متابعات ــ تاق برس  قامت اللجنة التي شكلها وزير الخارجية برئاسة السفير خالد عباس النعيم لدراسة أوضاع المباني الرئيسية للوزارة بالخرطوم، بزيارات ميدانية اليوم لمعاينة مباني وزارة الخارجية على شاطئ النيل برفقة فرق سلاح المهندسين لازالة المتفجرات وقوات الدفاع المدني والكشافة لمعالجة الجثث ومخلفات الحرب.

وقال السفير خالد عباس رئيس اللجنة في تصريح لوكالة السودان للانباء ان اللجنة والفرق المرافقة قامت بمعاينة وتفتيش ساحات رئاسة الوزارة وكل المكاتب والاسطح ووقفت على حجم الدمار جراء القصف المدفعي والحرائق التي التهمت أجزاء من المباني بجانب سرقة ونهب قوات الدعم السريع للاثاث والمعدات والأجهزة والسطو على الحزن ونهب الأموال. وكشفت الخارجية مصير المستندات المحفوظة بها وقالت إنها لم تسلم من التخريب وتم أخذها مع الأموال المحفوظة في الخزانة الرئيسية. كما تفقدت اللجنة المباني الملحقة برئاسة الوزارة كالمركز الدبلوماسي ومكاتب التكامل السوداني الليبي سابقا ومكاتب الجوازات. وأضاف السفير خالد ان اللجنة زارت النادي الدبلوماسي على شارع المطار والمجمع الاجتماعي بكافوري واكاديمية السودان العالمية (مدرسة الخارجية) وروضة الاطفال. ووقفت على حجم الدمار والنهب الذي تعرضت له. الخارجية السودانيةالخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخارجية السودانية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: الحرب السودانية دخلت مرحلة الطائرات المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فرّت عبر جسر جبل أولياء، واتجهت نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.

وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا – بدعم خارجي – إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.

الميليشيا تستعد لإسقاط مدينة الفاشر

وأضاف الوزير أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.

وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر، ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
  • خالد الغندور يوضح مصير عبدالله السعيد في الزمالك
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد جاهزيتها لاستئناف نشاطها من الخرطوم
  • الإدارة العامة للمباحث الجنائية بولاية الخرطوم تستلم المباني التابعة لها بالخرطوم وتقوم بتأمينها
  • بعد أخبار أكدت مقتلها..  مقاومة الفاشر تكشف مصير الطبيبة هنادي
  • نائب وزير الخارجية يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب السودانية دخلت مرحلة الطائرات المسيرة
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل خطة انتقال الحكومة السودانية من بورتسودان للخرطوم
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة نقاش وزارية بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة نقاش بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي حول مستقبل غزة