الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه أمام "قوات الدعم السريع" غرب مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم، واستعاد سيطرته على عدة مواقع.
وبحسب وكالة "الأناضول" نقلا عن مصدر عسكري فضل عدم نشر اسمه، فإن قوات الجيش تمكنت من بسط سيطرتها على "مجمع الصفوة" السكني غرب مدينة أم درمان بعد أن طردت "قوات الدعم السريع".
وأضاف المصدر أن قوات الجيش تحركت في أكثر من محور واستعادت كذلك سوق نيفاشا بمنطقة أمبده "بعد أن دحرت مليشيا الدعم السريع".
من جانبها قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان في بيان، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على "معسكر النسور" لقوات الاحتياط المركزي للشرطة غرب المدينة.
وبث عناصر الجيش السوداني مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، وهم يتواجدون داخل معسكر النسور، ومجمع الصفوة السكني وسوق نيفاشا.
دخول القوات المسلحة إلى منطقة دار السلام غرب أم درمان#السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/X7NxxfHXTO
— Sudan News (@Sudan_tweet) April 8, 2025غرب أمدرمان سوق نيفاشا pic.twitter.com/7OVa3kNMpY
— مصــطفى (@Mustafa_sdm1) April 8, 2025وحتى الساعة 14:50 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق عن "قوات الدعم السريع" بخصوص هذه التطورات.
ومنذ الجمعة الماضية، تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، حيث يسعى الجيش لفرض سيطرته على آخر معاقل الدعم السريع في مدينة أم درمان ثالث مدن العاصمة السودانية.
من جهة أخرى أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، سيطرته على عدد من المناطق في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان بعد معارك عنيفة خاضها ضد الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على مناطق في إقليم النيل الأزرق بعد الهزائم التي مُنيت بها في مدن ولاية سنار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبد الله إن "قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة الدمازين دمرت شراذم مليشيا آل دقلو اليوم وطهرت مناطق السِلّك ومقجة".
وبثّت الصفحة الرسمية لقيادة الفرقة الرابعة مقاطع فيديو للحظة إبلاغ قائد الفرقة اللواء محمد عثمان حمد بنبأ استعادة الجيش لهذه المناطق، كما نشرت مقاطع فيديو للمعارك التي دارت، حيث أظهرت تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع ومقتل عشرات الجنود.
ومؤخرًا، دشنت الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في إقليم النيل الأزرق تحالفًا عسكريًا عقب توقيع الوثائق التأسيسية للتحالف السياسي بين الدعم السريع وعدد من الحركات المسلحة وأحزاب سياسية في العاصمة الكينية نيروبي، والممهد لتشكيل سلطة موازية في السودان.
ومنذ أواخر آذار/ مارس الماضي تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني الدعم السريع معارك السودان معارك ام درمان الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی أم درمان
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جنسية مروعة ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء السودان خلال الحرب المستمرة منذ عامين، بهدف إذلال السكان، وفرض السيطرة، وتهجير المجتمعات.
وتشمل هذه الانتهاكات، بحسب المنظمة، جرائم اغتصاب فردي وجماعي واستعباد جنسي، تصنف جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلةlist 2 of 2الأونروا بغزة: حظر المساعدات عن القطاع عقاب جماعي للسكانend of listووثق التقرير الذي حمل عنوان "اغتصبونا جميعا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان" قيام عناصر من قوات الدعم السريع باغتصاب فردي أو جماعي لـ36 امرأة وفتاة، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، فضلا عن أشكال أخرى من العنف الجنسي، وذلك في 4 ولايات سودانية بين أبريل/نيسان 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومن بين الانتهاكات التي أوردها التقرير، اغتصاب أم بعد أن انتزع منها طفلها الرضيع، واستعباد امرأة جنسيا لمدة 30 يوما في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتعذيب باستخدام سوائل حارقة أو أدوات حادة، والقتل.
وقال ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي بمنظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة ومنحطة، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
إعلان
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين، خصوصا النساء والفتيات، "بقسوة لا توصف" خلال هذه الحرب.
وأضاف: "على العالم أن يتحرك لوقف هذه الفظائع عبر منع تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لوقف العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بمن فيهم القادة العسكريون الكبار".
واستند التقرير في معطياته إلى مقابلات مع 30 شخصا، معظمهم من الناجين وأقارب الناجين في مخيمات اللاجئين الأوغنديين. وقد حدد جميع الناجين والشهود مقاتلي قوات الدعم السريع على أنهم الجناة.
ووصفت جميع الناجيات من العنف الجنسي اللواتي أُجريت معهن مقابلات كيف تسبب الهجوم في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة، وكان له آثار مدمرة على عائلاتهن.
وخلصت المنظمة إلى أن فظاعة العنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع صادمة، "لكن الحالات الموثقة بين اللاجئين لا تمثل سوى جزء صغير من الانتهاكات التي يُرجح أن قوات الدعم السريع ارتكبتها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".