والأبحاث وطرق العلاج التى استخدمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المريض النفسي
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تقديم خدماتها الطبية بقرية الفردان
واصلت جامعة قناة السويس تقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة لأهالي قرية الفردان بالإسماعيلية، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وقال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور- في بيان صحفي اليوم الأربعاء- إن سلسلة القوافل التي تشارك بها الجامعة بكليات العلاج الطبيعي، والطب، والتربية، تجسد حرص الجامعة على دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح الدكتور ناصر، أنه بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية التي قدمتها القافلة حتى الآن 201 حالة شملت خدمات كلية الطب الكشف والعلاج لـ69 حالة أمراض باطنية و80 حالة عظام، إلى جانب خدمات كلية العلاج الطبيعي التي تضمنت علاج 35 حالة عظام، 7 حالات جلدية، حالة باطنة، و9 حالات أعصاب.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع المحلي وأن المبادرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الرعاية الصحية والمشاركة الفعالة في المشروعات المجتمعية.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم، أن القوافل تعكس رؤية الجامعة في ربط التعليم بالواقع العملي وخدمة المجتمع، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تتيح للطلاب فرصة ممارسة العمل الميداني واكتساب خبرات جديدة.
ومن ناحيته، صرح عميد كلية العلاج الطبيعي الدكتور محمد سرحان، بأن الخدمات المقدمة من الكلية شملت عيادات متخصصة لعلاج الأعصاب، العظام والعمود الفقري، وأمراض الباطنة والمسنين، مشيرا إلى أن هذا التنوع في التخصصات يعكس كفاءة الكوادر المشاركة.
وشملت أنشطة القافلة أيضا محو الأمية حيث نظم مركز تعليم الكبار بالتعاون مع كلية التربية امتحانا فوريا لـ 17 دارسا، كما تم توجيه الناجحين لاستكمال إجراءات استخراج شهادات محو الأمية وعقدت ندوة توعوية عن أهمية محو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة.