الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحيتان التغير المناخي المحيطات الغلاف الجوي الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
أطعمة تساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
توفى لاعب الزمالك السابق، إبراهيم شيكا، عن عمر يناهز 28 عامًا، بعد صراع طويل مع سرطان القولون والمستقيم.
وكان المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، والصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أكد أن التغذية السليمة قادرة على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأكلات قد تساهم في زيادة الإصابة.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة جاما للطب الباطني أن اتباع نظام غذائي نباتي، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 45%.
وتعمل ممارسة الرياضة على تقليل هذا الخطر بشكل كبير، حيث يُعتقد أن النشاط البدني يساعد في تعديل مستويات الهرمونات في الجسم ويعزز حركة الأمعاء.
وهناك أطعمة النباتية تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى أن الفواكه والخضروات تساعد على تقليل وقت بقاء الفضلات في القولون، مما يساهم في تحقيق نظام غذائي صحي بشكل عام.
كما ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتناول الأسماك بشكل منتظم مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث تحتوي بعض أنواع الأسماك على دهون غير مشبعة تعمل كحاجز وقائي ضد السرطان.
وأظهرت بعض الدراسات أن استهلاك كميات كبيرة من الكالسيوم وفيتامين (د) قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C التي تقلل من خطر سرطان القولون.
ويعد تناول الحليب ومنتجات الألبان أحد العوامل التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك نظرًا لما تحتويه هذه المنتجات من الكالسيوم وفيتامين (د).