الغرف السياحية: جولة الرئيس الفرنسي بشوارع القاهرة تؤكد أن الشعب المصري مضياف
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن رسالة جولة الرئيس الفرنسي ماكرون بشوارع القاهرة، تؤكد أن الشعب المصري هو شعب مضياف والشوارع بها امن وامان.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن تلك الزيارة تم نقلها لكل دول العالم، خاصة الدول الأوروبية، وتعتبر دعاية سياحية لمصر بشكل كبير جدا.
وتابع: “ المتحف المصري الكبير وهو واحد من اهم المتاحف الحضرية الكبيرة التي تمس حضارة دولة واحدة، وقبل إفتتاحه سيكون عنصر جذب كبير جدا وتسويق لمصر، خاصة أن مصر تحضر كدولة وكشركات فى معارض دولية سياحية كبير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام هزاع غرف السياحي الرئيس الفرنسي ماكرون ماكرون شوارع القاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق: زيارة ماكرون أظهرت أمن مصر واستقرارها أمام العالم
تحدّث الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، عن زيارته للولايات المتحدة، ومشاركته في جلسات داخل الكونغرس الأمريكي، ولقاءاته مع ممثلي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مسلطًا الضوء على شدة الإجراءات الأمنية حول مقار هذه الأحزاب، ليعقد مقارنة توضح حجم الثقة والأمان داخل الدولة المصرية.
وأبرز خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أهمية لقاء ماكرون بشباب جامعة القاهرة، معتبرًا أن حديث الرئيس الفرنسي عن التلاحم الشعبي المصري، ودعمه الكامل للقيادة السياسية في موقفها من القضية الفلسطينية، شكّل رسالة قوية تم توثيقها حتى عبر حساباته الرسمية.
وتطرّق الدكتور صلاح حسب الله إلى التحولات المتوقعة في الموقف الأمريكي من الوضع في غزة، متوقعًا نوعًا من التراجع أو إعادة التقييم، خاصة في ظل ما يصدر من تصريحات عن الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تعكس مراجعة جزئية للسياسات المتبعة.
وقال المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن المشهد الحالي لم يعد مجرد قضية سياسية، بل إنسانية من الطراز الأول، لافتًا إلى حجم التعاطف العالمي الذي تشهده القضية الفلسطينية، من مظاهرات في النرويج وفرنسا والولايات المتحدة، إلى أصوات معارضة داخل عدد كبير من الدول الإسلامية مثل تونس، المغرب، والجزائر، وقال إن حتى داخل أمريكا بات الصوت الرافض للسيناريو الذي يتبناه ترامب مرتفعًا بقوة.
وأشاد حسب الله بنهج مصر في إدارة الموقف، مؤكدًا أنها لا تلجأ إلى السياسات التصادمية، بل تعتمد على القوة الناعمة والدبلوماسية المؤسسية في التعامل مع التصريحات الدولية، بما يضمن مصالح الدولة واستقرارها، في مقابل الانجرار إلى معارك إعلامية أو سياسية غير محسوبة.
وأثنى على فلسفة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مؤكدًا أنها حملت رسائل عميقة، بعيدًا عن البروتوكولات المعتادة، وأوضح أن زيارة ماكرون لأحد أحياء القاهرة الشعبية، وجلوسه على أحد المقاهي، والتجوال برفقة الرئيس المصري في حي الحسين، وجّهت للعالم رسالة قوية مفادها أن مصر بلد آمن ومستقر.
وأكد أن هذا المشهد قد لا يتكرر حتى في دول مثل سويسرا، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار الحقيقي للدولة المصرية.