أبو لحوم والشامي يستعرضان المرحلة النهائية لمشروع الطاقة المتجددة بالحديدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون../
استعرض نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية – رئيس مجلس إدارة صندوق دعم وتنمية الحديدة الدكتور رشيد أبو لحوم، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور هاشم الشامي، مستوى التنفيذ بمحطة الطاقة الشمسية في المشروع الوطني للطاقة المتجددة (المرحلتين الأولى والثانية) بالحديدة.
وتطرق اللقاء إلى سير العمل بالمحطة والذي وصل إلى المرحلة النهائية المتمثلة بالربط والتوصيل مع الشبكة الوطنية للكهرباء بقدرة ٢٠ ميجاوات، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة الأعمال الإنشائية للموقع العام، والقواعد الخرسانية والحديدية لمنصات الألواح الشمسية واستكمال تركيب الألواح.
كما استعرض اللقاء الجوانب المتصلة بالمرحلة الثالثة التي يجري العمل فيها حالياً بقدرة ١٠ ميجاوات.
وخلال اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية، أن المشروع الوطني للطاقة المتجددة يأتي تجسيداً لرؤية قائد الثورة وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، بتوفير الخدمات الرئيسية للمواطنين وتطوير البنية التحتية في توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن صندوق دعم وتنمية الحديدة عمل على تجسيد ذلك على أرض الواقع من خلال هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم في توفير الكهرباء لأبناء محافظة الحديدة وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بالأدوار التكاملية بين الصندوق ووزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء.. معبرا عن الشكر للقائمين عليها الذين تفاعلوا مع المشروع منذ اللحظة الأولى لتدشين العمل فيه وساهموا في إنجاحه بشكل مباشر.
من جانبه اعتبر الدكتور الشامي، المشروع باكورة تحول وخطوة عملية نحو توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ونجاح جديد يضاف إلى سجل إنجازات ومشاريع صندوق دعم وتنمية الحديدة.
يذكر أن تشغيل المحطة وتصدير الطاقة سيبدأ في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل بشكل تدريجي حسب الخطة الفنية المحددة لذلك مع استمرارية العمل في المرحلة الثالثة والتي سترفع إنتاج محطة الطاقة الشمسية إلى ٣٠ ميجاوات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية بتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا اليوم، لمتابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، الذى يُنفذه التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" على نهر روفيجي بدولة تنزانيا، وذلك بحضور المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذى لشركة السويدي الكتريك، والمهندس وائل حمدى، نائب رئيس شركة السويدى إليكتريك، ومسئولي الجهاز المركزى للتعمير.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويؤكد قدرة وإمكانات الشركات المصرية فى تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا، وتتم متابعته بشكل دورى من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تحقيق التنمية لأشقائنا بدولة تنزانيا، وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان مكونات المشروع، والذى يتضمن إنشاء سد بطول 1025 متراً، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 32.8 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية طبيعية بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا، بجانب استعراض المكونات الأخرى للمشروع.
ووجه وزير الإسكان، بتوثيق كل ما تم من إنجاز فى هذا المشروع الضخم، من خلال كتيبات ووثائق مصورة، لحفظ ما أنجزه التحالف، وفى هذا الإطار أكد مسئولو الشركتين، أنه يتم توثيق مكونات ومراحل تنفيذ المشروع.
كما أكد الوزير ضرورة عرض هذه التجربة العظيمة في المحافل الدولية، ولا سيما التي تنظم في الدول الأفريقية، مثل مؤتمر الطاقة المقرر عقده قريبا بدولة تنزانيا، وهو ما سيؤكد قدرة الشركات المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى، وسيفتح آفاقا جديدة لشركاتنا.
جدير بالذكر، أن التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك" المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً في مدينة دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد "نهر روفيجى" ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات - ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 32.8 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.