ترامب يبدأ بابتزاز “أوروبا” مقابل التفاوض على “الرسوم الجمركية”
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الجديد برس|
قالت وزيرة الخزانة البريطانية ان أي حرب تجارية لن تصب في مصلحة أحد وأن من المهم التفاوض مع واشنطن بما يخدم مصالح بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الوزيرة البريطانية الى ان كل الخيارات للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية مطروحة على الطاولة .
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد بدأ بمشروع ابتزاز أوروبا مقابل التفاوض على رسومه الجمركية حيث طالب دول الاتحاد الأوروبي بوجوب أن تشتري طاقة أمريكية بقيمة 350 مليار دولار لتخفيف الرسوم الجمركية.
بدوره قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ترغب في التفاوض مع نظرائها الأمريكيين لتجنب فرض رسوم جمركية ، مشيراً الى ان أوروبا ليست من تسبب في هذا الوضع بل تحاول إيجاد حل له .
واكد ان الاتحاد أعد رده الأولي على الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.