تايوان تخفف القيود على دخول السياح ورجال الأعمال الصينيين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن مجلس شؤون البر الرئيسي، وهو الهيئة الحكومية التايوانية المسؤولة عن العلاقات عبر المضيق، الخميس أنه "سيخفف القيود" على المسافرين من رجال الأعمال من الصين اعتباراً من الاثنين.
أعلنت تايوان الخميس أنها ستخفف القيود المفروضة على رجال الأعمال والرحلات السياحية المنظمة من الصين في خطوة نحو استئناف التبادلات السياحية بين الجانبين.
وعلقت بكين تصاريح السياحة الفردية لتايوان عام 2019 في مؤشر إلى تدهور العلاقات في عهد الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين.
وأعادت تايوان فتح حدودها أمام معظم السياح في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد سنوات من الإغلاق بسبب جائحة كوفيد، لكن المسافرين من الصين ما زالوا ممنوعين من دخول الجزيرة.
وأعلن مجلس شؤون البر الرئيسي، وهو الهيئة الحكومية التايوانية المسؤولة عن العلاقات عبر المضيق، الخميس أنه "سيخفف القيود" على المسافرين من رجال الأعمال من الصين اعتباراً من الاثنين.
وقال المتحدث جان جيه-هورنغ إن المواطنين الصينيين الأفراد يمكنهم أيضاً التقدم بطلب لدخول تايوان من دولة أخرى اعتباراً من الأول من أيلول/سبتمبر.
وأضاف جان "سنسمح أيضاً للمجموعات السياحية الصينية بالقدوم إلى تايوان، ولكن في البداية بحد أقصاه 2000 شخص يومياً".
وأوضح أن استئناف الجولات السياحية الجماعية سيتم خلال شهر لإتاحة "وقت للتحضير"، لكنه لم يعلن موعداً محدداً.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا التغيير بمثابة بادرة حسن نية تجاه الصين، قال جان إن تايبيه تأمل في "استئناف جميع مستويات التبادلات بين الجانبين".
وتابع "لقد قررنا اليوم إعلان سياستنا بشأن تنظيم الجولات الجماعية. لقد اتخذنا الخطوة الأولى ونأمل (من الصين) أن يردوا بشكل إيجابي".
غضب في الصين من الزيارة.. نائب رئيسة تايوان يتعهّد من نيويورك بـ"مقاومة ضم" الجزيرةتايوان: تدريبات عسكرية صينية حول الجزيرة وتايبيه تؤكد خرق 42 طائرة لمنطقة الدفاع الجويشاهد: تجارة اليشم في تايوان تواجه تحديات لاستعادة زخمهاوشهدت تايوان انخفاضاً حاداً في عدد السياح من الصين بعد تولي تساي منصبها عام 2016. وعزا العاملون في قطاع السياحة الانخفاض إلى الصورة الأكثر سلبية للجزيرة في وسائل الإعلام الصينية بالإضافة إلى حظر بكين للجولات الجماعية.
وقال رئيس جمعية السفر التايوانية رينغو لي إن السياح الصينيين كانوا يمثلون أكثر من ثلث عدد الزوار قبل الوباء.
وأضاف أن "الوضع اليوم ليس صحياً ولا علاقة له بكوفيد-19"، واصفاً إعلان الخميس بأنه "قطرة في بحر".
اعلانوتابع "لا أعتقد أن هذا كافٍ. نحن بحاجة إلى المزيد (من السياح الصينيين)، قطاع السياحة يعاني وفي حالة يرثى لها".
تسمح بكين ببطء لمواطنيها بالسفر مرة أخرى، لكن تايوان لا تزال خارج قائمات الوجهات المسموح بزيارتها.
وتعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وتتعهد منذ فترة طويلة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نائب رئيسة تايوان يزور الولايات المتحدة والصين تتوعد بـ"إجراءات حازمة" الولايات المتحدة تعلن مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار بكين تستنكر الإعلان المشترك الصادر بعد القمة بين واشنطن وسيول وطوكيو سياحة تايوان الصين اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسبانيا فاغنر - مرتزقة روسية روسيا تركيا الصين تغير المناخ فلاديمير بوتين قتل كوارث طبيعية فرنسا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسبانيا فاغنر - مرتزقة روسية روسيا تركيا الصين تغير المناخ My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة تايوان الصين إسبانيا فاغنر مرتزقة روسية روسيا تركيا الصين تغير المناخ فلاديمير بوتين قتل كوارث طبيعية فرنسا إسبانيا فاغنر مرتزقة روسية روسيا تركيا الصين تغير المناخ من الصین
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء يلتقي وفد مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين بالوادي الجديد (تفاصيل)
خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد، اليوم؛ حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على اللقاء مع وفد من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، وذلك فى حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وحنان مجدي، نائبة المحافظ.
