الإمارات.. رائدة تمكين الشباب في مواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: الإمارات شريك موثوق.. ونتطلع لرخاء دول وشعوب العالم «بريكس».. نقطة انطلاق تعزز سلام وتنمية العالم مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأشاد خبراء متخصصون في قضايا المناخ والتنمية بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تمكين الشباب لمواجهة تداعيات تغير المناخ، في إطار استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، وذلك لما يمثله الشباب من قوة فاعلة بمبادرات ومهارات وأفكار تدعم التنمية المستدامة في جميع دول العالم.
الأكثر تأثيراً
أوضح الخبراء أن الشباب هم الأكثر تأثيراً في المجتمعات لما لديهم من أفكار حماسية ملهمة وفي الوقت نفسه هم الأكثر تأثراً بتغير المناخ، مشيرين إلى أن دولة الإمارات لديها إيمان راسخ بدور هذه الفئة العمرية في مواجهة التحديات التي تواجه العالم.
واعتبر خبير المناخ والتنمية المستدامة الدكتور أسامة سلام، أن تمكين الشباب في مواجهة التغير المناخي أمر بالغ الأهمية، وهم أكثر الفئات إبداعاً وابتكاراً، ولديهم القدرة على إيجاد حلول جديدة للتحديات التي يواجهها العالم، بالإضافة إلى أنهم الأكثر نشاطاً ومشاركة في المجتمع، ولديهم القدرة على التأثير على سياسات الحكومات والمؤسسات.
ويعتبر سلام في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الشباب هم الأكثر عرضة لآثار تغير المناخ لذلك فإنهم لديهم الحافز للتصرف والمساهمة في حل هذه المشكلة، وأن هناك العديد من المهام التي يمكن القيام بها لتمكينهم في عمليات وجهود مواجهة آثار تغير المناخ، أهمها التعليم والتدريب، وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة والمشاريع التي تدعم الاستدامة البيئية، بالإضافة إلى توفير التمويل لمشاريعهم، وإشراكهم في صنع القرار بشأن السياسات التي تؤثر على البيئة.
وشدد خبير البيئة والتنمية على أن دولة الإمارات تلعب دوراً بارزاً في تمكين الشباب في مواجهة تغير المناخ، وقد أطلقت العديد من المبادرات والبرامج في هذا المجال، منها «منتدى الشباب العربي للتغير المناخي» في عام 2019، وتنظيم جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للتغير المناخي»، وكذلك توقيع «إعلان أبو ظبي للشباب والتغير المناخي» في عام 2020.
ولفت سلام إلى أن هذه المبادرات والبرامج تهدف إلى تمكين الشباب في عملية مواجهة تغير المناخ، وبناء جيل من الشباب المناصر للبيئة والتغيير إلى الأفضل، والحفاظ على الكوكب من الأجيال القادمة.
قادة المستقبل
من جانبه، أشار الدكتور أحمد زكي أبو كنيز خبير التنمية المستدامة، إلى أن الشباب يشكل غالبية سكانية لمعظم بلاد العالم وهم قادة المستقبل والقوة الدافعة للحاضر، نعتبر أن شباب اليوم هم من سيواجهون التأثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية الحالية، خاصة إذا ظل العالم على تباطئه في اتخاذ ما يلزم للحيلولة من تفاقم الانبعاثات الضارة.
وقال أبو كنيز في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تمكين الشباب من المشاركة في الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية والتعاطي مع تأثيراتها السلبية، يستلزم تنظيم برامج مكثفة لهم حول التغيرات المناخية ابتداءً من الأسباب والآثار وانتهاء بالتخفيف والتكيف وكل ما يتعلق بالعمل المناخي وأن يكون حضورهم بارزاً ومثبتاً ومؤيداً لهذه البرامج.
وأشار أبو كنيز إلى ضرورة أن يكون الشباب حاضراً في المفاوضات الحكومية على كافة الأصعدة المتصلة بأعمال مؤتمر الأطراف المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، بالإضافة إلى إشراكهم في الفعاليات الاقتصادية والتمويلية لبرامج العمل المناخي المستهدف تنفيذها في المستقبل، وأن يكون كذلك الحضور واضحاً ومؤثراً في مفاوضات صندوق الخسائر والأضرار والذي من المتوقع وضع نظامه الأساسي واستراتيجية عمله خلال هذه القمة.
