حصد سامر الجمال جائزة أفضل ديكور عن مسلسل «جت سليمة» في توزيع جوائز مهرجان الدراما في العلمين.

ويستضيف مهرجان القاهرة للدراما برئاسة الفنان الكبير يحيي الفخراني في دورته الثانية والاستثنائية، النسخة الأولي من احتفالية Starscrapers Awards، والمقامة بـ North Square Mall في مدينة العلمين الجديدة، تحت عنوان «60 سنة دراما» للاحتفال بمناسبة مرور 60 عاما على إنتاج وإذاعة أول عمل درامي مصري.

وتأتي النسخة الثانية من المهرجان مع بعض الاختلافات عن الدورة الأولي التي أقيمت العام الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان الدراما مهرجان القاهرة

إقرأ أيضاً:

قريبًا على التيك توك.. جائزة أفضل متسول لسنة 2025!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الماضي كان للتسول طابع كلاسيكي أصيل، إذ كان المتسول يختار زاوية استراتيجية قد تكون عند الإشارات الضوئية أو المساجد بعد الصلاة، مرتديا جلبابا ممزقا، متظاهرا في بعض الأحيان بإعاقة جسدية، مرددا بصوت منكسر "حسنة لله"، أما اليوم، فقد تغيرت قواعد اللعبة، وارتقى المتسول إلى مستوى متقدم، لم يعد مضطرا لمغادرة بيته أو حتى بذل أي مجهود عضلي، كل ما يحتاجه هذا "الشحات العصري" هو هاتف ذكي، حساب على تيك توك ونص درامي طويل لذغذغة مشاعر المتابعين.

الأسد، الوردة أو الحوت الأزرق...، تلك هي الرموز التي حلت مكان "كوب الشحاتة" الذي كان يحمله المتسول قديما، وبينما كان يفرح بجنيهات معدودة، أصبح اليوم يحسب أرباحه بالدولارات بعدما يصرخ في وجه متابعيه "كبس"..."كبس" و"فين الدعم يا جماعة".. ضاربا بعرض الحائط كرامته وعزة نفسه، ولا تأخذ حصة التسول سوى بضع دقائق لتنهال على هذا "المتسول الإلكتروني" الهدايا الرقمية وهو يستمتع بفنجان قهوة دافئ مرتديا أفخم الثياب ومستعينا بأحدث التقنيات في الإضاءة.

قصص كثيرة وسيناريوهات عديدة من تأليف "أم خالد" و"أم عمر" و"أمهات كثيرات".. بمشاركة "رجل البيت" في بعض الأحيان، تبدأ "الجولة" بالحديث عن "المعاناة" التي تشبه "طبق اليوم" إذ كل يوم تستطيع أن تعيش مع رواية جديدة مع بعض الدموع التي قد تكون بسبب قطرة العين، لتصدم بأقوى مشاهد تمثيل وكأنك واقف أمام أمينة رزق في عز عطائها، كما يمكن الاستعانة بطفل صغير بريء وهو يبكي ويردد ما لُقن من طلبات، أما الأغرب وهو موضوع "الشحاتة بالتهديد"، حيث يلجأ "الشحات الإلكتروني" إلى تهديد المُشاهد وإرغامه على إرسال الهدايا وإلا سيقفل "اللايف" ويدخله في حداد رسمي.

الظاهرة غزت عدة مجالات بما فيها الميدان الفني، حيث قرر بعض الفنانين خوض هذه التجربة المربحة، يبدأ المشهد بلحظة مؤثرة ونبرة مكسورة وشكوى عن الظلم والتهميش والجحود الذي يتعرض له من قبل المنتجين، ويبدأ في توجيه رسائل غامضة عن "أشخاص خذلوه" وربما يلجأ إلى فضح بعض الأسرار الخاصة به وبزملائه، والمفارقة أن الجمهور الذي يحتاج أساسا إلى "دعم" يتعاطف بكل جوارحه مع مثل هذا الفنان، فيدفع عن طيب خاطر وكأنه سيسدد ديون فنية قديمة، ليس هذا فقط، بل أصبح هناك صراع وسباق بين الأكثر قدرة على "الإيقاع" بالمشاهدين، لذلك لن نستغرب لو رأينا قريبا جوائز "أفضل متسول لعام 2025".

في زمن الانفتاح، لم تعد الصدقة اليوم بـ"شق تمرة"، بل أصبحت بـ"الأسد" الذي يلتهم الأرصدة عبر تحويلات إلكترونية، ولم يعد التسول مجرد طلب مساعدة، بل صار مهنة ثابتة حيث تباع المشاعر وتسوق المعاناة.

مقالات مشابهة

  • محمد سامي يحصل على جائزة أفضل مخرج عربي من مهرجان العراق الدولي
  • ماجد المصري يحصل على جائزة أفضل ممثل عربي
  • مى عمر عن تكريمها من مهرجان العراق: أسعى لتقديم الأفضل للجمهور
  • مي عمر عن تكريمها من مهرجان العراق: سأسعى لتقديم الأفضل والمشوار مستمر
  • فريق طبي بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة يحصل على جائزة أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية
  • مي عمر تتألق بفستان أبيض في مهرجان العراق الدولي
  • قريبًا على التيك توك.. جائزة أفضل متسول لسنة 2025!
  • اختتام النسخة الرابعة من جائزة مسلم بن حم للابتكار
  • المسلماني يعلن انطلاق منتدى القاهرة للإعلام في دورته الأولي خريف 2025
  • انطلاق النسخة الثانية من “منتدى مكة للحلال” اليوم