وفي بداية اللقاء، الذي ضم ومحمد علاء الدين، أمين عام مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، ومجموعة من رجال الأعمال الصينيين ممثلين عن عدد من الشركات العاملة فى مصر فى العديد من القطاعات، رحب محافظ الوادي الجديد، بوفد رجال الأعمال المصري الصيني، مُؤكدًا حرص رئيس الوزراء على الالتقاء بهم من أجل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك.
واستهل رئيس الوزراء، حديثه خلال اللقاء، بالإعراب عن سعادته بالاجتماع مع الوفد خلال زيارته الحالية لمحافظة الوادي الجديد، خاصةً أن مجالات عمل الشركات الممثلة فى الوفد، تتضمن قطاعات الزراعة والتصنيع الزراعي، وهو ما يمثل أهمية خاصة فى ضوء وجود مقومات كبيرة للزراعة بالمحافظة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن هناك مجالا للتعاون مع أعضاء الوفد من رجال الأعمال، خاصةً في عدد من الزراعات، وتحويل جريد النخيل إلى أخشاب، وكذا ما يتعلق بالصوب الزراعية التي يمكن من خلالها تصدير محاصيل زراعية متنوعة للخارج.
ونوه رئيس الوزراء، إلى أنه ستتم متابعة المشروعات المخطط تنفيذها، للتعرف على أى تحديات أو معوقات من الممكن أن تواجه عمليات التنفيذ والعمل إزالتها، مؤكدًا دعم الحكومة المصرية الكامل لمختلف المشروعات الصينية في مصر.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه توجد مجالات تعاون وعلاقات وثيقة مع القيادتين السياسية المصرية والصينية، مُشيدًا بإشارة الرئيس الصيني في افتتاح منتدي التعاون الصيني الأفريقى إلى الحرص على دعم الاستثمار في إفريقيا.
ومن جانبه، قدم محمد علاء الدين، أمين عام مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، الشكر لرئيس الوزراء على فرصة عقد هذا الاجتماع، والذي يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية ببحث فرص التعاون مع الجانب الصيني فيما يخص تحسين الإنتاجية الزراعية، والتعاون في مجالات البحث الزراعي والتصنيع الزراعي، وكذلك نفاذ المنتجات الزراعية المصرية إلى الأسواق الصينية، منوها فى هذا الصدد إلى قيام المؤسسة بالتنسيق مع الجانب الصيني لبحث سبل التعاون، وتقديم مختلف الدعم والمعلومات لتشجيعهم على الاستثمار فى مصر، وأيضًا تقديم الدعم المطلوب لعمل الدراسات الفنية ودراسات السوق لبدء تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية فى هذا القطاع الواعد.
وأكد محمد علاء الدين، حرص المؤسسة على دعم الاستثمارات الصينية في مصر، خاصةً مع وجود نماذج ناجحة للاستثمار في الدولة المصرية مثل منطقة تيدا الصناعية، كما نقل إشادة الجانب الصيني بالتسهيلات والحوافز خاصة الضريبية التي تقدم للمستثمرين.
وأشار أمين عام مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، إلى أن هناك عدة مجالات للتعاون بين الجانبين سواء في المجال الزراعي أو الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتا إلى الزيارة التى قام بها وفد يضم عددا من كبار الشركات الصينية الزراعية لمصر مؤخرا، لاستكشاف السوق المصرية، وكذا الزيارة التى قام بها محافظ الوادى الجديد للمشاركة في مؤتمر الابتكار الزراعي ببكين الشهر الماضي، والتى شملت مقابلة عدد كبير من شركات القطاع الخاص من الجانب الصيني لبحث سبل التعاون.
وأضاف: نتيجة لهذه الزيارة شديدة النجاح قرر الجانب الصيني بدء العمل الفوري على تنظيم عمليات الاستثمار الزراعي داخل مصر عن طريق تكوين تحالف يضم عددا كبيرا من الشركات بهدف إنشاء مجتمع زراعي متكامل على مساحة مليون فدان بمحافظة الوادي الجديد ليضم زراعة المحاصيل الاستراتيجية للدولة المصرية بإنتاجية أعلى، وإستخدام محدود للمياه، وزراعة المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل: النباتات العطرية والطبية، وإقامة مجمع صوب زراعية لزراعة الفواكه بهدف التصدير إلى أوروبا، وإنشاء مجمع للبحوث الزراعية المتقدمة، وإنشاء مجمع زراعي صناعي متكامل لتوطين عدد من الصناعات الزراعية بمصر، على أن تتم اقامة محطات لتوليد الطاقة النظيفة والمتجددة في اطار المشروع، موضحا أن هذه الفكرة جاءت على غرار المنطقة الصينية الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (تيدا) على أن يكون هذا المشروع بمثابة منطقة زراعية صينية شاملة بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص المصري.
وفي ختام اللقاء، جدد رئيس الوزراء تأكيده الحرص على دعم استثمارات المؤسسة في مصر، وكذا متابعتها خلال الفترة المقبلة.