دوري أبطال أوروبا.. شوط أول سلبي بين أرسنال وريال مدريد
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
حسم التعادل السلبي الشوط الأول من مباراة أرسنال وريال مدريد المقامة على ملعب الإمارات، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
أرسنال ضد ريال مدريدأرسنال كان الأكثر استحواذا على الكرة خلال الشوط الأول بنسبة 55%، مقابل 45% لصالح ريال مدريد.
وسدد أرسنال 5 تسديدات منها 4 على المرمى، بينما سدد ريال مدريد 6 تصويبات منها 2 فقط بين القائمين والعارضة.
وجاء تأهل ريال مدريد إلى هذا الدور؛ بعد تخطيه غريمه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح في مواجهة مثيرة، بينما حجز أرسنال مقعده بسهولة على حساب آيندهوفن الهولندي.
ويحمل ريال مدريد خبرة واسعة وإرثًا تاريخيًا كبيرًا في المسابقة، كونه البطل الحالي وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب، في حين لا يزال أرسنال يطارد حلمه الأول في الظفر بالكأس ذات الأذنين.
وتُقام مباراة الإياب بين الفريقين الأسبوع المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرسنال ريال مدريد دوري أبطال أوروبا أرسنال وريال مدريد أرسنال ضد ريال مدريد المزيد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي وريال مدريد تحت المجهر وبرشلونة يسعى للابتعاد
برشلونة «أ.ف.ب»: يجد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعبوه في ريال مدريد حامل اللقب أنفسهم تحت المجهر مرة جديدة قبل زيارتهم إلى ألافيس بعد غدا الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في محاولة للخروج من حالة التراجع والمنافسة على اللقب مع برشلونة ضيف ليجانيس غدا.
ويتأخر الريال بأربع نقاط عن غريمه المتصدر، وسيكون بحاجة إلى استعادة التوازن بعد خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 3- صفر في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، ويتوجّب على ريال تحقيق الفوز للبقاء في سباق اللقب قبل استضافة أرسنال الأربعاء على ملعب سانتياجو برنابيو، حيث يؤكد مدربه وعدد كبير من لاعبيه أنهم قادرون على العودة ولو أن المهمة تبدو شبه مستحيلة. لكن التركيز الزائد على هذه المباراة، قد يعرضهم لخطر التعثر في فيتوريا وبالتالي الابتعاد أيضا عن لقب الدوري. ويحتل ألافيس المركز السابع عشر ويكافح من أجل البقاء في "الليجا". على الرغم من صعوبة المهمة أمام بطل أوروبا، سيحاول أصحاب الأرض استغلال هشاشة دفاع فريق أنشيلوتي الذي تلقى خسارتين متتاليتين ودخل شباكه 17 هدفا في آخر 9 مباريات لم يخرج فيها بشباك نظيفة. وقال أنشيلوتي بعد الهزيمة القاسية في ملعب الإمارات: "أشعر بالمسؤولية عمّا حدث".
وأثارت الخسارة تقارير في وسائل الإعلام الإسبانية أشارت إلى أن ريال لن يُبقي على أنشيلوتي بعد نهاية الموسم، رابطة أسم لاعب النادي السابق ومدرب باير ليفركوزن الألماني الحالي، تشافي ألونسو، كخليفة محتمل.
بعد أن خسر مباراتين فقط ضمن جميع المسابقات في الموسم الماضي، تلقى الفريق الملكي 11 خسارة هذا الموسم، وكتبت صحيفة "ماركا" اليومية: "أنشيلوتي يقاتل من أجل مصداقية مشروعه، وربما من أجل منصبه في الموسم المقبل". وسيحاول المدرب الإيطالي المخضرم أن يعيد اللعب الجماعي لفريقه، بعد أن انتقد لاعبيه لمحاولتهم العودة أمام أرسنال بشكل فردي بعد ثنائية ديكلان رايس من ركلتين حرتين.
وقال أنشيلوتي: "لم نكن قادرين على الرد الجماعي الموحد، حاولنا كثيرا بشكل فردي، وهذا كلفنا لأننا فقدنا تنظيمنا، ومن هناك سيطروا على الكرة والنتيجة".
وأضاف أن الفريق عانى طيلة الموسم في الدفاع كوحدة واحدة، متابعا: "هذا الأمر كان مشكلة طوال الموسم، صعوبة أن نكون كتلة مدمجة في الأوقات الجيدة، وكذلك في الأوقات الصعبة".
ويأمل ريال في أن يتمكن لاعب الوسط داني سيبايوس من العودة إلى قائمته بعد غيابه منذ فبراير بداعي الإصابة في الساق، وقدم سيبايوس مستويات جيدة هذا الموسم، وزاد غيابه من معاناة فريقه بعد اعتزال صانع الألعاب الألماني توني كروس في الصيف الماضي. وستساعد عودة لاعب الوسط الآخر الفرنسي أوريليان تشواميني من الإيقاف، في تعزيز الجانب الدفاعي بعدما غاب عن أرسنال في لقاء الذهاب.
وبدوره، سيكون برشلونة قادرا على توسيع الفارق مع ملاحقه إلى سبع نقاط مؤقتا في حال فوزه على ليجانيس، ويأمل فريق المدرب الألماني هانزي فليك تحقيق الفوز الثاني تواليا بعد انتصار ساحق على بوروسيا دورتموند الألماني 4- صفر في ذهاب دوري الأبطال، ما يُسهّل مهمة الإياب خارج الديار. ولم يخسر الفريق الكاتالوني منذ 21 ديسمبر 2024، في سلسلة من عدم الخسارة وصلت إلى 23 مباراة، من بينها 11 في الدوري، وهي أطول سلسلة عدم خسارة ضمن البطولة منذ فبراير 2023.
ويريد برشلونة الانتقام من خسارته في مواجهة الذهاب مع ليجانيس (1- صفر) الذي لم يذق طعم الإنتصار في آخر أربع مباريات، وتوقع النجم الألماني السابق لوتار ماتيوس، اللاعب الأكثر تمثيلا لـ"دي مانشافت"، مستقبلا ذهبيا لفليك وبرشلونة. وقال في مقابلة مع "سكاي" في ميونيخ: "قد تبدأ حقبة جديدة كما عاشها برشلونة من قبل"، معربا عن اعتقاده بأن الإسبان سيصبحون "قوة مهيمنة في أوروبا".
وتابع: أن "فليك يجسد الأسلوب الذي جعل برشلونة شهيرا. هانزي لطالما لعب كرة قدم جذابة، إنه أمر مثير للإعجاب".
ويلعب أتلتيكو مدريد الثالث الذي يبتعد بفارق سبع نقاط عن برشلونة، مع بلد الوليد يوم الأثنين في ختام المرحلة، أملا في تحقيق الفوز الثاني تواليا وتعزيز مركزه الذي يبتعد فيه بست نقاط عن أتلتيك بلباو، مستضيف رايو فايكانو بعد غدا.