مانيلا (وكالات) 

أخبار ذات صلة وزير الصحة الكويتي يدلي بتصريح بشأن متحور كورونا الجديد بايدن يحث على تلقي جرعة معززة من لقاح كوفيد

قال بنك التنمية الآسيوي أمس، إن ارتفاع تكاليف المعيشة جراء ارتفاع التضخم واستمرار آثار جائحة «كوفيد ـ 19» أديا إلى سقوط نحو 68 مليون شخص آخرين في براثن الفقر المدقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 
ويعيش نحو 155.2 مليون شخص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أو 3.9 بالمئة من السكان، في فقر مدقع، أو يعيشون على أقل من  2.15 دولار في اليوم، اعتباراً من العام الماضي، وفقاً لتقرير المؤشرات الرئيسية لبنك التنمية الآسيوي، الذي يتخذ من مانيلا مقراً له.  وقال كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي، ألبرت بارك: «تتعافى آسيا والمحيط الهادئ بشكل مطرد من جائحة «كوفيد ـ 19»، لكن أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة تقوض التقدم نحو القضاء على الفقر»، مضيفاً «يمكن للحكومات في المنطقة العودة إلى المسار الصحيح، من خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للفقراء وتشجيع الاستثمار والابتكار الذي يخلق فرصاً للنمو والتوظيف». 
وارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في معظم دول العالم العام الماضي بسبب الاضطرابات في أسواق الغذاء والطاقة. وقال تقرير بنك التنمية الآسيوي إن الفقراء هم الأكثر تضرراً لأنهم يضطرون إلى إنفاق المزيد على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والوقود، مما يجعلهم غير قادرين على توفير المال ودفع تكاليف الرعاية الصحية والاستثمار في التعليم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التضخم كوفيد 19 كورونا الفقر الفقراء الفقر العالمي

إقرأ أيضاً:

فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

كشف تقرير الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 عن تراجع كبير في تحقيق الأهداف المقررة والتي يأتي ضمن أولوياتها القضاء على الفقر وإحلال السلام والتوصل لحلول ناجزة وأكيدة لمواجهة التغير المناخي.

ورغم أن ما تم إنجازه من الأهداف المقررة لم يتجاوز 17 % فقط من الأهداف المقررة وهو ما يعد رسوب ذريع لجميع دول العالم في طريقها نحو التنمية المستدامة إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أكد أن التقرير يحمل "بصيص أمل"، مستشهدا ببعض الأمثلة بما فيها تحقيق الفتيات- في أغلب المناطق- المساواة مع الأولاد في التعليم، وتحطيم النساء المزيد من "الأسقف الزجاجية" في السياسة والأعمال وغيرها، وارتفاع معدل الوصول للإنترنت، وانخفاض معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية "إيدز".

وقال جوتيريش إن الفشل في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، يقوض التنمية، داعيا إلى الإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معقبا: "فليس لدينا وقت نضيعه".

وفي تصريحاته للصحفيين عقب إطلاق تقرير أهـداف التنمية المستدامة لعام 2024، قال جوتيريش إن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع.

وأضف أنه "في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، محددا ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر.

 أولا، نحن بحاجة إلى العمل من أجل السلام، من غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الناس والسلام.

ثانيا, العمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين.

 

ثالثا، نحن بحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.

وحث وتيريش الدول المختلفة على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر المقبل، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.

وختم الأمين العام كلمته بالقول "يجب ألا نتخلى عن وعدنا بإنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب".

 

أطفال من مدينة زوتشيميلكو يحملون لافتات لأهداف التنمية المستدامة بعد تدريب لكرة القدم في نادي أكالي في زوتشيميلكو في مكسيكو سيتي.

UNIC Mexico/Antonio Nieto

أبرز ما ورد في تقرير أهداف التنمية المستدامة

-لأول مرة في هذا القرن، كان نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في نصف الدول الأكثر ضعفا في العالم أبطأ من نمو الاقتصادات المتقدمة.

-واجهت ما يقرب من 60 % من البلدان أسعارا غذائية مرتفعة بشكل تراوح ما بين معتدل وغير طبيعي في عام 2022.

-بناءً على البيانات التي تم جمعها عام 2022 في 120 دولة، فإن 55 في المائة من البلدان تفتقر إلى قوانين عدم التمييز التي تحظر التمييز المباشر وغير المباشر ضد المرأة.

-أدت زيادة الوصول إلى العلاج إلى تجنب وقوع 20.8 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز في العقود الثلاثة الماضية.

-لا يزال التقدم في التعليم يشكل مصدر قلق بالغ، حيث حقق 58% فقط من الطلاب في جميع أنحاء العالم الحد الأدنى من الكفاءة في القراءة مع نهاية المرحلة الابتدائية.

-بلغ معدل البطالة العالمي أدنى مستوى تاريخي له عند 5 % في عام 2023، ومع ذلك لا تزال هناك عقبات مستمرة في تحقيق العمل اللائق.

 

-بدأت القدرة العالمية على توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في التوسع بمعدل غير مسبوق، حيث نمت بنسبة 8.1 % على مدى السنوات الخمس الماضية.

-أصبح النطاق العريض المتنقل (شبكات الجيل الثالث والشبكات الأعلى) متاحا لـ 95 % من سكان العالم، مقابل 78 % المائة في عام 2015.

-تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة القياسية في حدوث ظاهرة تبييض الشعب المرجانية الرابعة على مستوى العالم.

-ظلت مستويات أرصدة الديون الخارجية مرتفعة بشكل غير مسبوق في البلدان النامية. حوالي 60% من البلدان المنخفضة الدخل معرضة لخطر كبير من ضائقة الديون أو تعاني منها بالفعل.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل سيزيد تكاليف النقل والإنتاج
  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • تراجع عدد الإندونيسيين تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • تراجع النشاط الصناعي الصيني للشهر الثاني على التوالي يثير القلق
  • حسام بدراوي: "احنا مش فقراء.. مصر بلد غني جدا"
  • فشل عالمي ذريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • 0.9 % معدل التضخم لشهر مايو.. وشمال الشرقية تسجل أعلى ارتفاع للأسعار
  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024
  • مفاجأة.. منتخب عربي يضمن الصعود لـ كأس العالم 2026 قبل بداية التصفيات