رحيل المناضل القومي عبد الحميد طربوش «أحمد سالم»
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
رحل عنا في يوم السادس من أبريل 2025، أحد أبرز المناضلين القوميين في اليمن والمنطقة العربية، المناضل عبد الحميد طربوش «أحمد سالم».
فقد تعرفت إليه كمناضل قومي في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وكان رحمه الله من القيادات العربية الناشطة في العمل القومي العربي، ومن المؤسسين لملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي الذي خلف مؤتمر الشعب العربي وضم أكثر من 150 حزبًا وتنظيمًا سياسيًا من التيارات القومية واليسارية والإسلامية وغيرها، وقد تعددت لقاءاتي بالمناضل أحمد سالم في العديد من العواصم العربية: في صنعاء وعدن ودمشق وبيروت وطرابلس، وفي القاهرة كان اللقاء الأخير معه ومع عدد من القيادات القومية العربية في الوطن العربي، وكان الهم الأكبر له وللمشاركين في هذا اللقاء هو ما جرى ويجري في فلسطين من صراعات وحروب منذ 1948 حتى يوم ذلك اللقاء.
كما جرى الحديث آنذاك حول آخر التطورات على الساحة العربية: في اليمن وليبيا ولبنان وسوريا والصومال والسودان وغيرها من البلدان التي تكتوي بنار الحروب والصراعات، التي لا يستفيد منها إلا تجار الموت والحروب، ولا تخدم إلا الكيان الصهيوني وحلفاءه.
كان الفقيد من القيادات القومية التي تشعر بالارتياح للنقاش معه، يشدك في حديثه المتواضع بالمواضيع التي يثيرها معك، وكيف يتنقل ببراعة من موضوع لآخر، برغم جسده الصغير فإنك تشعر للوهلة الأولى أنك تقف أمام شخصية قومية تمتلك قدرة تحليلية ذات عمق وبعد استراتيجي.
وهو يُعد من أبرز قيادات «التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري»، وبرحيله فقد التنظيم أحد قادته البارزين، وبهذا المصاب الجلل نقدم تعازينا للمناضل الكبير الأمين العام عبد الله نعمان، وعبره لكافة أعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وإلى أسرته ومحبيه في اليمن وفي وطننا العربي الكبير.
رحم الله المناضل أحمد سالم، وأسكنه فسيح جنانه، وألهم أهله وذويه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والثبات.
اقرأ أيضاًحمدوك وتدمير السودان
ترامب بين الأقوال والأفعال
كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
قال كريم عبدالباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص بالعاملين بالهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة قطر تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعيد مصر لمكانتها القوية بين البلدان العربية لقيادة المنطقة نحو الاستقرار من منطلق إحلال عملية السلام الدائم وفقًا للمنظومة الدولية وقرارات الأمم المتحدة ووقف شامل وفوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة.
وأضاف "عبدالباقي" في تصريحات صحفية، إن العلاقات الثنائية تحظى باهتمام كبير لأن المنطقة تمر بمرحلة صعبة تتطلب تضافر كافة جهود الأشقاء من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد قدرة مصر على تحقيق السلام في المنطقة ووقف مخطط التهجير، مشيرا إلى أن اللقاء بين الزعيمين يحمل رسائل لكافة دول المنطقة والعالم عن التكامل في الأدوار بين الجانبين القطري والمصري خاصة فيما يتعلق بالوساطة فى المرحلة المهمة التى يمر بها قطاع غزة وبحث كل السبل لوقف الحرب نهائيا.
وقال: من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ضخ المزيد من الاستثمارات القطرية في قطاعات متعدده داخل مصر سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى القطاع الخاص، بعد اللقاء بين الرئيس السيسي ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين، ويتوقع أن تكون هناك استثمارات قطرية قادمة إلى مصر، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة ذراعيها لكل المستثمرين.