الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد العذراء والمناولة الاحتفالية بقنا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عيد انتقال السيدة العذراء إلى السماء، والمناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات رعية هروب العائلة المقدسة، بقنا.
جاء ذلك بمشاركة الأب مرقس سليمان، راعي الكنيسة، والأخوات الراهبات، حيث تحدث صاحب النيافة في كلمة العظة حول "انتقال أمنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء"، موضحًا معناه، وكيف نعيشه، ونجسده في حياتنا.
كذلك أجرى راعي الإيبارشية حوارًا أبويًا مع المحتفى بهم، شارحًا لهم معنى المناولة الأولى في حياتهم، ثم تطرق معهم إلى كيفية ومعايشة الأسرار المقدسة، متوقفًا بإسهاب حول سر الإفخارستيا، ومدى استيعابهم له. وعقب الذبيحة الإلهية، أقيم لقاء رعوي بين الأنبا عمانوئيل، والأب مرقس سليمان، والأخوات الراهبات.
وفي سياق متصل، أرسل اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وفدًا رفيع المستوى من المحافظة، إلى نيافة المطران عمانوئيل، حاملين باقات الورود، للتهنئة بعيد العذراء.
كذلك، تفضل المحافظ بالتواصل التليفوني مع الأنبا عمانوئيل، مهنئًا بعيد العذراء، حيث أن هذه المناسبات فرصة، للتعبير عن المحبة والمودة والترابط والأخوة بين أبناء الوطن.
من جانبه، شكر ن أسقف الايبارشية محافظ قنا على المشاعر الرقيقة والطيبة، وأيضًا على كل ما يقوم به من جهد دؤوب ومتواصل، لخير أبناء المحافظة، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
من ناحية أخرى، قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، التهنئة للسيد المستشار محمد عياد لثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي واختياره لتولي منصب النائب العام.
وذكر بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنيسة تثق أن النائب العام الجديد سيسطر صفحة جديدة ناصعة في التاريخ المشرف للنيابة العامة المصرية، ويكون خير خلف لخير سلف في طريق رفعة وشموخ المؤسسة القضائية ومنظومة العدالة المصرية العريقة.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى قد أشاد أمس بالروابط المتينة التي تربط بين مصر والمجر والعلاقات القوية بين القيادة السياسية في كلٍ من البلدين، مشيرًا حرص المجر على أصولها المسيحية وحفاظها على قيم الأسرة.
جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مساء اليوم عقب عودته من زيارة المجر.
وقال قداسة البابا: "نشكر ربنا إنه أعطانا فرصة لزيارة بلاد المجر وهي دولة أوروبية في شرق أوروبا، وهي دولة صناعية وزراعية متقدمة جدًا تتميز بأمرين أولًا هي دولة متمسكة جدًا بجذورها المسيحية وتحافظ علي أصلها المسيحي، وأثناء زيارتي لرئيسة الدولة جاء الحديث عن الإنجيل فقالت لي إنها انتهت أمس من قراءة سفر أيوب وستبدأ في قراءة سفر آخر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تمسك بإيمانه.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُندي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق السابع والعشرين من شهر طوبه القبطي، بذكرى استشهاد القديس أبى فام الجُندي الأوسيمي.
القديس أبى فام الجُنديوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم ، من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس أبو فام الجُندي.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ هذا القديس بأوسيم ( أوسيم: أحد مراكز محافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين، ربيّاه تربية مسيحية، فشَبَّ على خوف الله والشفقة على المساكين، مواظباً على الصلاة والصوم.
وتابع السنكسار : وعرض عليه أبواه الزواج فلم يَقْبل. ولما كفر دقلديانوس وأعلن الاضطهاد على المسيحيين، تَقَّدم القديس إلى والي المنطقة واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذَّبه كثيراً، وتصادف وجود إريانوس والي أنصنا بأوسيم فأخذ القديس معه إلى قاو وهناك ربطه في ذيل حصان وطاف به المدينة كلها، ثم أمر بعصره في الهنبازين، وكان الرب يشفيه ويقويه.
وواصل السنكسار: وبعد ذلك أمر الوالي إريانوس بربط حجر في عنق القديس وإلقائه في النهر. فأرسل الرب ملاكه وأنقذه من الغرق. فاستشاط الوالي غيظاً وأمر بوضع القديس في أتون نار، فلم تؤذه النار وصارت كندى بارد، وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
واختتم السنكسار: وأخذ بعض المؤمنين جسده الطاهر وكفَّنوه بإكرام جزيل ودفنوه بمدينة طما وبُنيت له كنيسة باسمه، وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة.
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد تقدمة يسوع إلى الهيكل بكنيسة العذراء بالمعاديشفيع الضيقات.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس بجوشالكنيسة تحتفل بذكرى نياحتهم.. من هم شهداء برية شيهيت الـ 49؟الأنبا بشارة يتفقد اجتماع الأسرة بكنيسة القديس يوسف بالفكريةجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.