وأشاد خبير التنمية المستدامة بدور دولة الإمارات الرائد في الاهتمام بالشباب والتركيز في هذه القمة العالمية على إعطائهم الفرصة الكاملة في المشاركة الفاعلة على كافة الأصعدة، باعتبارهم الطاقة والقوة الدافعة نحو التنفيذ الفعلي لمخرجات القمة.
«18 COY»
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات النسخة الثامنة عشرة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب «COY 18» في نوفمبر في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف «18 COY»، ليكون منصة للحراك المناخي وبناء القدرات والتدريب على تطوير السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم في المناقشات والأحداث المناخية الدولية.
دور مهم
وشدد الباحث الزراعي أحمد جابر صيام على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الشباب في مواجهة التغيرات المناخية العالمية التي تفرض ضرورة الانخراط في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر الوعي البيئي حول ممارسات صديقة للبيئة، وتحافظ عليها في سبيل تقليل الانبعاثات الكربونية لوصولها للصفر.
وقال صيام في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تمكين الشباب يمكن من خلق نماذج ذات تأثير كبير في المجتمع لنشر الوعي حول قضية المناخ من خلال مشاركتهم في صنع واتخاذ القرار مع تنمية قدراتهم والأخذ بآرائهم ووجهات نظرهم ودعم مشاركتهم في الفعاليات المختلفة، وذلك يساهم في تحفيزهم في فعاليات التطوع الخاصة بالتغير المناخي والتفكير في وضع حلول مبتكرة.
وأشاد صيام بدور وجهود الإمارات في تمكين الشباب، وتعزيز تواجدهم من خلال إطلاق مبادرة عالمية لتبني الأفكار وتنفيذها ودعم الأفكار التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وطرح مسابقة للأفكار التي تساهم في وضع الحلول للمشكلات والتحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ التغير المناخي تغير المناخ تمكين الشباب الإمارات كوب 28 الشباب فی مواجهة تمکین الشباب فی مؤتمر الأطراف دولة الإمارات تغیر المناخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال
الدوحةـ أكد مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع فهد عبد الله ملك إن مشاريع برنامج "صلتك" مصممة لتكون متجاوبة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي تعمل فيها المؤسسة، مما يضمن توافقها مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل.
وتأسست "صلتك" عام 2008 على يد الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف تمكين الشباب من الوصول إلى العمل، وأن يصبحوا عناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، مع التزامها القوي بتحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي).
وأوضح ملك أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا في الوقت ذاته بأن عمل البرنامج وصل إلى نحو 23 دولة منذ تأسيسه، وربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم.
وركز ملك في حواره للجزيرة نت على برامج "صلتك" التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الوصول إلى التمويل لتوليد الدخل.
وبخصوص الاتفاقيات مع المنظمات الدولية، فقد اعتبرها مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع، جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج "صلتك" الخارجي، "حيث تسهم هذه الاتفاقيات في توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا التنموية".
إعلانوإلى نص الحوار
ملك يؤكد أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية (الجزيرة) هل لك أن تعطينا نبذة عامة عن مشاريع برنامج "صلتك" الخارجية؟تُعنى مشاريع برنامج "صلتك"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب اقتصاديًا في الدول النامية، من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل دعم ريادة الأعمال، وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب التي تلبي احتياجات سوق العمل ومن ثم ربطهم بفرص وظيفية.
كما يركز برنامج "صلتك" على دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتشجيع الشباب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مع اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا عبر برامج تهدف إلى تعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.
ما هي الأهداف الرئيسية للبرنامج؟يهدف برنامج "صلتك" لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال ربطهم بفرص العمل وريادة الأعمال، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في تنمية مجتمعاتهم، وبالنسبة لمشاريعنا فهي متجاوبة ومتكيفة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي نعمل فيها، مما يضمن توافقنا مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل، ونركز على البرامج التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريع مدرة للدخل.
