البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين طشقند الشرق الأوسط الاتحاد البرلماني الدولي أوزبكستان البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في تونس نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الإبادة
الثورة نت/وكالات انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة باب الخضراء في العاصمة تونس، إلى مجلس نواب الشعب التونسي، بدعوة من منظمات المجتمع المدني التونسية، والنقابات، والأحزاب، نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الإبادة التي تشنها قوات العدو الإسرائيلي عليه. وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، رفع المشاركون في المسيرة، الأعلام والرايات الفلسطينية والتونسية، واللافتات التي تندد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومدن الضفة بما فيها القدس، من حرب إبادة، دون أن يحرك العالم ساكنا. وطالب المحتشدون، الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك العاجل قبل فوات الأوان، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة.