قصة أول كفيفة تنال الدكتوراة في الفلسفة مع مرتبة الشرف
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الإعاقة ليست في الجسد، الإعاقة الحقيقية في التفكير، فهناك أشخاص لا يعانون من أي مشاكل عضوية، لكن لديهم مشاكل في التفكير والطموح تمنعهم من الوصول لأهدافهم وتحقيق الإنجازات، وهناك أشخاص يملكون إعاقات جسدية لكنهم يمتلكون عقولا من ذهب، لم تمنعهم أي إعاقة حتى الصعب منها للنجاح وتحقيق الإنجازات.
ولا شك أن فقدان البصر من أصعب الأشياء التي قد يمر بها إنسان، وبالرغم من ذلك استطاعت سهى سعيد، أن تصبح أول كفيفة تنال درجة الدكتوراة فى الفلسفة من كلية الآداب، رغم عدم توافر المراجع العلمية بطريقة برايل.
فلم تتوقف "سهى" عن السعى وراء حلمها وتحقيق طموحها فى الحصول على الدكتوراه في الفلسفة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، بالرغم من فقدان بصرها، وحصلت عليها من جامعة الإسكندرية، وهى لا تزال فى عمر ٢٨، وكان موضوع رسالتها “كفالة حقوق الإنسان بين الحرية والمسئولية والاستبداد بالسلطة، دراسة تاريخية تحليلية نقدية فى واقع السياسة العربية”.
وبالرغم من أن الطريق لم يكن سهلاً لسهى، التى تخرجت من نفس الجامعة عام ٢٠١٢، ولكنها استطاعت أن تواجه جميع التحديات والصعوبات بدعم وتشجيع ومساندة والدتها خلال مشوارها للحصول على الدكتوراة استطاعت التغلب عليهم.
وتقول “سهى”: “كانت أكبر الصعاب فى مشوارها العلمى والبحثى وهو عدم توافر المراجع بطريقة برايل، وكانت والدتي ترافقني إلى المكتبات لتقرأ لي المراجع التى احتاجها لأبحاثها، حيث أنني قررت ألا استسلم للقدر الذي جعلني كفيفة، بل قاومت كافة الظروف المحيطة بي، لأصبح أول كفيفة تنال درجة الدكتوراه، وهو الأمر الذي أسعدني كثيرًا".
ولم تجد سهى سعيد سبيلاً يسهل عليها تحقيق هدفها، إلا أن سعيها الدائم، وإيمانها بنفسها، ورغبتها في أن تصبح مميزة عن غيرها، جعلت إرادتها أقوى، فعلى الرغم من عدم توافر المراجع العلمية على طريقة برايل، إلا أنها تمكنت من أن تكون أول كفيفة تنال درجة الدكتوراة في الفلسفة من كلية الآداب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسفة مرتبة الشرف فقدان البصر
إقرأ أيضاً:
مهرجان بورسعيد يزيح الستار عن "بوستر" الدورة الأولى.. وفلسطين ضيف الشرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، عن "بوستر" دورته الأولى والتي تنطلق فاعلياتها في الفترة من 1إلى 5 ديسمبر المقبل 2024.
ظهر "بوستر" المهرجان على شكل مثلث ،مسلطا الضوء على معالم مدينة بورسعيد ، كونها المدينة التي تربط الثلاثة قارات "أسيا وإفريقيا، وأوروبا" ، حيث قال المخرج معتز الدهشان المدير الفني للمهرجان : فكرة "بوستر" الدورة الأولى من المهرجان هي القاء الضوء على معالم مدينة بورسعيد الباسلة، "الفنار، تمثال ديليسبس، ممشى بورسعيد، المساجد والكنائس"، وعلى رأسها اللون الأزرق الذي يرمز إلى،البحر وقناة السويس، الشاهدين على أصالة وعراقة هذه المدينة
وتابع :اتوجه بالشكر للفنان الشاب أبانوب سلامة وهو صانع أفلام، والفنان الشاب رجب دياب الذين تعاونا معا، تحت توجيهات الناقد أحمد عسر رئيس المهرجان ، لتحويل هذه الأفكار إلى لوحة فنية تجسمت في "البوستر" الخاص بالدورة الأولى .
وعلى صعيد اخر قال "الدهشان": فلسطين ضيف شرف الدورة الأولي لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي ، و تم التواصل مع الملحق الثقافي الفلسطيني، كما تم إستقبال أفلام عن القضية الفلسطينية، من قبل السفارة الفلسطينية، لعرضها ضمن برامج الأفلام المشاركة في برامج أفلام المهرجان.
يذكر ان مهرجان بورسعيد ينطلق برعاية وزارة الثقافة المصرية و جمعية بورسعيد للفنون الثقافية والمسرحية، وبالتعاون مع محافظ بورسعيد، السيد اللواء اركان حرب محب حبشي