عقد نادي معيذر اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادي، وقد تمت مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال بحضور الدكتور صالح بن علي العجي رئيس النادي والدكتور محمود المحمود المدير العام التنفيذي للنادي، والسيد ممثل وزارة الرياضة والشباب.
وناقش الاجتماع العديد من الأعمال المدرجة في جدول الأعمال، حيث تم التصديق على محضر الاجتماع السابق، بالإضافة إلى تقرير الرئيس عن أعمال النادي في السنة المنتهية في 2023/5/31، وإقرار مشروع الموازنة للسنة المقبلة، ومناقشة تقرير مراقب الحسابات، وتعيين مراقب الحسابات وتقدير أتعابه للسنة المالية المنتهية، في 2024/5/31، بالإضافة إلى النظر في المقترحات التي قدمها أعضاء النادي.


وأكد د. صالح العجي  أن طموحات الفريق الأول لكرة القدم في دوري نجوم اكسبو كبيرة على الرغم من الخسارة التي تعرض لها في الجولة الأولى أمام الوكرة، 
وقال ان هدفهم التواجد والاستمرار مع الكبار بعد الإنجاز الذي حققه الفريق بصعوده إلى دوري الأضواء، مؤكداً أن الموسم الجديد لن يكون سهلاً ويتطلب مضاعفة الجهود والكفاح المستمر من أجل أن يضع الفريق بصمته الخاصة في الدوري ويكسر قاعدة الصاعد هابط،
وأضاف: «نأمل أن يقدم الفريق مستويات جيدة في الدوري وثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين المحترفين والمواطنين الذين تعاقدنا معهم وفقاً للميزانية المالية المتاحة لنا، في وقت شهدت فيه القيمة السوقية للاعبين مزايدات في العرض والطلب، حيث كانت لدينا رغبة في التعاقد مع لاعبين بعينهم، ولكن الميزانية لم تسمح بذلك». وقال إن أبرز الإنجازات التي حققها الفريق في الموسم الماضي هي الفوز ببطولة دوري الدرجة الثانية والصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بفضل تكاتف جهود الجميع في النادي.
واختتم د. صالح العجي تصريحاته منوهاً بالمجهود الكبير الذي بذلته إدارة النادي بالتنسيق مع الجهاز الفني فيما يخص التعاقد مع اللاعبين المحترفين والمواطنين حيث تم تغيير الفريق بنسبة 90% في خلال فترة وجيزة واجهت فيها إدارة النادي تحديات كبيرة خاصة ما يتعلق بالميزانية المتاحة لإبرام العقود مع اللاعبين الجدد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نادي معيذر

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد

تواترت في الأيام الأخيرة حالة التحريض الإسرائيلية على مصر، ومزاعم عن تعزيز قواتها المسلحة في سيناء، وانتهاكها لاتفاقية السلام، وصولا لاحتمال نشوب حرب، فيما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن أدلة فوتوغرافية لدبابات وناقلات جنود مدرعة ووسائل لوجستية وجنود مصريين يدخلون شبه الجزيرة.  

يهودا بلانغا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "مصر بنت منذ 2004 قرابة 60 معبرا من الجسور والأنفاق في قناة السويس، وأنشأت عشرات مستودعات الذخيرة ومواقع التخزين تحت الأرض والمراكز اللوجستية ومستودعات الوقود في سيناء، مما يعني رسم صورة مقلقة للوضع، لاسيما وأن العقود الأخيرة، خضع جيشها لترقية جادة، حيث تم تعزيز بنيته العسكرية منذ وصول السيسي للسلطة، وزاد من مشاركة جيشه في الاقتصاد والسياسة المحلية، ومنذ 2014 سرّع من عملية تحديث قواته المسلحة".  


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "السبب المعلن في كل هذه التطورات تمثل بالحاجة لمكافحة المجموعات المسلحة في سيناء، وإظهار القوة ضد إثيوبيا التي بنت سدّ النهضة، وتهدّد بتجفيف نهر النيل؛ ومنع توسع نفوذ إيران في المنطقة، ومنه تمدّد العمليات المسلحة من الحدود الغربية مع ليبيا إلى مصر". 

