محمد بن زايد ومحمد بن راشد: الإمارات شريك موثوق.. ونتطلع لرخاء دول وشعوب العالم

أبوظبي، دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لافروف: معايير اختيار الأعضاء الجدد في «بريكس» تضمن الوزن السياسي الأعضاء الجدد في «بريكس»: فرص تنموية واقتصادية جديدة

عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن تقديره لقرار قادة مجموعة «بريكس» الموافقة على ضم دولة الإمارات للمجموعة التي وصفها سموه بـ«المهمة»، مؤكداً تطلع سموه إلى العمل معاً من أجل رخاء ومنفعة دول وشعوب العالم أجمع.

وقال صاحب السمو رئيس الدولة، على منصة «إكس»: «نقدر موافقة قادة مجموعة «بريكس» على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معاً من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم».
من جهته، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن الموافقة على انضمام دولة الإمارات لمجموعة البريكس تمثل نجاحاً لسياستها الدولية المتوازنة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً سموه أن انضمام الدولة لهذه المجموعة يمثل «امتداداً لفلسفتها القائمة على بناء شراكات دولية إيجابية متعددة الأطراف، ويرسخ مكانتها الاقتصادية والتجارية الدولية كشريك موثوق يربط شمال العالم بجنوبه وشرقه بغربه»، وأن الإمارات «ستبقى مستمرة في نهجها القائم على دعم السلام والأمن والتنمية العالمية».
وقال سموه، أمس، على منصة «إكس»: «الموافقة على انضمام دولة الإمارات لمجموعة البريكس اليوم يمثل نجاحاً لسياستها الدولية المتوازنة بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله».
وأضاف سموه: «كما يمثل انضمام الدولة لهذه المجموعة امتداداً لفلسفتها القائمة على بناء شراكات دولية إيجابية متعددة الأطراف، ويرسخ مكانتها الاقتصادية والتجارية الدولية كشريك موثوق يربط شمال العالم بجنوبه وشرقه بغربه»، مؤكداً سموه: «وستبقى الإمارات مستمرة في نهجها القائم على دعم السلام والأمن والتنمية العالمية». 
وكانت مجموعة «بريكس» أعلنت ضم 6 دول جديدة بينها الإمارات لتصبح المجموعة بدءاً من 2024 مكونة من 11 دولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد