الأمن الأردني يفض بالقوة تظاهرة في محيط سفارة الاحتلال.. واعتقالات (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
فضّت الأجهزة الأمنية الأردنية، مساء الثلاثاء، تظاهرة احتجاجية قرب سفارة الاحتلال في عمّان ما تسبب بعدد من الإصابات في صفوف المشاركين.
ونشر ناشطون صورا تظهر عناصر أمن وأشخاصا، بزي مدني ينهالون بالضرب والسحل، على عدد من المشاركين كما تم اعتقال عدد منهم من بينهم الناشط الشبابي محمد صيام.
وأغلقت الأجهزة الأمنية، الطرق المؤدية إلى مسجد الكالوتي في العاصمة عمّان، قرب مبنى سفارة الاحتلال في منطقة الرابية، لمنع تجمع جماهيري كان مقررا انطلاقه دعما لقطاع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل.
وفرضت طوقا أمنيا واسعا على مسافة تزيد عن كيلومتر من محيط السفارة، ونشرت تعزيزات أمنية مكثفة، ضمت عناصر من الشرطة النسائية، في محاولة لمنع اقتراب المحتجين من المكان.
وفي ظل الطوق الأمني، اتجهت التجمعات الشعبية إلى الشوارع المحاذية للسفارة، حيث انطلقت تظاهرة جابت طرقا فرعية ورئيسية قوبلت بالقوة من الأمن.
وردد المشاركون في الفعالية التي حملت اسم "دعم المقاومة حماية للأردن والأمة" هتافات تطالب بوقف الإبادة في غزة، ونددوا بتخاذل الأنظمة العربية كما طالبوا النظام الأردني الرسمي باتخاذ خطوات جدية لوقف الإبادة، مطالبين بقطع العلاقات مع الاحتلال، إضافة إلى استخدام كل الأوراق السياسية والاقتصادية للضغط من أجل وقف المجازر بحق المدنيين.
كما طالب المشاركون بإلغاء معاهدة وادي عربة، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية مشاركتهم في فعاليات داعمة للمقاومة وغزة، والذين كان آخرهم أمس على خلفية الدعوة للإضراب الشامل.
وعبّر متظاهرون عن استهجانهم لتشديد القبضة الأمنية على الفعاليات الشعبية، واعتبروا ذلك "نكوصا عن الموقف الرسمي الداعم لغزة"، بحسب تعبيرهم.
كما أكد المشاركون على الموقف الشعبي الأردني تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية في غزة معتبرين أن مساندة المقاومة "حماية للأردن من مخططات وأطماع الكيان".
وكان من المزمع أن تقام الوقفة الشعبية أمام مسجد الكالوتي، الذي اعتاد الأردنيون على استخدامه كنقطة انطلاق مركزية للاحتجاجات المنددة بسياسات الاحتلال، حيث دعت لها فعاليات شعبية وشبابية إضافة إلى الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
???? تغطية صحفية: أفراد من الأجهزة الأمنية بلباس مدني ينهالون بالضرب على أحد المتظاهرين المتضامنين مع غزة قبيل اعتقاله #اعتصام_السفارة pic.twitter.com/Co7Mx8btSb — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 8, 2025
???? تغطية صحفية: حالات إغماء بين المتظاهرين المتضامنين مع غزة بعد قمع الأجهزة الأمنية قرب السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية #عمان #اعتصام_الكالوتي pic.twitter.com/Nu85fRz0Ut — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) April 8, 2025
بعد منع قوات الأمن الأردنية التجمع عند الكالوتي وقمع أي تجمع بالقرب منه، تمت ملاحقة المتظاهرين على الشوارع الرئيسية لفضهم. pic.twitter.com/wJSFYB0kzv — أسماء ???? (@asma_naserallah) April 8, 2025
View this post on Instagram A post shared by نـــاشطون من أجل غــزة || Activists For Gaza (@activists_for_gaza)
View this post on Instagram A post shared by يمان حمزة || Yaman Hamza (@yamanalqadome)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تظاهرة سفارة الاحتلال الاردن تظاهرة اعتقالات سفارة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في غزة ويطلب إخلاء مناطق في الجنوب لضمها لـ”المنطقة الأمنية”
الثورة / متابعات
تتواصل جرائم القتل والتدمير والحصار للعدو الصهيوني ضد أبناء قطاع غزة بهدف عزل الأبرياء من المدنيين، فالمجازر الوحشية مستمرة كل يوم يرتكبها بدم بارد مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى على مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي،
وفي هذا السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس السبت عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 50,933، والإصابات إلى 116,450 منذ 7 أكتوبر 2023م، وأفادت بأن من بين الحصيلة 1,563 شهيدا، و4,004 مصابين منذ 18 مارس.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن 21 شهيدا، و64 إصابة وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي حصاد لجرائم العدو، استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس السبت، إثر استهداف طائرات العدو الصهيوني مناطق في مدينة غزة ودير البلح.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، باستشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة باستهداف طائرات العدو مجموعة من المواطنين قرب مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الثلاثيني بمدينة غزة.