وادّعى الكاتب أن "داعش وإثيوبيا وليبيا ليست سوى ذريعة، لأنه في الممارسة العملية، منذ الأزل، ورغم اتفاق كامب ديفيد، يعامل المصريون الإسرائيليين كأعداء، في النظام التعليمي والثقافة ووسائل الإعلام، ووصفهم بالغول الظالمون، المحتل الأجنبي القاتل، الإمبريالي الذي يهدد السلام في المنطقة، وبالتالي فإن التطبيع لديهم ليس على الأجندة، ويظهر انزعاج الجمهور المصري واضحا عقب أي عدوان إسرائيلي في غزة أو لبنان". 

وأوضح أنه "بعد أن هدّد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتجميد المساعدات العسكرية لمصر بعد وصول السيسي للسلطة في 2013، دعا الشارع المصري بحركاته السياسية المختلفة لإلغاء اتفاق كامب ديفيد، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، كما تنبع صورة "العدو الإسرائيلي الأبدي" لدى المصريين من حاجز نفسي، بزعم أن "إسرائيل" دولة صغيرة حديثة نجحت بجعل الصحراء قاحلةً؛ ومجتمعها متماسك، رغم نزاعاته الداخلية؛ والتحديات والتهديدات التي تواجهها، وبعضها وجودي، فيما تفشل مصر بذلك". 

وأشار إلى أنه "من أجل الرد على التهديد الإسرائيلي، تمتلك مصر جيشًا هو الحادي عشر من حيث الحجم في العالم، ويتضمن قوة جوية ضخمة تضم 600 طائرة، منها 350 مقاتلة، وقوة مدرعة تضمّ 5300 دبابة، وإجمالي 460 ألف جندي نظامي، و480 ألف احتياطي، مع أنه بالنظر لهذه البيانات نكتشف أنه جيش عفا عليه الزمن، ويحاول إبراز قوته الوطنية، واعتزازه بالنفس داخلياً وخارجياً، وفي الساحة العربية الداخلية، بصورة قوة إقليمية، لأن نصف دباباته تعود للحقبة السوفيتية، وفيما تحوز قواته الجوية 168 طائرة إف-16، لكن بقيتها من طراز ميراج وميغ29".  

وأوضح أن "انهيار السلام، واندلاع حرب بين مصر ودولة الاحتلال، يشكلان خطا أحمر بالنسبة للأميركيين، وخطوة من شأنها أن تؤدي لأزمة مدمرة في العلاقات مع واشنطن، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرة مصر على خوض حرب طويلة إذا قررت واشنطن قطع إمدادات الذخيرة وقطع الغيار عن جيشها، وهل يستطيع الكمّ المصري التغلب على النوع الإسرائيلي، وقد كانت آخر حروبهما عام 1973".  


واستدرك الكاتب الإسرائيلي بالقول إنه "على عكس الاتجاهات الشعبية، فقد اختارت مصر بكل أنظمتها المختلفة: حسني مبارك ومحمد مرسي من الإخوان المسلمين، وعبد الفتاح السيسي، الحفاظ على السلام مع دولة الاحتلال، لأنه يشكل أساساً للاستقرار الداخلي، وأرضية للتعاون والمساعدة من الغرب، والقدرة على توجيه الميزانيات نحو التنمية المحلية". 

وختم بالقول إن "كل هذه الأسباب صحيح أنها لا تجعل الجيش المصري أقل تهديدا، خاصة بناء بنيته التحتية العسكرية في سيناء، لكن دون الحاجة لتصعيد الخطاب الإسرائيلي، أو خلق تهديد موازٍ تجاه مصر، بل يمكن الاحتجاج، والمطالبة بالتفسيرات، وحل النزاعات بقنوات الاتصال القائمة بين تل أبيب والقاهرة، لأن السلام في النهاية مصلحة متبادلة". 

مقالات مشابهة

  • شبانة: نسبة فوز بيراميدز بالدوري لا تقل عن الأهلي
  • فاركو بين الكبار للمنافسة على درع الدوري والتأهل لبطولات أفريقيا قبل المرحلة الثانية
  • برنامج الطروحات الحكومية.. فرص استثمارية كبيرة أمام شركات قطاع الأعمال
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • فينيسيوس: نتطلع للفوز بالألقاب وأحلم بالكرة الذهبية
  • موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • فرنسا: روسيا قربت خط المواجهة منا كثيراّ
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن