يسرا: أتمنى أن نفتح المجال لتصوير أفلام عالمية في مصر لجذب العملة الصعبة ودعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعربت الفنانة الكبيرة يسرا عن اعتزازها بالمشاركة في قمة "صوت مصر – Narrative Summit"، معربة عن تقديرها للجهود المبذولة في هذا الحدث الكبير، الذي يهدف إلى تعزيز صورة مصر عالميًا.
. خاص
مشيرة إلى أن مجلس إدارة القمة يُعد من أبرز المجالس العالمية، حيث يضم نخبة من الرواد ذوي الكفاءة العالية والمكانة المرموقة.
وأكدت يسرا على أهمية التكاتف والعمل المشترك لتجاوز التحديات واستمرار مسيرة التقدم، مشيرة إلى أن الأمل معقود على الشباب والجيل الجديد في تحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وجاء ذلك خلال النسخة التاسعة من قمة صوت مصر Narrative Summit 2025أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، الذي أقيم برعاية وحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والشباب والرياضة، والاستثمار والسياحة ومحافظ البحر الأحمر وبقيادة القطاع الخاصفي سوماباي بمنطقة البحر الأحمر.
وبمشاركة نخبة من المتحدثين من المسؤولين والخبراء وكبار رجال الأعمال المحليين والدوليين.
كما سلطت الفنانة يسرا الضوء على دور الفن في إبراز مكانة مصر عالميًا، قائلة: "مصر ليست فقط بلد الحضارة والتاريخ، لكنها أيضًا بلد الثقافة، الأدب، الموسيقى، السينما، والمسرح. الأفلام والمسلسلات المصرية التي تمكنت من جمع شمل الوطن العربي والوصول إلى جمهور عالمي واسع."
ودعت يسرا إلى فتح أبواب مصر بشكل أوسع للفن وتصوير الأفلام في مواقعها المميزة بدلًا من تصويرها في دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على ضرورة التكاتف والعمل بضمير وإخلاص لدعم مصر والمضي قدمًا بها نحو مستقبل مشرق.
وأشادت يسرا بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص، برعاية الدولة المصرية، في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية، السياحية، الثقافية، الطبية والفنية. وأضافت: "ما رأيته اليوم يُشعرني بالفخر كسيدة مصرية، ويُبرز صورة مصر الجميلة التي تستحق أن يراها العالم."
ومن جانبها كشفت عزة فهمي مصممة الحلي المجوهرات العالمية عن إقامة مدرسة عزة فهمي للتصميم، ومؤسسة عزة فهمي للتدريب، والتي يتم إدارتهما بفكر تنموي خاص لتوفير عمالة ماهرة، في إطار إرساء بيئة داعمة لصناعة الحلى في مصر، والتي تعتمد بشكل أساسي على المصمم، والحرفي، خاصة وأن جميع المصممين الحاليين درسوا في الخارج، والآن هي فرصة غير متاحة للجميع.
وأعربت عزة فهمي عن سعادتها بتأسيس مدرسة لتعليم البنات تصميم المجوهرات بأسوان مشيرة البنات أصبحن مصممات محترفات فضلا عن أنهن أصبحن مصدر دخل لأسرهن، مشيرة إلى أهمية تنمية القدرات والمهارات للشباب والشابات المصريين لأجل إنشاء جيل جديد من الحرفيين و المبتكرين في الصناعات اليدوية.
وقالت فهمي إن المدرسة جزء من المسئولية المجتمعية للمجموعة مشيرة إلى أنها أسست مؤسسة عزة فهمي وهي منظمة غير هادفة للربح، وهدفها الأساسي هو الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية المصرية لكونها جزء كبير من التراث الثقافي المصري، وتقديم برامج التدريب المهني وفرص العمل وايضا دعم رواد الأعمال من الشباب الموهوب في صناعة الحرف اليدوية، من اجل الحفاظ على تراث الحرف التقليدية.
وعن أحدث انجازات المجموعة خلال الفترة الماضية أشارت عزة إلى افتتاح أحدث فروعها بالسعودية والتوسع في فرعها بالمملكة المتحدة. موضحة أن فرع المجموعة بالسعودية تم تصميمه ليعبر عن الهوية المصرية وأنه يلقي إقبالا كبيرا من العملاء. وأن المجموعة لها فروع حاليا في أسواق الدوحة، ودبي، والأردن، والسعودية، ولندن، إلى جانب مصر التي شهدت انطلاقة العلامة التجارية منذ نحو 55 عاما.
