قال د.محمد زكي عيد الباحث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان – معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، إنE- Numbers هي رموز تُستخدم للإشارة إلى المواد المضافة إلى الأطعمة والمشروبات وذلك في الاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى حول العالم.

 وأضاف “عيد” خلال تصريحات ل"صدي البلد" أن تلك المواد تضاف لتحسين خصائص الأغذية مثل اللون النكهة القوام أو زيادة فترة الصلاحية، و يتم تصنيفها وفقًا لوظيفتها مثل المواد الحافظة، الملونات، المضادات للأكسدة، المحليات الصناعية، وغيرها.

 

وأوضح أن كل مادة مضافة تحمل رمزًا يبدأ بحرف "E" يتبعها أرقام محددة مثل E100 (صبغة الكركمين) أو E330 (حمض الستريك).


وأكد “ الباحث بقسم بحوث تكنولوجيا الألبان – معهد بحوث الإنتاج الحيواني ”  أنه تم وضع نظام E-Numbers من قبل هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) لضمان سلامة المواد المضافة ومراقبة استخدامها في الأغذية قبل الموافقة على أي مادة مضافة حيث يتم إخضاعها لاختبارات صارمة لتقييم سلامتها على صحة الإنسان.


مميزات E-Numbers


1-    تحسين جودة الغذاء: 
المواد المضافة تساعد في تحسين مظهر الأغذية وطعمها وقوامها مما يجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين.


2ـ إطالة فترة الصلاحية: 
المواد الحافظة (مثل E200-E299) تمنع نمو البكتيريا والفطريات مما يقلل من تلف الأغذية ويزيد من فترة صلاحيتها.


3ـ تعزيز النكهة:
المواد المنكهة والمحليات الصناعية (مثل E950-E969)) تعزز الطعم دون الحاجة إلى إضافة كميات كبيرة من السكر أو الملح.
4- تنوع الألوان:
الملونات الغذائية (مثل E100-E199) تجعل الطعام أكثر جاذبية من الناحية البصرية، خاصة للأطفال.
5- السلامة والتنظيم: 
جميع المواد المضافة التي تحمل رمز E تخضع لاختبارات صارمة وتقييمات علمية قبل الموافقة عليها مما يضمن سلامتها عند استخدامها بالكميات الموصى بها.
عيوب E-Numbers
1-    المخاطر الصحية المحتملة:
بعض المواد المضافة قد ينتج عنها آثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص مثل الحساسية و الصداع أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. على سبيل المثال E621 (جلوتامات أحادية الصوديوم) قد يسبب أعراضًا مثل الصداع أو الغثيان لدى بعض الأفراد.
2-    الآثار طويلة المدى:
على الرغم من أن المواد المضافة تعتبر آمنة عند استخدامها بالكميات المسموح بها إلا أن الاستهلاك المفرط أو التراكمي على المدى الطويل قد يرتبط بمشاكل صحية مثل السمنة أو أمراض القلب أو اضطرابات التمثيل الغذائي.
3-    التأثير على الأطفال:
هناك بعض الملونات الغذائية (مثل E102، E110) ارتبطت بفرط النشاط لدى الأطفال مما دفع بعض الدول إلى تقييد استخدامها في الأغذية الموجهة للأطفال.


4ـ نقص الوعي:
العديد من المستهلكين لا يفهمون معنى E-Numbers أو تأثيراتها مما قد يؤدي إلى استهلاك غير مدروس لأطعمة تحتوي على مواد مضافة غير مرغوب فيها.
5- الاعتماد على المواد الصناعية: الإفراط في استخدام المواد المضافة قد يقلل من استهلاك الأغذية الطبيعية والطازجة مما يؤثر على النظام الغذائي العام.
أمثلة على بعض E-Numbers الشائعة
E100-E199 (ملونات): 
  E100 (كركمين): صبغة طبيعية تعطي لونًا أصفر.
  E120 (كارمين): صبغة حمراء مستخرجة من الحشرات.
E200-E299 (مواد حافظة):
 E211 (بنزوات الصوديوم): مادة حافظة تمنع نمو البكتيريا.
 E250 (نيتريت الصوديوم): يستخدم في حفظ اللحوم.
E300-E399 (مضادات الأكسدة): E300 (فيتامين C): مضاد للأكسدة ويساعد في الحفاظ على لون الأغذية.
E322 (ليسيثين): مستحلب طبيعي.
E400-E499 (مثبتات، مستحلبات):
E415 (زانثان): مثبت للقوام.
E471 (أحادي وداي جليسيريد): مستحلب.
E900-E999 (مواد متنوعة):
E951 (أسبارتام): محلي صناعي.
E967 (إكسيليتول): محلي طبيعي.


