دول «بريكس» تستأثر بربع تجارة الإمارات غير النفطية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بلغت التبادلات التجارية الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع دول منظمة ال«بريكس» الخمس (البرازيل، الاتحاد الروسي، الهند، الصين، جنوب إفريقيا) نحو 555 مليار درهم، تشكل 25% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية للعام الفائت، التي تجاوزت حاجز 2.23 تريليون درهم.
وبحسب بيانات حديثة لوزارة الاقتصاد بلغ إجمالي واردات الإمارات من الدول الخمس زهاء 407 مليارات درهم، تشكل 73.
الصين
بلغت واردات الإمارات من الصين في 2022، نحو 247 مليار درهم، وإعادة التصدير بقيمة 11.2 مليار درهم، وصادرات وطنية بقيمة 26 ملياراً.
وعلى صعيد أكثر خمس سلع في التبادلات التجارية بين الطرفين، جاءت أجهزة الهاتف أولاً ب94 مليارًا، ثم الآلات المعالجة بقيمة 31 مليارًا، السيارات 11.4 مليار درهم، أجهزة المذياع والميكرفونات 4.1 مليار درهم، وبوليمرات الإيثيلين 4 مليارات درهم.
الهند
استوردت الإمارات بضائع هندية في 2022، بقيمة تجاوزت 100 مليار درهم، وإعادة الصادرات ب49 مليارًا، وصادرات وطنية بقيمة 41 مليارًا.
وعلى صعيد أكثر السلع تجارة بين البلدين، فقد جاء الماس أولاً بنحو 50 ملياراً، الذهب 15 ملياراً، أجهزة الهاتف 14.5 مليار درهم، الزيوت النفطية 13.1 مليار درهم، والحلي والمجوهرات بقيمة 13 ملياراً.
الاتحاد الروسي
بلغت واردات الدولة من الاتحاد الروسي لعام 2022، نحو 30.1 مليار درهم، فيما بلغت قيمة إعادة الصادرات 9 مليارات، وصادرات وطنية بمليار درهم، وجاء الذهب كأكثر السلع تجارة بين الطرفين ب20 مليارًا، ثم الماس 6.1 مليار درهم، أجهزة الهاتف 5.5 مليار درهم، الآلات المعالجة بمليار درهم، الزيوت النفطية مليار درهم.
جنوب إفريقيا
أما على صعيد تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع جنوب إفريقيا فقد استوردت الدولة منتجات وبضائع بقيمة 16.7 مليار درهم، وإعادة صادرات ب5 مليارات، وصادرات وطنية بقيمة 2.7 مليار درهم.
وجاء الماس أكثر السلع تجارة بين البلدين ب8.2 مليار درهم، الذهب بقيمة 6.1 مليار درهم، أسلاك من النحاس بقيمة 1.5 مليار درهم، الزيوت النفطية ب1.4 مليار درهم، أجهزة الهاتف ب700 مليون درهم.
البرازيل
استوردت الإمارات بضائع وسلعاً برازيلية بقيمة 13.5 مليار درهم، وإعادة الصادرات ب 2 مليار درهم، وصادرات وطنية ب400 مليون درهم.
في حين، شكلت اللحوم وأحشاؤها أكثر السلع تجارة بقيمة 4 مليارات درهم، والذهب ب2.5 مليار درهم، أجهزة الهاتف 1.4 مليار درهم، عجائن الخشب بقيمة 1.2 مليار درهم، وسكر القصب والسكر بقيمة 1.2 مليار درهم.
أبرز الشركاء التجاريين للمنظمة مع الإمارات:
الصين 284 مليار درهم الهند 190 ملياراً الاتحاد الروسي 40 ملياراً ج. إفريقيا 24.5 مليار البرازيل 16 ملياراً الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بريكس الاتحاد الروسی جنوب إفریقیا أجهزة الهاتف غیر النفطیة ملیار درهم ملیار ا بقیمة 1
إقرأ أيضاً:
22 مليار درهم مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في ناتج دبي 2022
دبي: «الخليج»
أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تقرير «دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية» الذي يأتي ضمن منظومة مبادرات «دبي للثقافة» الهادفة إلى تحقيق استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
يأتي ذلك انسجاماً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب.
التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع شركة «دينار ستاندرد» المتخصصة في أبحاث استراتيجيات النمو والاستشارات وتمكين المؤسسات من تحقيق التأثير العالمي المسؤول، يستعرض سلسلة الإنجازات التي حقّقتها دبي في قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، والمقوّمات التي مكّنتها من تحقيق أهداف رؤيتها الثقافية، وأبرز الأرقام التي ترصد التحوّلات في المشهد الثقافي فيها، كما يُقدّم التقرير قراءةً تحليليةً لأداء الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، وما يتمتع به من إمكانيات وفرص استثمارية متنوعة.
وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أنّ الإبداع يُمثّل قوة ثقافية واجتماعية واقتصادية وحضارية مُلهمة، ويُشكّل ركيزةً أساسية في بناء مستقبل المجتمعات والمدن، لافتةً إلى انعكاساته الإيجابية على تشكيل ملامح اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، وقالت سموّها: «نجحت دبي عبر مسيرتها الطويلة وإنجازاتها النوعيّة في ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية، لتصبح بفضل الفِكر الاستثنائي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مركزاً عالمياً اقتصادياً وثقافياً رئيسياً وحيوياً قادراً على المنافسة والتفوق، وواحدةً من أبرز المدن جاذبيةً لأصحاب المواهب والمستثمرين في ضوء منظومتها الاقتصادية المرنة، ومشاريعها ومبادراتها الطموحة، وما تقدمه من أفكار وفرص وآفاق واعدة للمبدعين وروّاد الأعمال، وهو ما يسهم في تعزيز مكانتها ;مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي، ويُجسّد في نفس الوقت مفهوم الرؤية المستقبلية للثقافة والفن».
وأشارت سموّها إلى أن الأهمية الاستراتيجية للتقرير تنبع من تقديمه لصورةٍ شاملة ومتكاملة للاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، ودوره في استشراف ورسم ملامح مستقبل القطاع الإبداعي المحلي. وأضافت: «تواصل دبي تعزيز قوة صناعاتها الثقافية والإبداعية، من خلال تبنّي الحلول المبتكرة وتوفير بنية تحتية رقميّة متقدمة، وتهيئة بيئة متفردة قادرة على دعم وتمكين القطاع الثقافي والإبداعي وتهيئة منظومة متكاملة تمكن من دورة للثقافة والإبداع بالمراحل المختلفة لعملياتها بدءاً من الإبداع، والإنتاج والنشر والعرض وانتهاءً بالاستهلاك والمشاركة، وتشجيعهم على تأسيس أعمالهم ومشاريعهم في الإمارة، عبر توفير الكثير من التسهيلات اللازمة للأعمال الإبداعية، ما ساهم في زيادة جاذبيتها وريادتها العالمية، وحوّلها إلى مركز ثقافي رئيس ومبتكر، وهو ما يتناغم مع استراتيجيتها للاقتصاد الإبداعي».
رافد اقتصادي دولي
ويقدّم تقرير «دبي الإبداعية» لمحةً شاملة عن القطاع الإبداعي الذي يمثل رافداً اقتصادياً دولياً مهماً، حيث يشكل ما نسبته 6.1% من الاقتصاد العالمي، بقيمة إجمالية تقدر بـ 4.3 تريليون دولار، ويُظهِر أن الإمارات تمتلك أكبر قطاع إبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2021، ويصل حجمه إلى 13.7 مليار دولار.
ووفقاً لإطار دبي للإحصاءات الثقافية، تشير البيانات الصادرة من مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء الى تحقيق قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية قيمة مضافة بلغت 21.96 مليار درهم في العام 2022، مساهماً بما نسبته 4.6% من مجمل الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي، كما يُبيّن التقرير وصول عدد المؤسسات الربحية العاملة في القطاعات الإبداعية في دبي إلى 47،544 شركة، ساهمت في توفير فرص عمل لـ175،727 موظفاً، ما يعكس حجم وتأثير الاقتصاد الإبداعي في الإمارة التي نجحت خلال عام 2023 في استقطاب 898 مشروع استثمار أجنبي مباشر في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي تدفقات رؤوس أموال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع إلى 11.8 مليار درهم، فيما يؤكد التقرير أن دبي أصبحت موطناً لأكثر من 40% من الأعمال الناشئة التي حصدت تمويلاً بلغ أكثر من مليون دولار، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتخذ 306 شركات ناشئة من الإمارة مقراً لها، وهو ما انعكس على مكانتها في مؤشر المدن الرقمية، وجاءت في المرتبة الـ 15 عالمياً من حيث بيئة الأعمال في قائمة تضم 30 مدينة على مستوى العالم.
وأشارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى أنّ الإمارة نجحت في تعزيز ريادتها العالمية بفضل رؤى قيادتها الرشيدة وبيئتها التشريعية والاستثمارية الجاذبة والداعمة لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وما تمتلكه الإمارة من حاضنات للمشاريع الريادية والناشئة، منوهةً إلى أن تقرير «دبي الإبداعية» يعكس أداء وواقع القطاع الثقافي في الإمارة، ويبرز قدرته على المساهمة في تشكيل مستقبلها.
وقالت: «تعد نتائج التقرير دافعاً قوياً لأعضاء المجتمع الإبداعي في دبي، حيث تفتح الآفاق أمامهم وتحفز روح الابتكار لديهم لمواصلة مسيرتهم المهنية، وإطلاق العنان لأفكارهم المتميزة ومشاريعهم المتنوعة التي تساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، وهو ما يتناغم مع التزامات»دبي للثقافة«ومسؤولياتها الهادفة إلى تمكين المبدعين وأصحاب المواهب وروّاد الأعمال».
مقوّمات إبداعية
ووفقاً للتقرير، فقد ساهم امتلاك دبي لبنية تحتية قوية، وبيئة ثقافية ومقومات إبداعية متكاملة في رفع رصيدها من الإنجازات والنجاحات التي رسخت مكانتها وريادتها عالمياً، ما مكنها من الفوز باستضافة وتنظيم «منتدى المدن الثقافية العالمي 2024» الذي عقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم 2025» الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، كما جاءت الإمارة الأولى إقليمياً والرابعة عالمياً للعام الثاني على التوالي ضمن «محور التفاعل الثقافي» في «مؤشر قوة المدن العالمي 2023» متفوقةً بذلك على مدن عالمية كبرى، ما يعكس حجم واتساع تأثير الإمارة على الساحة الثقافية العالمية، وما توفره من فرص تعزز أداء القطاع وتثري مشهدها الإبداعي.
توصيات
يُقدم التقرير مجموعة شاملة من التوصيات لتعزيز نمو القطاع الإبداعي في دبي، ويسلط الضوء على أبرز النقاط المهمة للفرص الاستثمارية، مع التركيز على المجالات الثقافية والإبداعية الأكثر ديناميكية والأسرع نموًا. كما يحدد التقرير الابتكارات ذات الصلة ومجالات الفرص وموضوعات الاستثمار التي تستفيد من عضوية الإمارات في مجموعة «بريكس» لتوسيع نطاق التعاون الإبداعي وزيادة إمكانات توسع السوق.
ويؤكد التقرير الحاجة إلى حلول تكنولوجية ميسورة التكلفة مصممة خصيصًا للشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك المشاريع الممولة من الحكومة ومختبرات الابتكار العامة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو التقرير إلى اعتماد نموذج عمل هجين يدمج بين العمليات المادية والرقمية بسلاسة، كما يشدد على أهمية تطوير مناهج تعليمية متكاملة تربط بين الصناعة الإبداعية والمؤسسات التعليمية، لضمان استدامة المواهب ودعم نمو القطاع.
ويظهر تأثير القطاع الإبداعي في دبي بوضوح في اقتصادها، وتميزها العالمي، وجودة الحياة فيها. كما تبرز دبي كقائدة إقليمية في القطاع الإبداعي من خلال تعزيزها للإثراء الثقافي، وتوفير الفرص الاقتصادية، ودعمها لحماية النظم البيئية الطبيعية. كما أن تطورها الحضري المبتكر بجمالياته الفنية يعززان جاذبيتها، مما يرسخ مكانتها كمركز للسياحة الثقافية.
ويمكن الاطلاع على التقرير الشامل من خلال الموقع الإلكتروني:
https://dubaiculture.gov.ae/-/media/DC/About-Us/Creative-Dubai-2024-Imp…