دبي: «الخليج»

بلغت التبادلات التجارية الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع دول منظمة ال«بريكس» الخمس (البرازيل، الاتحاد الروسي، الهند، الصين، جنوب إفريقيا) نحو 555 مليار درهم، تشكل 25% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية للعام الفائت، التي تجاوزت حاجز 2.23 تريليون درهم.

وبحسب بيانات حديثة لوزارة الاقتصاد بلغ إجمالي واردات الإمارات من الدول الخمس زهاء 407 مليارات درهم، تشكل 73.

3% من إجمالي تجارة الدولة مع أعضاء المنظمة، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير 91 مليار درهم، تمثل نحو 16.4% من إجمالي هذه التجارة، وصادرات تجاوزت 57 ملياراً، مستحوذة على 10.2%. وجاءت الصين، أكبر الشركاء التجاريين بين أعضاء المنظمة مع الإمارات، بتبادلات تجارية بلغت 284 مليارًا، ثم الهند ب190 مليارًا، والاتحاد الروسي 40 مليارًا، ثم جنوب إفريقيا 24.5 مليار درهم، وأخيرًا البرازيل ب 16 مليار درهم.

الصين

بلغت واردات الإمارات من الصين في 2022، نحو 247 مليار درهم، وإعادة التصدير بقيمة 11.2 مليار درهم، وصادرات وطنية بقيمة 26 ملياراً.

وعلى صعيد أكثر خمس سلع في التبادلات التجارية بين الطرفين، جاءت أجهزة الهاتف أولاً ب94 مليارًا، ثم الآلات المعالجة بقيمة 31 مليارًا، السيارات 11.4 مليار درهم، أجهزة المذياع والميكرفونات 4.1 مليار درهم، وبوليمرات الإيثيلين 4 مليارات درهم.

الهند

استوردت الإمارات بضائع هندية في 2022، بقيمة تجاوزت 100 مليار درهم، وإعادة الصادرات ب49 مليارًا، وصادرات وطنية بقيمة 41 مليارًا.

وعلى صعيد أكثر السلع تجارة بين البلدين، فقد جاء الماس أولاً بنحو 50 ملياراً، الذهب 15 ملياراً، أجهزة الهاتف 14.5 مليار درهم، الزيوت النفطية 13.1 مليار درهم، والحلي والمجوهرات بقيمة 13 ملياراً.

الاتحاد الروسي

بلغت واردات الدولة من الاتحاد الروسي لعام 2022، نحو 30.1 مليار درهم، فيما بلغت قيمة إعادة الصادرات 9 مليارات، وصادرات وطنية بمليار درهم، وجاء الذهب كأكثر السلع تجارة بين الطرفين ب20 مليارًا، ثم الماس 6.1 مليار درهم، أجهزة الهاتف 5.5 مليار درهم، الآلات المعالجة بمليار درهم، الزيوت النفطية مليار درهم.

جنوب إفريقيا

أما على صعيد تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع جنوب إفريقيا فقد استوردت الدولة منتجات وبضائع بقيمة 16.7 مليار درهم، وإعادة صادرات ب5 مليارات، وصادرات وطنية بقيمة 2.7 مليار درهم.

وجاء الماس أكثر السلع تجارة بين البلدين ب8.2 مليار درهم، الذهب بقيمة 6.1 مليار درهم، أسلاك من النحاس بقيمة 1.5 مليار درهم، الزيوت النفطية ب1.4 مليار درهم، أجهزة الهاتف ب700 مليون درهم.

البرازيل

استوردت الإمارات بضائع وسلعاً برازيلية بقيمة 13.5 مليار درهم، وإعادة الصادرات ب 2 مليار درهم، وصادرات وطنية ب400 مليون درهم.

في حين، شكلت اللحوم وأحشاؤها أكثر السلع تجارة بقيمة 4 مليارات درهم، والذهب ب2.5 مليار درهم، أجهزة الهاتف 1.4 مليار درهم، عجائن الخشب بقيمة 1.2 مليار درهم، وسكر القصب والسكر بقيمة 1.2 مليار درهم.

أبرز الشركاء التجاريين للمنظمة مع الإمارات:

الصين 284 مليار درهم الهند 190 ملياراً الاتحاد الروسي 40 ملياراً ج. إفريقيا 24.5 مليار البرازيل 16 ملياراً الصورة

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بريكس الاتحاد الروسی جنوب إفریقیا أجهزة الهاتف غیر النفطیة ملیار درهم ملیار ا بقیمة 1

إقرأ أيضاً:

عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب

 

أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.

  

أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.

 

كان لهذا القرار تأثير مباشر في بورصة "وول ستريت"، حيث شهدت الأسهم تراجعًا كبيراً، وألقى بظلاله على الشركات الكبرى وأدى إلى تراجع في ثروات أغنى الشخصيات في العالم.

 

ما هو حجم الخسائر بعد قرار ترامب؟

تكبد إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، خسارة قدرها 30.9 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 302 مليار دولار. كذلك، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضًا في ثروته بلغ 23.49 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 193 مليار دولار. أما مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا، فقد فقد 27.34 مليار دولار من ثروته، ليصل صافي ثروته إلى 179 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ".

 

من جهة أخرى، كانت الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، التي تعتمد على التصنيع في دول مثل الصين والهند وتايوان، الأكثر تأثرًا بالقرار. فقدوصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الصين إلى 54%، و32% على الواردات من تايوان، و26% على السلع الهندية.

   

وأدى رفع الرسوم إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج لبعض الشركات الكبرى مثل تسلا وأمازون وميتا، ما يهدد أرباحها المستقبلية. كما سجلت تسلا انخفاضًا بنسبة 13% في مبيعاتها خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء لها منذ عام 2022.

 

إلى جانب ذلك، تواجه الشركات تحديات إضافية جراء تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما ينعكس على إيرادات الإعلانات التي تمثل مصدرًا رئيسيًا لأرباح أمازون وميتا. هذا التراجع في الإنفاق على الإعلانات يزيد من المخاوف بشأن قدرة الشركات على الحفاظ على أرباحها في المستقبل.

   

مقالات مشابهة

  • عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
  • بتداولات بلغت 8.4 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 805.46 نقطة
  • كلفة إنجاز الطريق السيار مراكش فاس ترتفع إلى 28 مليار درهم
  • رسوم ترامب تهز عروش عمالقة التكنولوجيا.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 10 ملايين جنيه
  • شركة بيركشاير هاثاواي تمتلك أسهمًا بقيمة 67 مليار دولار في شركة ذكاء اصطناعي
  • تعرف إلى واردات اليابان النفطية من الإمارات
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 12 مليون جنيه
  • صناديق التحوط والاستثمار تتخلى عن أسهم بقيمة 40 مليار دولار
  • موسم صيد الأخطبوط يصل نهايته محققا عائدات قياسية ناهزت 60 مليارا