ريما النقاش: أطمح للانتشار عربيّا.. وقريبا سأستقرّ في مصر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تحدّثت الفنانة ريما النقاش في برنامج 'كورنيش' اليوم الخميس 24 جويلية 2023 عن أغنيتها الجديدة التي قامت بإطلاقها منذ شهرين وتحمل عنوان ''ما نسيت'' وهو عمل من ألحان وكلمات وتوزيع حمدي المهيري.
وأكّدت أن الجمهور عرفها من خلال تقديمها لـ ''الكوفر'' لأنها لم تجد أغنية خاصة بها تقدّمها.
ولفتت ريما النقاش إلى أنّ هذا العمل سيكون بداية الإنتاج الخاص بها، معلنة أنّ هناك عمل جديد سيجمعها بـ"سي لمهف" بعنوان "ايش هذا" ستقوم بطرحه قريبا إضافة الى اغنية أخرى مع كافون.
وقالت إنها ستعمل مستقبلاوفق استراتيجية لضمان الانتشار العربي خاصة أن هناك مشروع استقرار في مصر واتصالات مع ملحنين وشعراء عرب.
وأوضحت ضيفة "كورنيش" أنها لم تكن مجبرة على السفر إلى مصر لكنها ترغب في خوض تجربة جديدة وتقديم أغان شرقية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.