حسن الخاتمة .. وفاة عجوز أثناء الصلاة داخل مسجد الباشا بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شهدت مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة علي وجوه الآلاف من الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن يدعي محمد شهاب في نهاية العقد السادس من عمره أثناء صلاته علي جثمان شخص آخر عقب صلاة الضهر أمس بمسجد عبد الحي خليل باشا بمنطقة ميدان البندر بوسط المدينة العمالية الأمر الذي أصاب الحاضرين بحالة من الحزن لوداع كلاهما وتم تسليم جثمان الاخير إلي ذوية ليدفن عقب عده ساعات بعد صلاة العشاء .
"حسن الخاتمه ..ميت بيصلي الجنازة علي ميت " شعار أطلقه رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وتويتر تزامنا مع دعوات الرحمة للفقيد المفاجىء جراء أزمة قلبية مفاجئة نتجت عن هبوط حاد في الدورة الدموية.
وحرص الدكتور محمد حسني دره احد اهالي المدينة العمالية علي نعي الراحل عبر صفحته بموقع فس بوك بقوله "الحاج محمد شهاب دخل مسجد الباشا معانا يصلى الظهر والجنازة النهاردة على واحد صاحبنا سبحان الله يقع فى المسجد ويموت طاهرا فى بيت الله وهو يصلى الجنازة..هنيئا له حسن الخاتمة..لاتنسوه من صالح دعائكم كان انسان تقي نقي رحمة الله عليه".
الجدير بالذكر أن الفقيد الراحل ملك قلوب المئات من أقاربه وأفراد أسرته وزملائه وجيرانه كونه اتسم طوال حياته بحسن الخلق ومحبة الناس له جاءت لأفعاله وحرصه علي مواظبة الصلاة في موعدها المحدد فيما ستتلقي أسرة الفقيد العزاء في رحيله أمام منزل الأسرة بمنطقة محب بنطاق حي اول المحلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الحاج محمد الخاتمة الدورة الدموية المحلة
إقرأ أيضاً:
وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يمثل الجريمة أمام النيابة ببورسعيد
اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم "ع. ا. ا" إلى مسرح الجريمة لتمثيل وقائع قتل زوجته المسنة داخل منزلهما بمنطقة القابوطي في حي الضواحي ببورسعيد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور فريق من النيابة العامة الذي أشرف على عملية التمثيل لكشف تفاصيل الجريمة.
وأعاد المتهم تمثيل جريمته مستخدمًا أداة شبيهة بأداة الجريمة الأصلية، موضحًا كيفية ارتكاب فعلته بذبح زوجته "فاطمة محمد أحمد إسماعيل"، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، داخل مسكن الزوجية، قبل أن يسلم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي معترفًا بما ارتكب.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، وسماع أقوال الشهود، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، في حين تم تشييع جثمان الضحية في جنازة شعبية حاشدة خيمت عليها أجواء الحزن والأسى.