بلدة فرنسية تلجأ إلى وسيلة غريبة لإجبار السائقين على التخفيف من سرعتهم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حظيت بلدة صغيرة في غرب فرنسا بشعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لجأت إلى وسيلة غريبة لإجبار السائقين على التخفيف من سرعتهم.
بلدة بوني، بالقرب من أنجيه، هي موطن لحوالي 1700 شخص فقط، ولكن يتعين عليها التعامل مع حركة المرور الكثيفة بشكل يومي، بسبب موقعها على مفترق الطرق بين طريقين إقليميين، ولهذا السبب لجأ المسؤولون إلى رسم خطوط بيضاء متداخلة على تقاطع مزدحم لإرباك سائقي السيارات وجعلهم يبطئون سرعتهم على الطريق.
وتمر حوالي 2300 سيارة عبر بوني كل يوم يمكن أن تصل سرعتها إلى أكثر من 100 كم/ساعة (60 ميلاً في الساعة)، على الرغم من أن تقاطع المدينة محدد بوضوح بعلامات تحدد السرعة عند 30 كم/ساعة.
ومن أجل حث السائقين على إبطاء السرعة، توصلت السلطات المحلية إلى فكرة استخدام علامات الطريق المربكة على شكل خطوط متداخلة ومتواصلة. ومن المثير للاهتمام أن الاستراتيجية نجحت بشكل كبير.
وانتشرت صور علامات الطريق الغريبة في تقاطع بوني المزدحم على وسائل التواصل الاجتماعي الفرنسية الشهر الماضي وتركت الكثير من الناس في حيرة من أمرهم. وأشار العديد من الأشخاص إلى أن الخطوط البيضاء المستمرة غير قابلة للعبور، لذا فإن تداخلها وتغطية المربع بأكمله ليس له معنى كبير. وتساءل آخرون ببساطة لماذا لم تستخدم السلطات المحلية وسائل أكثر تقليدية لتقليل سرعة السيارات، مثل الدوار أو إشارات المرور.
وأكد غريغوار جونو، نائب رئيس بلدية لوار أوثيون والمسؤول عن التنمية المحلية، أن علامات الطريق المربكة عمداً بدأت العمل في يوم الانتهاء منها، حيث أظهرت البيانات انخفاضاً كبيراً في سرعات سائقي السيارات. ومع ذلك، يرى جزء من المجتمع المحلي أن النتيجة مؤقتة فقط، وبمجرد أن يكتشف سائقو السيارات اللعبة، سيعودون إلى القيادة بسرعة، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيجابية 14 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة
تمكنت اجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (14) منهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
اقرأ أيضًا.. قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تعمل وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر على تنفيذ حملات مكثفة للكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي السيارات، بهدف تعزيز السلامة المرورية وحماية أرواح المواطنين. تستهدف هذه الحملات سائقي الحافلات العامة والمركبات الخاصة على الطرق السريعة وفي المناطق الحيوية، حيث تُجرى اختبارات عشوائية للكشف عن تعاطي المواد المخدرة.
تعتمد الحملات على فرق متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات لتحليل عينات الدم أو البول بشكل فوري، مما يتيح سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائقين المخالفين. وتُشكل هذه الجهود جزءًا من خطة شاملة لتقليل معدلات الحوادث المرورية الناتجة عن تأثير المخدرات، والتي تؤدي إلى تدهور قدرة السائق على التحكم بالمركبة والاستجابة للمواقف الطارئة.
إلى جانب العمليات الميدانية، تركز وزارة الداخلية على تعزيز الوعي بخطورة تعاطي المخدرات أثناء القيادة من خلال تنظيم حملات توعية للسائقين بالتعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. تُسلط هذه الحملات الضوء على الآثار الكارثية للمخدرات على الأداء العقلي والجسدي، وما يترتب على ذلك من عواقب قانونية واجتماعية.
كما تعمل الوزارة على تشديد الرقابة على المواقف العامة ومواقف النقل الجماعي لضمان التزام السائقين بالمعايير المطلوبة.
يتم إحالة السائقين الذين يُثبت تعاطيهم للمخدرات إلى النيابة العامة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، مما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة ويعزز الشعور بالأمان لدى المواطنين.