وتابع قائلا :"لذلك فإنه للاستهلاك الآمن ينصح بالآتي" :-
أولآ :- قراءة الملصقات الغذائية:
دائمًا اقرأ قائمة المكونات لتحديد المواد المضافة الموجودة في المنتج.


ثانياً:- التقليل من الأغذية المصنعة: 
يفضل إختيار الأطعمة الطازجة والطبيعية قدر الإمكان.
ثالثاً :- الاعتدال في الاستهلاك:
حتى المواد المضافة الآمنة يجب استهلاكها بكميات معتدلة.


رابعاً:- الوعي بالمخاطر:
يجب تجنب المواد المضافة التي قد تسبب تفاعلات سلبية في حالة إذا كنت تعاني من حساسية أو مشاكل صحية معينة 
وفي النهاية يمكننا القول  أن E- Numbersهي عبارة عن مواد مضافة تستخدم لتحسين جودة الأغذية ولكنها قد تحمل بعض المخاطر الصحية إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة أو من قبل أفراد حساسين. من المهم أن يكون المستهلكون على دراية بهذه المواد وتأثيراتها لاتخاذ خيارات غذائية أكثر وعيًا. ولكن مع التنظيم الصارم والاختبارات العلمية تعتبر معظم المواد المضافة آمنة عند استخدامها بالكميات الموصى بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإنتاج الحيواني الأغذية المصنعة أسبارتام المزيد المواد المضافة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جوع

قال برنامج الأغذية العالمي -أمس الأربعاء- إن الحرب المشتعلة في السودان منذ عامين أدخلت هذا البلد في أكبر كارثة جوع في العالم، مؤكدا أن 24.6 مليون شخص يعانون جوعاً حاداً.

وأضاف البرنامج الأممي أن 638 ألف سوداني يواجهون جوعا كارثيا، وهو المعدل الأعلى في العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية تدعو سلطات مالي للتراجع عن مقترح حل الأحزابlist 2 of 2رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالمياend of list

وحذر برنامج الأغذية من تهديد موسم الأمطار القادم للتقدم المحرز في مواجهة المجاعة في السودان.

وقال منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج العالمي بالسودان إنهم "في سباق مع الزمن" مؤكدا الحاجة الملحة إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة.

وذكر ذلك المسؤول بالزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.

وأضاف "نغطي حاليا 4 ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى 7 ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة".

وزاد مبينا أن البرنامج الأممي يحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سيضطر إلى تقليص الدعم في الوقت الذي يحتاج فيه البرنامج إلى زيادة حجم المساعدات.

وأكد أن 10 مواقع في السودان تعاني من المجاعة، من بينها 8 مواقع شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

إعلان

وأشار إلى أن هناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك الخرطوم، مبرزا أن المناطق الأكثر تضررا، يعاني فيها واحد من كل 3 أطفال من سوء التغذية الحاد متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي.

مقالات مشابهة

  • هذا المطار هو الأكثر رعباً في العالم..! (صور)
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن
  • أسعار الأغذية تواصل ارتفاعها في الأردن
  • تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
  • ملتقى المؤسسات الوقفية يوصي بإعفاء قيمة الضريبة المضافة وتسهيل التسجيل العقاري
  • 1.9 مليار ريال حجم القيمة المضافة لقطاع الغاز الطبيعي خلال 2024
  • إتلاف أطنان المخدرات والمواد الممنوعة المحجوزة بآسفي
  • بالأرقام.. المالية: نظام ضريبى مبسط ومتكامل لأى أنشطة لا تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا
  • برنامج الأغذية العالمي: الحرب أدخلت السودان في أكبر كارثة جوع