الجزائر توفد مسؤولاً في وزارة الخارجية إلى النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الجزائر (وكالات)
أخبار ذات صلة لافروف يطلق تحذيرات بشأن الوضع في النيجر سليماني إلى وصيف «قاع البرازيل»!في إطار جهودها للوساطة في أزمة النيجر، أوفدت الجزائر المعارضة لأي تدخل عسكري، الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان إلى النيجر أمس، حيث التقى خصوصاً رئيس الوزراء المعيّن من النظام العسكري، وفق مصادر رسمية.
وأعلنت الوزارة، على منصة «إكس»، أن لوناس مقرمان بدأ أمس زيارة إلى جمهورية النيجر، يجري خلالها «سلسلة لقاءات مع شخصيات ومسؤولين كبار» من النيجر.
وقالت الوزارة إن هذه الزيارة تأتي «في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر بشأن الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة التي يعيشها النيجر بما يجنبه وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر».
وبحسب إذاعة «صوت الساحل» الوطنية في النيجر، التقى مقرمان رئيس وزراء النيجر المعيّن من النظام العسكري علي محمد الأمين زين، بحضور عدد من أعضاء حكومته - وزير الدفاع ساليفو مودي، ووزير الخارجية بكاري ياو سانغاري، ووزير العدل علي داودا.
تأتي الزيارة بعدما بدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الأربعاء الماضي، جولة مباحثات في ثلاث من دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) هي نيجيريا وبنين وغانا للتشاور بشأن أزمة النيجر وسبل حلها.
وفي 6 أغسطس، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفضه القاطع لأي تدخل عسكري من خارج النيجر، مضيفاً وفق تعبيره «بأنه تهديد مباشر للجزائر».
وتشترك الجزائر في حدود تمتد نحو 1000 كيلومتر مع النيجر.
بعد الإطاحة في 26 يوليو بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أعلنت إيكواس في 10 أغسطس عزمها نشر قوة من غرب أفريقيا لإعادة النظام الدستوري في النيجر.
وشدد تبون على أن أي تدخل عسكري سيؤدي إلى اشتعال «منطقة الساحل بأكملها»، منوهاً إلى أن مالي وبوركينا فاسو مستعدتان لدخول المعركة إلى جانب النيجر.
والسبت الماضي، أكد رئيس المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني أن التدخل العسكري «لن يكون تلك النزهة التي يبدو أنّ بعضهم يعتقدها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزائر النيجر رئيس النيجر عبد المجيد تبون محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أن استخدام القوة العسكرية لاستعادة الاسرى المحتجزين لدى حركة حماس يحمل مخاطر كبيرة على حياتهم، أشار إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة مع حماس، لافتًا إلى أن الحل العسكري لم يثبت فاعليته على مدار السنوات الماضية.
وأوضح ياتوم: "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة أن استخدام القوة يعرض حياة الاسرى للخطر"، وأضاف أن إسرائيل لاحظت منذ أكثر من عام أن الضغط العسكري المكثف على حركة حماس لم يحقق تقدمًا كبيرًا في استعادة المختطفين، مما يجعل من الضروري البحث عن خيارات بديلة لتحقيق هذا الهدف.
وفي حديثه عن الحلول الممكنة، دعا رئيس الموساد السابق إلى التفاوض من أجل صفقة تبادل للأسرى مع حماس، وأكد أن هذه الخطوة قد تكون السبيل الأمثل لضمان سلامة الاسرى وعودتهم إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن تحقيق هذه الصفقة يجب أن يكون أولوية على الساحة السياسية والأمنية.
كما أشار ياتوم إلى أهمية إعادة تقييم العلاقة مع قطاع غزة، حيث قال: "علينا مغادرة غزة، وسيكون من الممكن دائمًا العودة إليها إذا لزم الأمر"، وأكد أن اتخاذ خطوات نحو تخفيف الضغط العسكري والاعتماد على الدبلوماسية يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
تصريحات ياتوم تأتي وسط نقاش داخلي محتدم في إسرائيل حول الخيارات المتاحة للتعامل مع حماس، خصوصًا مع استمرار احتجاز الاسرى إسرائيليين وعدم تحقيق تقدم ملموس في حل الأزمة، وبينما يطالب البعض بمواصلة النهج العسكري، يدعو آخرون، مثل ياتوم، إلى اعتماد حلول دبلوماسية تركز على حماية حياة الاسرىوتجنب المزيد من التصعيد.
الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال، الدكتور ماهر الشرع، اليوم، أن الوزارة تعمل بلا توقف لتأمين كل المتطلبات اللازمة لاستمرار المنشآت الصحية في تقديم خدماتها للمواطنين بجميع المحافظات السورية، جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى درعا الوطني ولقائه مع مديري مشافي محافظة درعا والكوادر الصحية العاملة فيها.
وخلال حديثه، أوضح الوزير الشرع أن وزارة الصحة أجرت خلال الأيام الماضية عملية تقييم شاملة لاحتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء البلاد، بالتعاون مع مديريات الصحة، وأضاف أن الوزارة بدأت فعليًا في تأمين هذه الاحتياجات لتوفير أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحسين أداء المنشآت الصحية، مؤكدًا أن هذا الجهد يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات الطبية في ظل التحديات الراهنة.
وفي ردّه على استفسارات بعض الكوادر الصحية حول وجود خطط لتخفيض عدد العاملين في القطاع الصحي، شدد الدكتور الشرع على أنه لا توجد أي نية لتسريح الموظفين، وأوضح أن الحكومة تعمل على خطة مرحلية لإعادة هيكلة الكوادر البشرية العاملة في القطاع الصحي، بهدف ضمان تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بأعلى كفاءة.
زيارة الوزير لمستشفى درعا الوطني تأتي في إطار حرص وزارة الصحة على متابعة واقع الخدمات الصحية في المحافظات ومناقشة سبل تحسينها، وأثنى الوزير على جهود الكوادر الصحية في درعا، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتقديم الرعاية الصحية المثلى للمواطنين، خصوصًا في المناطق التي تواجه تحديات خاصة.
أكد وزير الصحة أن الوزارة ستواصل العمل لتأمين الدعم الكامل للمنشآت الصحية في عموم سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز القطاع الصحي في البلاد وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.