قال 4 دبلوماسيين أميركيين ورئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء، إن 3 مواطنين أميركيين مسجونين على خلفية محاولة انقلاب فاشلة في الكونغو أصبحوا الآن رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة بعد تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم الأسبوع الماضي.

ووُضعت اللمسات النهائية على اتفاق تسليم الأميركيين في وقت سافر فيه مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، إلى الكونغو لعقد اجتماعات مع الرئيس فيليكس تشيسيكيدي في العاصمة كينشاسا، في ظل مفاوضات بين الطرفين بشأن الأمن والمعادن.

وقبل الزيارة، دعا المبعوث الخاص لترامب بملف الرهائن الرئيس تشيسيكيدي إلى إطلاق سراح الأميركيين.

وقال مصدر أميركي مطلع على المحادثات إن الأميركيين الثلاثة سيواجهون اتهامات في بلادهم بسبب دورهم في محاولة الانقلاب.

وكانت المحكمة الكونغولية قد أصدرت حكمًا بالإعدام بحق الأميركيين الثلاثة، إلى جانب 34 متهما آخرين، بتهم تتعلق "بالإرهاب" و"الاشتراك في جريمة".

وشارك المتهمون في محاولة انقلابية نفذها المعارض الكونغولي كريستيان مالانغا الذي كان يهدف إلى الإطاحة بالحكومة عبر الهجوم على قصر الرئاسة في العاصمة كينشاسا.

إعلان

وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص، بينهم أفراد من الحرس الرئاسي، بالإضافة إلى نشر تسجيلات مباشرة للهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تصعيد كبير في ردود الفعل السياسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام

وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.

وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.

فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.

بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.

وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.

ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.

واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.

وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.

 

مقالات مشابهة

  • أميركا تصنف تحالف عصابات في هايتي جماعة إرهابية
  •  إصابة ثلاثة مواطنين جراء العدوان الأمريكي على منطقة عصر
  • إسبانيا تعتقل زوجيْن احتجزا أطفالهما 4 سنوات كاملة في ظروف مأساوية
  • الكونغو الديمقراطية.. مطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا لمحاكمته
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
  • الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
  • السليمانية وكركوك.. إصابة 14 طالبا بانقلاب حافلتهم وإنتشال جثة غريق
  • الشرطة السويدية تعتقل مراهقًا بعد مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار في أوبسالا
  • توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
  • أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع