تفرض كندا اعتباراً من الأربعاء رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على استيراد بعض أنواع السيارات الأميركية، وذلك رداً على إجراء مماثل اتخذته الولايات المتحدة.وقال وزير المال الكندي فرنسوا-فيليب شامبان في بيان الثلاثاء «إن كندا تواصل الرد بقوة على كل التعرفات غير المبررة وغير المنطقية»، في إشارة إلى التعرفات التي تدخل الأربعاء حيّز التنفيذ.


وكان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أعلن هذا الإجراء في الثالث من أبريل من دون أن يحدد تاريخ تطبيقه.
ستطبق التعرفات الكندية على كل السيارات المستوردة من الولايات المتحدة غير المتوافقة مع اتفاقية التبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية، السارية المفعول.
وهذا يشمل السيارات والشاحنات الصغيرة المصنّع أقل من 75 بالمئة من قطعها في أميركا الشمالية. وهو ما يمثّل نحو 10 بالمئة من مجمل السيارات المستوردة إلى كندا من الولايات المتحدة والبالغ عددها سنوياً نحو 67 ألف سيارة.
وأضاف شامبان «إن الحكومة ملتزمة بحزم إزالة هذه التعرفات الأميركية في أقرب وقت ممكن، وستحمي عمال كندا وشركاتها واقتصادها وصناعتها».

أخبار ذات صلة البيت الأبيض: على الصين التوصل إلى اتفاق مع أميركا ميلوني تزور واشنطن الأسبوع المقبل لبحث الرسوم الجمركية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرسوم الجمركية كندا أميركا

إقرأ أيضاً:

نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط

قالت مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة توسع حضورها العسكري بشكل كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ظل تصاعد التوتر مع إيران، واستمرار هجمات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر، وحرب إسرائيل على قطاع غزة.

ويشمل هذا التعزيز، الذي يتزامن مع محادثات نووية مهمة بين واشنطن وطهران اليوم السبت في مسقط، نشر أنظمة دفاع صاروخي وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، ومجموعات هجومية تعمل من البحر الأحمر إلى دييغو غارسيا.

ويأتي ذلك وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري وعقوبات إضافية إذا فشلت المفاوضات التي وافقت إيران على المشاركة فيها، مؤكدة استعدادها للانخراط رغم لهجة واشنطن العدائية.

ورأت نيوزويك أن محادثات عمان هذه تمثل لحظة دبلوماسية محورية في العلاقات الأميركية الإيرانية، مع تركيز الاهتمام العالمي على مدى قدرة أي اتفاق جديد على الحد من طموحات طهران النووية، خاصة أن إسرائيل قلقة من أي اتفاق ضعيف يبقي قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم سليمة.

خطورة الموقف الأميركي

وقال سينا ​​آزودي، المحاضر في جامعة جورج واشنطن والخبير في السياسة الخارجية الإيرانية للمجلة، إن هذه التعزيزات تعكس خطورة الموقف الأميركي، مؤكدا أن "دبلوماسية الزوارق الحربية الأميركية، والتهديدات المبطنة والصريحة بالعمل العسكري، ونشر الأسلحة في المنطقة، زادت من احتمال استخدام الولايات المتحدة للقوة الغاشمة للتعامل مع توسع البرنامج النووي الإيراني".

إعلان

وأشار الأدميرال سام بابارو من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى أن أكثر من 70 رحلة شحن جوية نقلت كتيبة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، دون أن يكشف عن الموقع الدقيق لنشر كتيبة باتريوت.

وأوضحت المجلة أن بطارية ثاد ثانية نشرت في إسرائيل، وقالت إن حوالي 100 جندي أميركي يتمركزون في إسرائيل لتشغيل هذا النظام الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتكامل مع أنظمة الرادار والدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويستطيع اعتراض أهداف على بعد يصل إلى 124 ميلا.

وبالفعل نشر البنتاغون قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي تستطيع حمل رؤوس نووية قادرة على القيام بمهام اختراق عميق، وهي جزء من إستراتيجية ردع أوسع نطاقا، في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة محتملة.

وتوجد الآن في المنطقة -حسب المجلة- حاملتا الطائرات الأميركية، هاري إس ترومان وكارل فينسون، وهما تعززان قدرة واشنطن على ردع الاستفزازات البحرية الإيرانية والرد على التهديدات، بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وقال سينا ​​آزودي "أعتقد أن الإيرانيين يستكشفون سبل الدبلوماسية مع إدارة ترامب لمعرفة معايير هذا الاتفاق، فإذا كانت واشنطن تسعى لتفكيك البرنامج النووي، فلن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا كانت، كما قال ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، تريد التحقق فقط، فهناك فرص للتوصل إلى اتفاق، بشرط أن تقبل الولايات المتحدة قدرة تخصيب في إيران".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي "بجدية ويقظة صريحة، نمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية. ينبغي على الولايات المتحدة تقدير هذا القرار الذي اتخذ رغم الضجيج السائد".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • أميركا تعلن رسوما جمركية منفصلة على الإلكترونيات المستثناة
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
  • صادرات الخدمات الأميركية تتضرر من رسوم ترامب على الصين
  • هذه البلدة أمريكية ولكنك تحتاج لعبور كندا للوصول إليها.. كيف يعيش سكانها؟
  • الصين تفرض رسوما جمركية مضاعفة على المنتجات الأمريكية ردا على التنمر الاقتصادي
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط
  • القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
  • الرئيس الصيني يخطط لجولة بجنوب شرق آسيا
  • الحرب التجارية تشتعل: الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأميركية