أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.


وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام "، أن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء إصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منا الجاهزية، كما أكد أن إستمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة .
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم، وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع .
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في تصريح لـ "وام"، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام و توظيف الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل، لتكون مؤهلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وإدارة الضغوط، واتخاذ القرارت الحاسمة.
وأكدت أن القمة أسست شراكات واسعة منها مع مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر، وكذلك الشراكات الوطنية الاستراتيجية ومع القطاع الخاص و التي تهدف من خلالها إلى تعزيز التواصل و بناء الشراكة الدولية والوطنية.
وأضافت أنه خلال القمة سيتم عقد مجموعة من الاتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين.

أخبار ذات صلة زايد بن حمد يفتتح «عمومية» المنظمة العالمية للجواد العربي نهيان بن مبارك يحضر أفراح الشحي والصيعري في رأس الخيمة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الإمارات الطوارئ والأزمات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: الإمارات تقود سلاسل الإمداد عالمياً

دبي (وام)

أخبار ذات صلة وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي» نهيان بن مبارك: علاقات الإمارات وفرنسا تاريخية

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن دولة الإمارات، بفضل رؤيتها القيادية وبُنيتها التحتية المتقدمة، أصبحت نموذجاً عالمياً يُحتذى به في كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد.
جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية لمؤتمر المشتريات وسلاسل الإمداد الدولي «IPSC»، في فندق «دبليو» بدبي تحت شعار «إعادة تعريف التجارة العالمية: الإمارات تشكّل سلاسل إمداد مستدامة للمستقبل»، بمشاركة أكثر من 500 من القادة والخبراء وصنّاع القرار من مختلف دول العالم، لمناقشة الدور الريادي لدولة الإمارات في قيادة الابتكار في التجارة المستدامة وسط تحولات اقتصادية متسارعة.
وقال معاليه، إن سلاسل الإمداد باتت تشكّل عنصراً جوهرياً في المجتمعات الحديثة، مشبّهًا إياها بالكهرباء في المنازل، التي لا يُدرك الكثيرون أهميتها إلا عند انقطاعها أو اضطرابها.
وأضاف «أدركنا هشاشة هذه السلاسل، وبات من الضروري أن تكون مرنة، وآمنة، ومبتكرة، ومبنية على البيانات، وقادرة على التكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة».
وأكد معاليه أن الأزمات الأخيرة، كجائحة كوفيد-19 والحوادث البحرية والتحديات الجيوسياسية، كشفت عن الحاجة الملحّة لتعاون الحكومات والمؤسسات لضمان استدامة وكفاءة سلاسل الإمداد، نظراً لتأثيرها المباشر في رفاه المجتمعات وسلامة كوكب الأرض.
وأضاف معاليه أن الإمارات استثمرت في الموانئ والمطارات والمناطق الحرة والقدرات التصنيعية، وتبنّت التكنولوجيا الحديثة، ونهج الشفافية والانفتاح، مما عزز مكانتها العالمية في هذا المجال.
وأوضح معاليه أن ما تحقق من إنجازات ما كان ليتحقق لولا القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اللذين يوليان أهمية كبرى للبنية التحتية، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة.
وقال، إن دولة الإمارات لا تسعى فقط إلى تحقيق مصالحها الوطنية، بل تسعى أيضاً إلى تقديم نموذج عالمي يُحتذى به في بناء سلاسل إمداد فعّالة وآمنة ونحن نرحب بالتعاون الدولي، ونعتبر سلاسل الإمداد ركيزة أساسية في الأمن القومي والاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في منظومة الابتكار والإبداع.
وأعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في ختام كلمته عن تفاؤله بما سيُحقّقه المؤتمر من نتائج ملموسة، وقال، إن التعاون في مجال سلاسل الإمداد ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي العالمي والتكامل الإقليمي والدولي.
وأقيم المؤتمر تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وحضوره كضيف شرف رئيسي، وبمشاركة عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينهم سوراف جانغولي، أسطورة الكريكيت الهندي، وأمرتا فادنافيس، الناشطة الاجتماعية ورئيسة مؤسسة ديفيجا، ما عزز البُعد العالمي للمؤتمر، وأكد على مكانة الإمارات كمركز دولي رائد للتعاون والتلاقي بين الثقافات.
من جانبه، قال الدكتور ساتيا مينون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلو أوشن التي استضافت المؤتمر، أثبت مؤتمر IPSC مرة أخرى أنه منصة ديناميكية للتغيير. جمعنا نخبة من الخبرات العالمية، وأظهرنا كيف أن الإمارات لا تواكب فقط متطلبات التجارة المستدامة، بل تقودها نحو مستقبل أكثر مرونة واستدامة.
وسلط المؤتمر الضوء على تطبيقات عملية رائدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي في اللوجستيات، والمشتريات البيئية، مما عزز من مكانة الإمارات كمركز عالمي لسلاسل الإمداد المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
  • دايموند بو عبود تضيف الجائزة السادسة لـ "أرزة" والفيلم يواصل جولته العالمية
  • أبو العينين: لدينا معدل نمو إيجابي رغم التحديات العالمية
  • ورشة عمل حول نظام المعلومات للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • دبي.. القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم أعمالها
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تقود سلاسل الإمداد عالمياً
  • اقتصادية النواب: تعزيز دور المشروعات الصغيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية ضرورة
  • القمة العالمية للعدالة والحب والسلام تختتم في دبي بإعلان ميثاق
  • الحكومة: نعمل على وضع سيناريوهات للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية
  • الرئيس التركي: نقف إلى جانب الشعب والحكومة السودانية لتجاوز التحديات الراهنة