دروس تعريفية للأطفال بمبادئ لغة الإشارة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اختتم المركز القطري الثقافي للصم ورشة تعريفية مميزة بلغة الإشارة مخصصة للأطفال، في قاعة المحاضرات بالمركز، بحضور عبد الله الملا – رئيس مجلس الإدارة.
شهدت الورشة مشاركة نشطة من قبل 14 شخصًا، حيث امتزجت بالمرح وتفاعل كبير بين الأطفال. تأتي هذه الورشة ضمن الجهود المستمرة التي يقدمها المركز القطري الثقافي للصم لتعزيز التواصل والتفاهم بين أفراد المجتمع الصم وتوعية الأطفال بلغة الإشارة باعتبارها وسيلة فعّالة للتواصل مع ذويهم وأقرانهم.
وأعرب السيد عبد الله الملا، رئيس مجلس الإدارة، عن سعادته بنجاح الورشة، لافتا إلى التزام المركز بتنظيم المزيد من الفعاليات والورش التعليمية المميزة في المستقبل، بهدف تعزيز الدمج والتضامن في المجتمع وتقديم الدعم اللازم للصم وذوي الإعاقة السمعية بجميع الأعمار.
وقام السيد عبد الله الملا بتوزيع الشهادات على الأطفال، معربًا عن شكره لجميع المشاركين الذين ساهموا في نجاح هذه الدورة التعريفية بلغة الإشارة للأطفال. وكانت الورشة قد شهدت إبداع الأطفال بمهاراتهم الجديدة في استخدام الإشارات للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وقد أُثنى على مدربي الورشة المتخصصين الذين قاموا بتوجيه الأطفال ببراعة ومهارة، وسلطوا الضوء على أهمية استخدام لغة الإشارة كأداة للتواصل الفعّال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.