الإعاقة ليست في الجسد، الإعاقة الحقيقية في التفكير، فهناك أشخاص لا يعانون من أي مشاكل عضوية، لكن لديهم مشاكل في التفكير والطموح تمنعهم من الوصول لأهدافهم وتحقيق الإنجازات، وهناك أشخاص يملكون إعاقات جسدية لكنهم يمتلكون عقولا من ذهب، لم تمنعهم أي إعاقة حتى الصعب منها للنجاح وتحقيق الإنجازات.

ولا شك أن فقدان البصر من أصعب الأشياء التي قد يمر بها إنسان، وبالرغم من ذلك استطاعت سهى سعيد، أن تصبح أول كفيفة تنال درجة الدكتوراة فى الفلسفة من كلية الآداب، رغم عدم توافر المراجع العلمية بطريقة برايل.

فلم تتوقف "سهى" عن السعى وراء حلمها وتحقيق طموحها فى الحصول على الدكتوراه في الفلسفة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، بالرغم من فقدان بصرها، وحصلت عليها من جامعة الإسكندرية، وهى لا تزال فى عمر ٢٨، وكان موضوع رسالتها “كفالة حقوق الإنسان بين الحرية والمسئولية والاستبداد بالسلطة، دراسة تاريخية تحليلية نقدية فى واقع السياسة العربية”.

وبالرغم من أن الطريق لم يكن سهلاً لسهى، التى تخرجت من نفس الجامعة عام ٢٠١٢، ولكنها استطاعت أن تواجه جميع التحديات والصعوبات بدعم وتشجيع ومساندة والدتها خلال مشوارها للحصول على الدكتوراة استطاعت التغلب عليهم.

وتقول “سهى”: “كانت أكبر الصعاب فى مشوارها العلمى والبحثى وهو عدم توافر المراجع بطريقة برايل، وكانت والدتي ترافقني إلى المكتبات لتقرأ لي المراجع التى احتاجها لأبحاثها، حيث أنني قررت ألا استسلم للقدر الذي جعلني كفيفة، بل قاومت كافة الظروف المحيطة بي، لأصبح أول كفيفة تنال درجة الدكتوراه، وهو الأمر الذي أسعدني كثيرًا".

ولم تجد سهى سعيد سبيلاً يسهل عليها تحقيق هدفها، إلا أن سعيها الدائم، وإيمانها بنفسها، ورغبتها في أن تصبح مميزة عن غيرها، جعلت إرادتها أقوى، فعلى الرغم من عدم توافر المراجع العلمية على طريقة برايل، إلا أنها تمكنت من أن تكون أول كفيفة تنال درجة الدكتوراة في الفلسفة من كلية الآداب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسفة مرتبة الشرف فقدان البصر

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف

قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح يُجسّد وحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.

ثبات الموقف المصري

وأضاف «الحبال» في تصريحات صحفية له اليوم، أن في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.

وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.

وأشار إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.

الدعم المصري لفلسطين

ولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.

وأكد أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: الحشد الشعبي أمام معبر رفح يسجل في صفحات الشرف
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف
  • مسيرات ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • "الإمارات للألمنيوم" تنال شهادة إدارة سلسلة التوريد
  • بمرتبات تصل إلى 55 ألف جنيه.. «العمل» تعلن توافر وظائف للشباب في الإمارات والسعودية
  • معرض الكتاب يناقش فهارس المقامات والألحان ضمن برنامج ضيف الشرف
  • محافظ بني سويف يوجه بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المخابز
  • بني سويف.. مخازن السلع التموينية والمخابز تستعد لشهر رمضان
  • جامعة إدلب تتقدم 1652 مرتبة عالمياً وفق تصنيف ‏الويبومتريكس للعام 2025 ‏
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم للنداء الـ 11 من برنامج أبحاث ما بعد الدكتوراة بين مصر وفرنسا