اتفاق بين قطر للاستثمارات الرياضية ومؤسسة «Damm»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
توصلت شركة قطر للاستثمارات الرياضية، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات الرياضية وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للبادل ورابطة محترفي البادل، وهي الجهة المؤسسة لجولة بريمير بادل، ومؤسسة «Damm»، مالكة شركة «Setpoint Events» والقائمة على تنظيم جولة البادل العالمية، إلى اتفاق تاريخي بشأن استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية على جولة البادل العالمية.
وتبعًا لهذه الاتفاقية، من المقرر أن تندمج كل من جولة بريمير بادل وجولة البادل العالمية في جولة عالمية واحدة لرياضة البادل، وهي باسم بريمير بادل (Premier Padel)، على أن تكون تحت إدارة الاتحاد الدولي للبادل.
وتأتي الاتفاقية تتويجًا لأشهر من المفاوضات الجارية بين الأطراف، وستشهد استحواذ قطر للاستثمارات الرياضية على الأصول التجارية الخاصة بجولة البادل العالمية. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد هذا الاتفاق أيضًا حل الخلافات العالقة بين الأطراف بما فيها التي تؤثر على قطر للاستثمارات الرياضية والاتحاد الدولي للبادل ولاعبي البادل المحترفين ممن خاضوا منافسات كلتا الجولتين، ويخضع إبرام هذه الاتفاقية رهنًا للحصول على الموافقات التنظيمية المتعارف عليها.
وخلال الفترة المتبقية من عام 2023، ستُجرى جولات منفصلة من جولة البادل العالمية وبريمير بادل حسب المخطط لها، بينما لا يزال العمل جاريًا على دمج المسابقتين المقرر إجراؤه خلال العام التقويمي المقبل، والذي يقتضي إنشاء جولة عالمية واحدة للعبة البادل تحت إدارة الاتحاد الدولي للبادل اعتبارًا من عام 2024.
وتعتبر جولة البادل العالمية، التي تأسست عام 2013 وتحتفل في عامنا الحالي بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، بمنزلة الجولة الأبرز في هذه الرياضة. فقد عرضت أكثر من 26 بطولة للرجال والنساء في 14 دولة، وتضم 17 جهة راعية عالمية وكذلك حقوق البث التلفزيوني عبر أكثر من 150 دولة، فضلًا عن عدد هائل من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يصل إلى حوالي 4 ملايين متابع.
وأصبحت بريمير بادل خلال عامها الأول، وهي جولة البادل الاحترافية الرسمية التي يديرها الاتحاد الدولي للبادل وتدعمها رابطة لاعبي البادل ورابطة لاعبي البادل الدولية والتي كانت بداية إطلاقها عام 2022
وقال ناصر الخليفي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية وكذلك بريمير بادل: «هذه لحظة فارقة في تاريخ رياضة البادل حيث سنشهد توحيد ودمج الجولتين الاحترافيتين الرائدتين في لعبة البادل في دولة عالمية واحدة تحت إشراف الاتحاد الدولي للبادل وذلك ابتداءً من العام المقبل، وباعتبارها الرياضة الأسرع نموًا على مستوى العالم، تفتخر قطر للاستثمارات الرياضية بدورها الرائد وتصدرها لتطوير لعبة البادل بشكلٍ احترافي حول مختلف أنحاء العالم. حيث نولي اهتمامًا بالغًا بلاعبينا لنمو وانتشار هذه الرياضة في كل مكان، ونحن متحمسون جدًا للفصل الثاني من هذه المسيرة».
الوصول إلى مرحلة رائعة
قال لويجي كارارو، رئيس الاتحاد الدولي للبادل: «كوننا الهيئة القائمة على إدارة رياضة البادل في جميع أنحاء العالم، يسعدنا أن نرى دمج الجولتين الرائدتين في حلبة عالمية رائعة، ويتوجه الاتحاد الدولي للبادل بالشكر إلى مؤسسة Damm على مساهمته العظيمة في رياضة البادل
وصرَّح ديميتريو كارسيلر آرس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «Damm»، قائلًا: «لقد بدأت جولة البادل العالمية الآن مرحلة جديدة تحت قيادة قطر للاستثمارات الرياضية، والتي ستساهم في تسريع نمو هذه الجولة على الصعيد العالمي». وأضاف كارسيلر آرس: «تفتخر مؤسسة Damm بالمساهمة في تطوير لعبة البادل المحترفة والذي جعل من جولة البادل العالمية معيارًا يُحتذى به على مستوى العالم، مجتذبة اهتمام 4 ملايين متابع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ناصر الخليفي
إقرأ أيضاً:
هل ترفع الدول الغنية مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار؟
نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولا غنية أخرى وافقت خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035.
جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية أمس الجمعة اقتراحا صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.
وطالب ممثل هذا التحالف الذي يضم أكثر من 134 دولة من الجنوب، الاتحاد الأوروبي واليابان الولايات المتحدة خصوصا بتمويلات "لا تقل" عن 500 مليار دولار سنويا من أجل المناخ بحلول 2030.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضا.
ودعت الصين، وهي فاعل رئيسي في إيجاد التوازن بين الدول المتقدمة والعالم النامي، "جميع الأطراف إلى التوصل لحل وسط"، كما اعتبر ممثلها شيا ينغشيان أن النص المقترح "غير مقبول".
لكن الصين رسمت أيضا خطا أحمر، إذ طالبت بألا تحتسب الأموال التي تقدمها بالفعل لبلدان الجنوب في الهدف المالي الذي يتم التفاوض عليه في باكو، أي المبلغ الذي يتعين على البلدان الغنية أن تلتزم بتقديمه بحلول عام 2030 أو 2035.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر كوب29 قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية.
وأحجم متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر بعد على طلب للتعليق.