«التضخم» وآثار«كورونا» يزيدان فقراء العالم 68 مليون شخص
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مانيلا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال بنك التنمية الآسيوي أمس، إن ارتفاع تكاليف المعيشة جراء ارتفاع التضخم واستمرار آثار جائحة «كوفيد ـ 19» أديا إلى سقوط نحو 68 مليون شخص آخرين في براثن الفقر المدقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويعيش نحو 155.2 مليون شخص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أو 3.9 بالمئة من السكان، في فقر مدقع، أو يعيشون على أقل من 2.15 دولار في اليوم، اعتباراً من العام الماضي، وفقاً لتقرير المؤشرات الرئيسية لبنك التنمية الآسيوي، الذي يتخذ من مانيلا مقراً له. وقال كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي، ألبرت بارك: «تتعافى آسيا والمحيط الهادئ بشكل مطرد من جائحة «كوفيد ـ 19»، لكن أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة تقوض التقدم نحو القضاء على الفقر»، مضيفاً «يمكن للحكومات في المنطقة العودة إلى المسار الصحيح، من خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للفقراء وتشجيع الاستثمار والابتكار الذي يخلق فرصاً للنمو والتوظيف».
وارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في معظم دول العالم العام الماضي بسبب الاضطرابات في أسواق الغذاء والطاقة. وقال تقرير بنك التنمية الآسيوي إن الفقراء هم الأكثر تضرراً لأنهم يضطرون إلى إنفاق المزيد على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والوقود، مما يجعلهم غير قادرين على توفير المال ودفع تكاليف الرعاية الصحية والاستثمار في التعليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التضخم كوفيد 19 كورونا الفقر الفقراء الفقر العالمي
إقرأ أيضاً:
تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
أنقرة (زمان التركية) – حدد اتحاد نقابات موظفي القطاع العام في تركيا (Birleşik Kamu-İş) خط الفقر لعائلة مكونة من أربعة أفراد بما يتجاوز 26 ألف ليرة تركية في أبريل/نيسان 2025، بينما بلغ خط الفقر المدقع 79 ألفًا و413 ليرة.
وأظهرت دراسة أجراها مركز كامو-أر (KAMU-AR) التابع للاتحاد ارتفاعًا كبيرًا في النفقات الأساسية التي تحتاجها عائلة من أربعة أفراد للعيش بصحة وتوازن، وذلك بسبب تأثير التضخم. ووفقًا للبيانات، ارتفع خط الفقر في شهر واحد بمقدار 452 ليرة ليصل إلى 26 ألفًا و178 ليرة، بينما زاد خط الفقر المدقع بمقدار 1182 ليرة ليبلغ 79 ألفًا و413 ليرة.
وأشار التقرير إلى أن التضخم النقدي المرتفع لم يؤثر فقط على أسعار المواد الغذائية، بل تسبب أيضًا في زيادات كبيرة في أسعار العديد من الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك السكن والنقل. وخلال العام الماضي، سجل خط الفقر زيادة قدرها 6288 ليرة، بينما ارتفع خط الفقر المدقع بمقدار 21208 ليرة.
الأجور الدنيا أقل من خط الفقروفقًا لبيانات كامو-أر، فإن الحد الأدنى للأجور لعام 2025 البالغ 22104 ليرة تركية أصبح أقل من خط الفقر بأكثر من 4074 ليرة اعتبارًا من أبريل/نيسان. وهذا يعني أن الحد الأدنى للأجور لا يكفي إلا لتغطية احتياجات الأسرة من الغذاء لمدة 25 يومًا فقط. وحتى إذا كان شخصان في الأسرة يعملان بأجرٍ أدنى، فإن إجمالي الدخل لا يصل إلى خط الفقر المدقع.
من ناحية أخرى، وجد التقرير أن أقل معاش تقاعدي محدد لهذا العام وهو 14469 ليرة، لا يكفي إلا لتغطية نفقات الغذاء لمدة 16 يومًا فقط.
يأتي هذا التقرير في ظل استمرار ارتفاع الأسعار في تركيا، مما يزيد من الضغوط المعيشية على الأسر ذات الدخل المحدود، ويثير تساؤلات حول كفاية السياسات الحكومية لمواجهة التضخم وتدعيم القوة الشرائية للمواطنين.
Tags: تركياتضخمجوعحد الجوعحد الفقرفقر