أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون السيسي غزة قطاع غزة اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يكشف تفاصيل رسالة الرئيس السيسي للقيادة السودانية «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على زيارة الوزير حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، إلى السودان ولقاءه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن زيارة الوزير حسن رشاد إلى السودان ولقائه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تعكس حرص القيادة المصرية على دعم استقرار السودان ووحدة أراضيه.
وأضاف مصطفى بكري أن رئيس المخابرات حمل رسالة شفوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد دعم مصر للقيادة السودانية في جهودها لاستعادة الأمن، واستعداد القاهرة للتعاون في إعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية والمشاركة في إعادة إعمار المرافق الحيوية التي تضررت جراء الحرب.
وأوضح مصطفى بكري، أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان أشاد بالدور المصري في مساندة السودان، مثمنًا جهود الرئيس السيسي في دعم وحدة السودان، واستضافة مصر للسودانيين النازحين، وشدد اللقاء على التعاون الأمني بين البلدين ورفض التدخلات الخارجية، ما يعزز استقرار السودان والمنطقة بأكملها.