“الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ذكر تقريرٌ صادرٌ عن منظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أن مضاعفات الحمل أو الولادة أدّت إلى وفاة امرأة كل دقيقتين تقريباً خلال عام 2023.وقال التقرير الذي نُشر الإثنين، إن هذا يعادل ما يقدّر بنحو 260 ألف امرأة على مستوى العالم، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن وفيات الأمهات بين عامَي 2000 و2023 انخفضت بنسبة 40 بالمئة على مستوى العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحسُّن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وذكر التقرير إن تخفيضات التمويل الإنساني كانت لها تأثيراتٌ وخيمة على الرعاية الصحية في أجزاءٍ كثيرة من العالم، مما أجبر الدول على التراجع عن الخدمات الحيوية لصحة الأم والوليد والطفل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ إنه إضافة إلى ضمان الوصول إلى رعاية الأمومة الجيدة، فإن تعزيز الحقوق الصحية والإنجابية للنساء والفتيات أمرٌ بالغ الأهمية.
وأضاف: “بينما يظهر هذا التقرير بصيصاً من الأمل، فإن البيانات تسلط الضوء أيضاً على مدى خطورة الحمل في أجزاءٍ كثيرة من العالم حالياً رغم حقيقة وجود حلولٍ لمنع وعلاج المضاعفات التي تسبّب الأغلبية العظمى من وفيات الأمهات”.
يُذكر أن أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو خفض معدل وفيات الأمهات من 328 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية عام 2000، إلى أقل من 70 بحلول عام 2030.
وأوضح التقرير إن “تحقيق ذلك يمثل تحدياً غير مسبوق”.وأضاف: “هناك حاجة إلى إجراءاتٍ سريعة لحماية صحة الأمهات وإنهاء مأساة وفيات الأمهات. للمرأة الحق في عدم الاقتصار على النجاة من الحمل؛ بل العيش بصحة جيدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة وفیات الأمهات
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
أطلقت وزارة الصحة الجزائرية تحذيراً شديد اللهجة بخصوص ما يُعرف بـ”تحدي الدوليبران”، وهو “ترند” انتشر مؤخراً خصوصاً وسط فئة الشباب، ويقوم المشاركون فيه بتناول دواء “الدوليبران” الذي يحتوي على مادة الباراسيتامول، بجرعات مفرطة ودون إشراف طبي أو مبرر علاجي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه الممارسات تُعدّ تهديداً حقيقياً للصحة العمومية، لما قد ينجم عنها من مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها.
وشددت على أن هذا السلوك يُعد انحرافاً خطيراً عن الاستعمال الطبي المشروع للدواء، محذرة من الاستهانة بتأثيراته على الكبد وأعضاء حيوية أخرى في حال الإفراط في تناوله.
وفي هذا السياق، أصدرت الوزارة التعليمة رقم 396 المؤرخة في 13 أفريل 2025، والتي دعت من خلالها جميع مدراء الصحة عبر الولايات إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، والتكثيف من حملات التوعية والوقاية، لا سيما في الأوساط المدرسية حيث يُلاحظ تزايد الانخراط في مثل هذه “التحديات”.
كما وجهت وزارة الصحة نداءً خاصاً للأولياء من أجل رفع درجة الوعي وسط أبنائهم حول خطورة هذه الظاهرة غير المألوفة، داعية في الوقت ذاته الصيادلة إلى الانخراط الفعّال في جهود التوعية والتحسيس، والتحلي باليقظة في صرف هذا الدواء.