وعن مصادر إلهامها في التصميم قالت: الكتب والمتاحف كانت مصدر إلهام أساسي في رحلتي، كذلك الرحلات في العالم العربي، قائلة "كنت أدقق في حرفية الحلي التقليدية وتفاصيلها، أقابل صناعاً وحرفيين وأتعلم من تجربتهم، كان جزء من الخطة التي وضعتها منذ نصف قرن لزيادة معلوماتي ومعرفتي عن الحلي والتراث الشعبي ومذكراتي حصاد نصف قرن من التقاليد والمورث العربي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا صوت مصر عزة فهمي المزيد مشیرة إلى أن عزة فهمی
إقرأ أيضاً:
محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق مصر مسكونة بالمبدعين.. ويفخر بهم كل باحث عن المتعة الذهنية
.. ونواصل ما كنا قد بدأناه حين وعدنا بفتح صفحات «البوابة» للمبدعين فى أرجاء المعمورة، بما يمثلونه من روح مصر الطيبة وعبيرها الشذى وعبقها التاريخى، فلقد كان الإبداع وما يزال وسوف يظل عنصرًا أساسيًا ومبهرًا ضمن منظومة القوة الناعمة المصرية، ترفع رأسها فى إباءٍ وشمم: نعم، هنا مصر الباقية بأبنائها وإبداعاتهم وإنتاجهم الذى يفخر به كل محبٍ لهذا الوطن وكل عاشق للحرف وكل باحث عن المتعة الذهنية والراحة النفسية.
لقد ثبت بالفعل ما سبق أن أكدنا عليه بأن الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيء الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال.
فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد.. فليس مثل الإبداع شىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعرًا أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال.
وإذا كان عددنا السابق عن الإبداع والمبدعين، فى ٢٨ ديسمبر الماضى، قد خصصناه للشباب من الجنسين فى بداية مشوارهم الإبداعى، فإننا فى هذا العدد نستطيع أن نقول إننا حاولنا الجمع بين الحسنيين: إبداع من يبدأون خطواتهم الأولى مع إبداع كثيرين تحققوا وساروا على طريق من سبقوهم، وصدرت لهم أعمال كثيرة منشورة، لكنهم للأسف يعانون من وصمة سخيفة اسمها «الأقاليم»، فلا نراهم إلا نادرًا ضمن الصخب القاهرى، سواء على شاشات الفضائيات أو على صفحات الصحف، رغم التميز الذى يغلف أعمالهم ورغم الجوائز التى حصدوها، وهى مسألة تحتاج إلى أن نتوقف أمامها كثيرًا، وتحتاج بحثًا دقيقًا فى هذه المعادلة غير العادلة.
فالأقاليم تثبت دائمًا أن «مصر ولادة» تذخر بمن يستحقون الاحتفاء بهم ووضعهم فى قلب دائرة الضوء، فقد تجمعت لدينا أعمال عديدة تتنوع بين شعر العامية والفصحى والقصة القصيرة، حتى أننا قررنا أن نتبع هذا العدد بعدد تالٍ يوم السبت المقبل، نستكمل فيه نشر ما وصلنا.. ويشمل العدد المقبل أدباء وشعراء من محافظات بنى سويف والمنيا وقنا والأقصر وغيرها من المحافظات.. ومن المهم أن نتوجه بالشكر لكبار المبدعين الذين شاركوا معنا فى تحكيم واختيار الأعمال المنشورة، ونخص بالشكر الشاعر الكبير والروائى سمير الأمير، وكذلك الشاعر الكبير جمال حراجى، وكلاهما غنى عن التعريف، ونأمل أن نتمكن من إجراء حوارات صحفية معهما حول رحلتهما الإبداعية ورؤية كلٍ منهما للأجيال الحالية من المبدعين وما يواجهونه من مشكلات وسبل تذليلها.
وفى سبيل ما نسعى إليه، تطلق «البوابة» ورشة للإبداع مع المبدعين نناقش خلالها أعمالهم بحضور نخبة من كبار النقاد.. نفتح من خلالها شبابيك الأمل لدى الشباب، ونساعدهم على التحرك فوق أرضٍ ثابتة بدلًا من الغوص فى رمال متحركة. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، ولن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بالمبدعين، ونحاول دائمًا أن نقول لكل مبدع كما ذكرنا من قبل: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معًا، نضيء العالم».