خلال الأيام الماضية، أعلنت مجموعة من البنوك المصرية عن تحديثات جديدة فيما يتعلق برسوم التحويلات اللحظية عبر تطبيقاتها الإلكترونية، مما دفع الكثير من الأشخاص للبحث عن تفاصيل هذه الرسوم. 

في هذا السياق، يتساءل ملايين العملاء عن أهم التغييرات التي طرأت على رسوم التحويل اللحظي في البنوك المصرية.

رسوم التحويل اللحظي بنك مصر

أعلن بنك مصر عن تطبيق زيادة جديدة على الرسوم المتعلقة بالتحويلات عبر تطبيقاته الإلكترونية.

 

وأوضح البنك أن هذا القرار يأتي في إطار تحديثات شروط الخدمة للتطبيق، بهدف تحقيق مزيد من الانسيابية في عملية الدفع الإلكتروني لتكون مشابهة لتطبيق "إنستاباي".

بالنسبة للرسوم الجديدة، حدد بنك مصر نسبة 0.1% من قيمة المعاملة كرسوم، مع حد أدنى قدره 50 قرشًا وحد أقصى 20 جنيهًا مصريًا لكل معاملة. 

على سبيل المثال، عند تحويل 500 جنيه ستكون الرسوم 50 قرشًا، وعند تحويل 1000 جنيه ستكون الرسوم 1 جنيه، بينما عند تحويل 5000 جنيه ستكون التكلفة 5 جنيهات، وأقصى رسوم سيتم تحملها عند تحويل ما بين 20,000 جنيه إلى 70,000 جنيه ستكون 20 جنيهًا.

رسوم التحويل اللحظي بنك الإسكندرية

في نفس السياق، قرر بنك الإسكندرية فرض رسم بنسبة 0.15% على التحويلات اللحظية التي تتم عبر تطبيقه الإلكتروني. وبذلك، سيكون الحد الأدنى للرسوم 10 جنيهات، في حين سيصل الحد الأقصى إلى 50 جنيهًا.

رسوم التحويل اللحظي البنك الأهلي

أعلن البنك الأهلي المصري عن استمرار الإعفاء الكامل من الرسوم عبر قنواته الرقمية مثل الأهلي نت والأهلي موبايل لأجل غير مسمى، وذلك في إطار سياسة دعم الشمول المالي. 

وعند النظر إلى رسوم التحويل اللحظي التي يفرضها البنك، نجد أنها تصل إلى 1 في الألف من قيمة المعاملة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قدرها 3 جنيهات. وتبدأ الرسوم من 5 جنيهات كحد أدنى وتصل حتى 75 جنيهًا كحد أقصى.

رسوم التحويل اللحظي بنك CIB

أما بالنسبة لبنك CIB، فإن رسوم التحويل اللحظي تبلغ 0.2% من قيمة المعاملة، مع حد أدنى يبلغ 10 جنيهات وحد أقصى 50 جنيهًا لكل تحويل واحد.

رسوم التحويل اللحظي بنك QNB

وأخيرًا، بالنسبة لبنك QNB، فإن الرسوم المفروضة على التحويلات اللحظية تتراوح بين 0.2% من إجمالي قيمة المعاملة، على أن تكون الحد الأدنى 15 جنيهًا، في حين أن الحد الأقصى يمكن أن يصل حتى 300 جنيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انستاباي رسوم انستاباي المزيد

إقرأ أيضاً:

قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نمو إنتاج ومبيعات السيارات الكهربائية في الصين أميركا تعلن قرارا جديدا بشأن الرسوم الجمركية

