بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برقية تهنئة الى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد فريق KHK، بمناسبة أول تواجد لإنجال سموهما في رياضة القدرة على المستوى الخارجي عبر تواجدهما في سباق للقدرة بفرنسا لمسافة 20 كم.
وأشاد جلالة الملك المعظم بمتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واهتمام سموّهما برياضة سباقات القدرة، وبمشاركة الأنجال في مثل هذه السباقات العالمية التي تسهم في اكتسابهم الخبرات من خلال هذه المشاركات، وهنّأ جلالته الأنجال تتويجهم بكؤوس المشاركة في هذا التواجد. وأشار جلالته إلى أن تواجد الأنجال جاءت ترجمة للأهداف التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، من أجل نشر هذه الرياضة الأصيلة وازدهارها وتطويرها والوصول بها إلى أفضل المستويات والمحافظة على موروثنا الأصيل. وأعرب جلالته عن سعادته بهذه المشاركة التي حققها الأنجال، مؤكدًا جلالته أن سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد بإنجازاتهما المشرّفة أصبحا قدوة للأبناء والأحفاد. وأكد جلالته على أهمية اهتمام أولياء الأمور بالناشئة وحثهم على ممارسة مختلف الرياضات والألعاب لما لها من دور كبير في تأسيس الشخصية المتكاملة، تأكيدًا لمقولة «العقل السليم في الجسم السليم»، وباعتبار أن الناشئة هم قادة المستقبل. مؤكدًا جلالته على أهمية رعاية الناشئة وتهيئة أفضل السبل والامكانات أمامهم ليأخذوا دورهم في تحقيق أفضل النتائج المشرفة. ونوّه جلالته بما حققه أبناء البحرين من إنجازات ونجاحات عديدة ونتائج متقدمة في مختلف السباقات والبطولات والمشاركات الخارجية. كما تلقى ملك البلاد المعظم، برقية شكر جوابية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، بهذه المناسبة هذا نصها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلقينا ببالغ الاعتزاز والتقدير برقية جلالتكم حفظكم الله ورعاكم بمناسبة مشاركة أنجالنا وأحفاد جلالتكم في أول تواجد أوروبي لسباقات القدرة في فرنسا. سيدي الوالد، لقد حرصنا على تعليم أحفاد جلالتكم رياضة الآباء والأجداد والتعريف بأهمية الاقتداء بجلالتكم حفظكم الله ورعاكم في رياضة الفروسية باعتباركم الفارس الأول في المملكة، حيث تعلمنا الفروسية الحقيقية من جلالتكم، كما أننا وضعنا جلالتكم ملهما للأبناء من أجل الاقتداء بنهجكم في هذه الرياضة. إن تواجد الأنجال والأحفاد في القدرة الأوروبية هي ترجمة لرؤية جلالتكم حفظكم الله لإشراكهم في السباقات الدولية واكتساب الخبرة وصناعة أبطال في رياضة القدرة، وإننا على يقين تام بأن الأبناء سيسيرون على نهج جلالتكم ليصبحوا فرسان يحققون للمملكة المزيد من الإنجازات ويرفعون اسمها عاليًا ولتواصل تحقيق الانجازات لمملكتنا الغالية عن طريق الجيل القادم. ونسأل الله أن يمد جلالتكم أيدكم الله بموفور الصحة والعافية وطول العمر. كما تلقى ملك البلاد المعظم، برقية شكر جوابية مماثلة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد فريق KHK، هذا نصها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرّفنا أن نعرب لجلالتكم حفظكم الله عن تقديرنا واعتزازنا بعد أن تلقينا برقية جلالتكم بمناسبة مشاركة أنجالنا وأحفاد جلالتكم في أول تواجد أوروبي لسباقات القدرة في فرنسا. إن برقية جلالتكم حفظكم الله ورعاكم هي نبراس نعتز ونفتخر بكلمات جلالتكم المعبرة التي تضعنا أمام مهمة مواصلة دعم ومساندة الأبناء في الاقتداء بنهج جلالتكم في هذه الرياضة، باعتبار جلالتكم الفارس الأول في مملكة البحرين والملهم لكافة أبناء الشعب في الجانب الرياضي، وخصوصًا رياضة الفروسية. لقد حرصنا على ترجمة رؤية جلالتكم حفظكم الله بمواصلة زرع الثقة والحب للأبناء والأحفاد في رياضة القدرة، حتى وصلوا إلى التواجد الأوروبي الأول بعد مشوار حافل ودعم كبير من جلالتكم حفظكم الله ورعاه، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالتكم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بتنظيم العديد من السباقات في البحرين والتي كانت اللبنة الأولى لهذه المشاركة الأوروبية. ونعبر لجلالتكم حفظكم الله ورعاكم عن تقديرنا واعتزازنا على رعاية جلالتكم المستمرة لأبنائكم الرياضيين بشكل عام، ومنتسبي رياضة القدرة بشكل خاص، وسنعمل باستمرار على مواصلة رفع اسم وعلم مملكتنا الغالية في المحافل العالمية. ونسأل الله أن يمد جلالتكم أيّدكم الله بموفور الصحة والعافية وطول العمر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فی ریاضة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: عبادة الليل أعظم أجرًا لهذا السبب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن عبادة الليل تعد من أصعب العبادات وأعلاها أجرًا، لأنها تعتمد على الاختيار وليس الإجبار، على عكس عبادة النهار التي تدعمها ظروف الحياة مثل الصيام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”، اليوم الأربعاء، أن قيام الليل يتطلب إرادة قوية، لأن الإنسان يكون بمفرده بعيدًا عن أعين الناس، ومع ذلك يختار طاعة الله رغم توفر كل المغريات والشهوات، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان دائمًا يحث على صلاة التهجد وقيام الليل، لما فيها من قرب خاص من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن عبادة النهار خاصة في رمضان، تكون أسهل لأن الصائم يجد نفسه مضطرًا للالتزام بالعبادات، مثل الامتناع عن الطعام والمعاصي بحكم الصيام، بينما العبادة الليلية تعتمد على رغبة الإنسان في التقرب إلى الله دون أي إلزام خارجي.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في العبادة الاختيارية، مستشهدًا بمثال الحرم المكي، حيث يتوقع أن يكون الجميع في حالة خشوع وعبادة، متسائلًا: “إذا لم نعبد الله في بيته، فأين نعبده؟”، مؤكدًا أن الفضل كله يعود إلى الله الذي يهدي من يشاء لعبادته.
وشدد على أن العبادة الحقيقية تكمن في الإخلاص والتقرب إلى الله في كل وقت، وليس فقط في الظروف التي تسهل ذلك، داعيًا الجميع إلى اغتنام أوقات الليل في الطاعة والتقرب إلى الله.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان