البلاد – القاهرة
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقهما الكامل على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل. وشدد الجانبان على أهمية تهيئة المناخ السياسي لاستئناف مسار حل الدولتين، وإنهاء معاناة المدنيين.


واختتم ماكرون زيارته الرسمية إلى مصر، أمس الثلاثاء، بجولة في مدينة العريش رفقة الرئيس السيسي، حيث تفقدا مستشفى العريش العام للاطلاع على أوضاع الجرحى الفلسطينيين، كما زارا مخازن الهلال الأحمر للوقوف على آليات إيصال المساعدات إلى غزة. وعقد الرئيس الفرنسي اجتماعًا مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وأعلن من هناك تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة محاولات تغيير التركيبة السكانية لغزة.
وشهدت شوارع العريش، 50 كم عن الحدود قطاع غزة، أجواء احتفالية واستقبالًا شعبيًا واسعًا لماكرون، في وقت توجه فيه آلاف المصريين إلى رفح، على الحدود مباشرة، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، ورفضهم لخطط التهجير، مطالبين بوقف الحرب بشكل فوري ودائم.
وتأتي زيارة العريش بعد قمة ثلاثية جمعت السيسي وماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة، مساء الاثنين، حيث اتفق القادة على ضرورة إنهاء العدوان، وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، والدفع نحو تسوية سياسية تضمن الأمن لجميع الأطراف.
وعلى هامش القمة، أجرى القادة الثلاثة اتصالًا هاتفيًا مشتركًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله التأكيد على ضرورة وقف النار فورًا، وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، إضافة إلى استئناف الإمدادات الإنسانية دون قيود.
واتفقت القاهرة وباريس وعمّان خلال القمة على أهمية عقد مؤتمر دولي في يونيو المقبل، تشارك في رئاسته السعودية وفرنسا، بهدف بلورة أفق سياسي واضح لإطلاق حل الدولتين، استنادًا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا القادة إلى تفعيل خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أعربوا عن قلقهم من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، محذرين من الإجراءات الأحادية التي تعيق فرص الحل السياسي وتغذّي العنف.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

علّقهم بالمروحة وحرقهم.. أب مصري يقتل بناته بطريقة وحشية

في جريمة اهتز لها حي الساحل بمحافظة القاهرة، قرر أب مصري أن يعاقب اثنين من بناته، بسبب تدني مستواهما التعليمي وفصلهما من المدرسة،  حيث قام بتعذيبهم مدة قرابة 4 ساعات، مما أدى إلى وفاتهم.

وأمرت النيابة العامة في مصر، “بحبس الأب البالغ من العمر 43 عاما، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل ابنتيه داخل شقته في منطقة الساحل، مع استعجال تحريات المباحث العامة حول الواقعة وإحالة جثماني الفتاتين إلى الطب الشرعي قبل دفنهما”.

وكشف مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة، أن “أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهم، الذي يعمل موظفا بإحدى الجهات الحكومية، بتهمة قتل بنتيه، إذ اشتبهت مديرية الصحة في روايته المزعومة حول وفاتهما بالالتهاب الرئوي بعد إصابتهما بفيروس “كورونا”.

وأشار المصدر لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “الأب طلب من أحد أصدقائه مساعدته في استخراج شهادتي وفاة لابنتيه بزعم أنهما توفتا بفيروس “كورونا”، لكن صديقه اشتبه في حدوث جريمة، لا سيما أن مظهر الفتاتين أوحى له بتعرضهما للتعذيب”.

وكشفت المعاينة أن “الفتاتين كانتا ضحيتين لـ”حفل تعذيب” استمرت ساعات، تعرضتا خلالها لإيذاء جسدي بشكل وحشي مما أدى إلى مصرعهما”.

وأضاف المصدر: “لدى القبض على المتهم اعترف تفصيليا بجريمته، إذ كشف أنه لم يكن ينوي قتل البنتين، وإنما كان هدفه عقابهما على فصلهما من المدرسة بسبب غيابهما المتكرر عنها، لكنه تمادى في تعذيبهما حتى الموت”.

وأوضح مصدر في مباحث قسم شرطة الساحل في القاهرة، أن الأب القاتل “اعترف أمام ضباط المباحث بتفاصيل حفل التعذيب الذي تعرضت لها ابنتاه طوال 4 ساعات”.

وتابع: “شرح المتهم كيف أنه انفعل على البنات عند قراءة خطاب الفصل الوارد من المدرسة، مما جعله يعلقهما في المروحة لعدة ساعات باستعمال خرطوم، بالإضافة إلى حلاقة شعر رأسيهما”.

وقال: إن الأب “لم يكتف بذلك، إنما تمادى باستخدام النار لحرق أجزاء من جسد البنتين، وهو ما أدى إلى فقدانهما الوعي، والدخول في غيبوبة حتى وفاتهما”.

وبحسب المصدر، “عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على جثماني الفتاتين في حالة يرثى لها، من جراء التعذيب الذي تعرضتا له، بينما عثرت على الأم فاقدة لصوابها بالكامل بعد الواقعة”.

وقال المدير التنفيذي للمكتب العربي للمحاماة وحقوق الإنسان المستشار القانوني محمد علاء، إن “الأب المتهم في هذه الحالة “توجه له تهمة التعذيب حتى الموت، وهي تهمة عقوبتها الإعدام، ولا يمكن حسابه بموجب قوانين استعمال القسوة فقط”.

وكشف أن “المادة 240 من قانون العقوبات تنص على أن “القائم بالتعذيب إذا تسبب في عاهات مستديمة للطفل بتعذيبه، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 5 سنوات، أما في حالة قتل هذا الطفل أثناء التعذيب فإن العقوبة تكون الإعدام”.

وفسر المستشار القانوني المصري ذلك، بأن “القانون يقلب الاتهام في هذه الحالة من الإيذاء الجسدي أو استعمال القسوة ضد الأطفال، وهي تهمة عقوبتها القصوى قد تصل إلى 10 سنوات مع الشغل، إلى القتل العمد، وهذه التهمة عقوبتها الإعدام”.

مراهق أمريكي يشتبه في قتله والديه كجزء من خطة لاغتيال ترامب

ذكرت شبكة “إيه بي سي” نقلاً عن وثائق قضائية، أن مراهقًا من ولاية ويسكونسن يشتبه في قيامه بقتل والديه كجزء من خطة لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ووفقًا للتقارير، يزعم المراهق نيكيتا كاساب، البالغ من العمر 17 عامًا، أنه ارتكب جريمة قتل والديه للحصول على “الأموال والاستقلالية اللازمة لقتل ترامب والإطاحة بالحكومة الأمريكية”.

تم اعتقاله في مارس الماضي ووجهت إليه تهم بجريمة القتل وإخفاء الجثث، بالإضافة إلى تهم أخرى.ويعتقد المحققون أن كاساب قد يكون متورطًا أيضًا في التخطيط لمؤامرة ضد الرئيس الأمريكي باستخدام أسلحة دمار شامل، حيث تم العثور على مواد نازية في هاتفه المحمول، إلى جانب وثائق تحث على اغتيال ترامب.

وتفترض السلطات أن المراهق ربما كان يعمل مع شركاء في الجريمة.وتشير التقارير إلى أن هذه ليست أولى محاولات اغتيال ترامب، إذ وقع حادثان سابقان.

الأول كان خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا في يوليو 2024، حيث أُصيب في أذنه بينما قُتل أحد الحضور. الثاني كان في سبتمبر قرب نادٍ للغولف يملكه في فلوريدا، وكان المشتبه به في المحاولة الثانية مهووسًا بالصراع في أوكرانيا.

كما كشفت مجلة “نيوزويك” مؤخرًا أن رايان ويسلي روث، المشتبه به في المحاولة الثانية، كان قد حاول شراء قاذفة “آر بي جي” وصواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات من أوكرانيا قبل اعتقاله، بغرض استخدامها في استهداف الطائرة الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • علّقهم بالمروحة وحرقهم.. أب مصري يقتل بناته بطريقة وحشية
  • سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
  • وزيرة فلسطينية تشيد بالمبادرات الإنسانية لوكالة بيت مال القدس دعما لصمود الفلسطينيين
  • محلل سياسي: مشروع الانتقالي فوضوي لن يؤدي إلى عودة الدولتين
  • مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
  • سياسي مصري يؤكد فشل المحاولات الامريكية في إخضاع اليمن
  • وزير الخارجية والهجرة: نرفض خلق أي بيئة ضاغطة على الفلسطينيين من أجل التهجير
  • اليمني: الرئيس السيسي قطع الطريق على إسرائيل وأمريكا في قضية التهجير
  • من خان الخليلي إلى رفح.. ماكرون يسجل حضورًا سياسيًا وإنسانيًا لافتًا
  • مصر وسلوفينيا تعزّزان شراكتهما: توافق سياسي ودفع اقتصادي في ظل أزمات إقليمية متصاعدة