لم يعد أمام قطاع السيارات العالمي أي خيار آخر سوى الاستعداد لتجاوز مطب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي طالت مصنعي السيارات كافة حول العالم. 
نفذ ترامب، مؤخراً، خطة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات المركبات وأجزاء السيارات، كما فرض رسوماً متبادلة ومعدلات أعلى على بعض البلدان، تؤدي جميعها إلى اضطراب الأسواق العالمية، وأدت بالفعل في الآونة الأخيرة، لعمليات بيع كبيرة في أسهم السيارات، بحسب «وول ستريت جورنال».
ويرى بعض خبراء القطاع أن الرسوم الجمركية، بمثابة كارثة ذات أبعاد وخيمة على صناعة السيارات والمستهلكين الأميركيين، حيث إن مفهوم السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تحصل على جميع الأجزاء من داخل أميركا، لم يعد سوى مجرد أوهام لا تمت للواقع بصلة.
وهذه الرسوم التي يعتقد الرئيس الأميركي أن تنعش قطاع الصناعة في الولايات المتحدة، لم تكن سوى نذير شؤم على قطاع السيارات، حيث من المتوقع أن ترفع بأسعار السيارات بقيمة تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار للمركبة الواحدة، فضلاً عن عرقلة عملية الطلب.
وفي أعقاب إعلان ترامب لقائمة هذه الرسوم، أطلعت «ستيلانتيس»، الشركة الصانعة لطرازي سيارات جيب ودودج، اتحاداتها المحلية، عن وقف نشاط مصنع سيارات الحافلات الصغيرة في مدينة وينسور بولاية أونتاريو لمدة 14 يوماً، بجانب وقف العمل في مصنعها بالمكسيك حتى نهاية شهر أبريل. جاء القرار، نتيجة للرسوم المفروضة على السيارات، التي من المتوقع أن تلقي بآثارها على 900 وظيفة في مرافق تصنيع قطع الغيار. وبالإضافة لتراجع قيمة أسهم الشركة، تراجعت أسهم كل من «فورد» و«جنرال موتورز». 
وعلاوة على رسوم السيارات البالغة 25%، فرض ترامب رسوماً متبادلة على دول في قارة آسيا، تقوم بصناعة مكونات إلكترونية للسيارات، بجانب دول أخرى، مثل إندونيسيا، التي توفر معدن النيكل، الذي يدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وفقاً لبنك «يو بي أس» (UBS) السويسري.
وفي حين من المرجح أن يؤدي ارتفاع التكاليف الناجم عن فرض الرسوم الجمركية، لارتفاع مباشر في أسعار السيارات، ربما تقود الرسوم المتبادلة، لارتفاع غير مباشر في هذه التكاليف والأسعار. وربما تثقل هذه الرسوم الجديدة أيضاً، كاهل المستهلك الأميركي عموماً، ما يعرقل حركة الطلب على السيارات.
ويرى محللو البنك أن هذه الرسوم لا تقف عند حد رفع أسعار السيارات فحسب، بل ربما تتعداه للحد من قوة شركات صناعة السيارات في جني الأرباح.
ويقول محللو «جي بي مورغان»، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، أدت إلى انخفاض متوسط توقعات أرباح «ستيلانتيس» وشركات صناعة السيارات الألمانية بنسبة 25%. كما أوضحوا في مذكرة بحثية، أن هذا لا يشمل الاستثمارات اللازمة لنقل الإنتاج أو محتوى الموردين، من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ويبدو أن حتى شركات مثل، «تيسلا» و«ريفيان أوتوموتيف»، اللتين تمارسان نشاطاتهما الصناعية داخل أميركا، ليستا في حرز من تأثيرات الرسوم، خاصة أن كلتيهما تستخدم مكونات يتم إنتاجها خارج الحدود الأميركية، فضلاً عن احتمال استمرار ضعف الطلب المحلي. وتراجعت مؤخراً، قيمة أسهم كلتا الشركتين بأكثر من 5%.

مقالات مشابهة

  • صحة أمريكا في خطر.. رسوم ترامب تهدد بزيادات 200% علي الأدوية
  • رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
  • ترامب يعتزم الإعلان عن رسوم جمركية على أشباه الموصلات
  • مستشار بالأمم المتحدة: رسوم ترامب تعكس حالة من الارتباك وعدم التخطيط
  • أمريكا تعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على واردات إلكترونية من الصين
  • ترامب: نفرض 20% من الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات والإلكترونيات
  • وزير التجارة الأمريكي: فرض رسوم جمركية على الأدوية خلال شهر
  • بـ11 ألف جنيه.. خطوات تحويل سيارتك للغاز الطبيعي بدل البنزين
  • قطاع السيارات يستعد لتجاوز رسوم ترامب الجمركية
  • مصنّعون في الصين يوحّدون جهودهم في مواجهة رسوم ترامب