كانت بضايقهم.. رئيس دائرة الإرهاب السابق يكشف سر ارتداء نظارة سوداء في المحكمة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس دائرة الإرهاب السابق، إنهم أثناء انعقاد الجمعية العمومية بعد عزل النائب عبدالمجيد محمود فوجئوا بعدد من الأشخاص، اعتقدوا أنهم عمال البوفيه، معلقا: "فوجئنا أنهم بيوزعوا قائمة ومكتوب عليهم اغتيال الكفرة".
عالم أزهري: "العفاريت مش بتركب الإنسان.. ولا الجن بيلبسه" (فيديو) رئيس الوزراء: انضمام مصر إلى تجمع البريكس يمثل نقلة كبيرة ويحمل كل الخير لنا (فيديو) سر عداء الإخوان لهوأشار شحاتة، خلال لقاء خاص عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى أنه فوجىء بوجود اسمه ضمن القائمة، لافتا إلى أنه عندما تولى محكمة جنايات أسيوط عام 1998 حكم على مسئول الجناح العسكري للجماعة بعشر سنوات في قضية شروع في قتل ضابط، معلقا: "الجماعة دي مبتنساش.
وأضاف أن ثاني صدام مع جماعة الإخوان هو نظر قضية الضباط في إمبابة وكرداسة، معلقا: "يعلم الله أني كنت بعمل مسودات وبيان لموقف كل شخص، وكان في اتهامات هلامية موجهة للضباط، متابعا: "شهادة أحد الأشخاص فالقضية قالي أني كنت واقف في طابور العيش يوم الجمعة وبعت ابني يشوف النتيجة فالمدرسة وحد جه قالي ابنك مضروب في محطة إمبابة وروحت لابني ولما شافني قام وقف وقالي اللي ضربني الضابط ومات".
سبب ارتداء النظارة السوداءوتابع، “الإخوان اعتبروني عدو لهم، وكانوا بيعملوا ليا فيديوهات على اليوتيوب، وكانت بضايقهم جدا النظارة السوداء اللي بلبسها في الجلسة”، موضحا أنه كان يرتدي النظارة السوداء حتى ينظر لكل من في الجلسة دون أن تظهر حركة العين، بالإضافة إلى ضعف النظر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار محمد ناجي شحاتة رئيس دائرة الإرهاب السابق دائرة الإرهاب الارهاب النائب عبدالمجيد محمود
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".