لافروف: معايير اختيار الأعضاء الجدد في «بريكس» تضمن الوزن السياسي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
جوهانسبرغ (وكالات)
أخبار ذات صلة الرئيس الروسي يقدم تعازيه لأسرة بريغوجين الأعضاء الجدد في «بريكس»: فرص تنموية واقتصادية جديدةذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن معايير توسيع مجموعة «بريكس» تضمنت الوزن السياسي وهيبة الدولة ومواقفها على الساحة الدولية. ونقلت قناة «آر تي عربية» عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة «بريكس» في جنوب أفريقيا: «النقاشات حول توسيع بريكس كانت مكثفة، لكن بشكل عام كانت كل دولة تستهدف اتخاذ القرار بضم أعضاء جدد.
وأشار إلى أنه تم أخذ المعايير والإجراءات بالنسبة للمنضمين الجدد بعين الاعتبار، لكن الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها السياسي، وبطبيعة الحال موقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة. وأوضح لافروف أن من الدول التي تحمل الأفكار المشتركة تلك التي تؤيد تعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر عدالة، وزيادة دور جنوب العالم في آليات الحوكمة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي روسيا مجموعة بريكس سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان ترحب بأوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت وتدعو الدول الأعضاء إلى احترام القرار وتنفيذه
يمانيون/ صنعاء رحبت وزارة العدل وحقوق الإنسان بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكابهما لجرائم حرب في غزّة.
ودعت الوزارة، في بيان لها، جميع الدول الأعضاء في المحكمة إلى احترام قرار المحكمة وتنفيذه، مشيرة إلى أن هذا القرار تأخر كثيرا وساهم تأخيره في استمرار إمعان الكيان الصهيوني في جرائمه لإبادة الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اللبناني، وفي مواصلة تحديه السافر للقانون الدولي والإنساني والمؤسسات الدولية.
وطالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بالتعاطي الفاعل مع الشكاوى التي تم التقدم بها ضد كافة قادات الكيان الصهيوني من سياسيين وعسكريين وكل الدول والأفراد الذين ثبت تورطهم في ارتكاب تلك المجازر ودعمَها وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية على ما اقترفوه و شاركوا فيه من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما دعت وزارة العدل، دول العالم إلى التعامل الإيجابي مع القرار من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كيان الاحتلال الغاصب واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك ، والتي تمثل إثبات على تأييدها لقرارات المحكمة الجنائية الدولية وانتصار لقيم العدالة والإنسانية.