وقصفت مدفعية العدو المناطق الشرقية من بيت حانون شمال قطاع غزة، كما نسف جيش العدو مباني سكنية في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثمان شهيد وعدد من الإصابات ونقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” اثر استهداف طائرات الاحتلال نقطة شحن جوالات في منطقة عمو عماد في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.
وأشارت المصادر نقلا عن مصدر طبي، إلى أن جل الإصابات التي وصلت مستشفى المعمداني من الأطفال.
كذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون،، في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين بمدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة “كحيل” في شارع النخيل شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس.
إلى ذلك أصدر جيش الاحتلال أمس السبت، أوامر إخلاء لمناطق جديدة في جنوب قطاع غزة.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن الجيش ينذر سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق خان يونس وفي الأحياء: قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية بالإخلاء فوراً والانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي.
فيما أدانت بلدية مدينة رفح، إعلان وزير جيش العدو الصهيوني يسرائيل كاتس ضم المنطقة الممتدة بين طريق موراج ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) والتي تمثل كامل مساحة محافظة رفح إلى ما يسمى بـ”المنطقة الأمنية”.
وقالت البلدية في تصريح صحفي، أمس، إن هذا القرار الأحادي الجانب يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقوق شعبنا الوطنية.
ودعت، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وإلى التحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية التي تستهدف السكان المدنيين وتهدد بتوسيع دائرة الصراع.
وشددت البلدية على أن “رفح ستبقى عنوانًا للثبات والصمود، وستظل إرادة أبنائها أقوى من كل محاولات الطمس والاقتلاع”.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، قصف مستوطنة “نير إسحاق” بالصواريخ.
وقالت القسام في بلاغ عسكري، أمس،:” استهدفنا مغتصبة “نير اسحاق” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم”.
سياسيًا، أكد مسؤول في حماس، أمس، أن وفد الحركة يتوجه في هذه الأثناء إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملف مفاوضات وقف الحرب على غزة.
ونقلت وكالة “إ ف ب” عن المسؤول في حماسا لذي فضّل عدم الكشف عن هويته: “وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة في غزة”.
إنسانيًا، كشفت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.
وقالت كاغ، في حديث للأناضول، على هامش مشاركتها في النسخة الرابعة من “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” المنعقد جنوبي تركيا إن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها دون مشاكل، إلا أن “تدفق المساعدات كان مستمرا ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن منذ النصف الثاني من شهر مارس لم يُسمح بدخول المساعدات”.
وشدّدت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل “بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إيصال هذه المساعدات بشكل عاجل.
وقالت إن الهجمات “الإسرائيلية” على غزة لا تطال المدنيين فقط، بل تُعدّ “مرعبة” أيضًا للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وغالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.