ما هي الدول التي تعملون فيها حول العالم؟تمتد مشاريع برنامج "صلتك" حول العالم، وترتكز على الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد عمل برنامج "صلتك" في 23 دولة منذ تأسيسه.
صلتك يقوم بتنفيذ العديد من البرامج في أفريقيا (الجزيرة) كيف تقيمون النتائج التي توصلتم لها خلال الشراكات الخارجية؟نجح برنامج صلتك بالتعاون مع شركائه ومنذ تأسيسه لربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم، وهو ملتزم بزيادة هذا التأثير ليشمل أكثر من 5 ملايين شاب وشابة، حيث يسعى برنامج صلتك إلى تنفيذ نهج شامل واستخدام أساليب متكاملة تدعم إنشاء بيئات تسهم في تمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا.
إعلان توقعون اتفاقيات مع المنظمات الدولية المختلفة.. ماذا تقدم هذه الاتفاقيات لإطار عملكم الخارجي؟تُعد الاتفاقيات مع المنظمات الدولية جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج صلتك الخارجي، حيث تسهم في توسيع نطاق تأثيرنا وتوفر دعمًا إستراتيجيًا يضمن استدامة مبادراته التنموية، مما يمكن الشباب من بناء مستقبل أكثر استقرارًا.
تسهم هذه الشراكات في توفير التمويل اللازم لتمكين الشباب، كما توفر الدعم الفني من خلال مؤسسات متخصصة مثل اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يسهم في تطوير إستراتيجيات أكثر فاعلية لتوظيف الشباب.
كما تتيح هذه الاتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الابتكار في تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم ريادة الأعمال وتطوير المهارات، علاوة على ذلك، تسهم في بناء شبكات تعاون إقليمية ودولية تُعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف مستدامة وإطلاق مشاريع ناجحة، من خلال هذه الشراكات، نتمكن من تعزيز التكامل بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق تأثير أوسع وأكثر استدامة.
مشاريع صلتك تستهدف فئة الشباب في العالم (الجزيرة) هل لكم مشاريع في مجال التعليم أم التوظيف فقط، وما هي هذه المشاريع وأين تقام؟يعمل برنامج صلتك مع شركائه على توفير فرص عمل مجدية للشباب ووظائف، وبناء مسيرتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، ورفع قدراتهم للحصول على ميزة تنافسية، وربطهم بأصحاب العمل، ويهدف برنامج صلتك إلى سد الفجوة بين مهارات الشباب واحتياجات سوق العمل لدعم توظيف الشباب في الصناعات ذات الطلب المرتفع.
ويقوم البرنامج بالتعاون مع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع الأخرى المختلفة لربط التعليم في مجال التوظيف بهدف تمكين الشباب من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي بعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية من خلال التعليم في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر والتكنولوجي.
وأبرز المشاريع في هذا المجال تشمل:
مشروع إعادة صقل المهارات والتمكين من أجل توظيف مستدام بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في المملكة المغربية. مشروع مبادرة "مليون فرصة" بالتعاون مع اليونيسيف- جيل بلا حدود في البرازيل. مشروع تشغيل الشباب الصومالي بالتعاون مع منظمة صندوق إنقاذ الأطفال في الصومال. مشروع رؤى خضراء ومستقبل مزدهر: تمكين الشباب اقتصاديا لتحقيق أثر مستدام في مصر بالتعاون مع اليونيسيف-جيل بلا حدود في مصر. مشروع التوظيف والعمل الذاتي من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للسكان المتأثرين بالنزاع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان. مشروع التوظيف والعمل الحر من خلال الزراعة وتعزيز سبل العيش للسكان المستضعفين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في السودان.ترتكز هذه المشاريع في البرازيل، الصومال، مصر والسودان حيث تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية تتيح للشباب فرص عمل مستدامة، مع تركيز خاص على المناطق النائية والفئات الأكثر احتياجًا.
شاب يمني يحصل على تمويل صلتك في اليمن (الجزيرة) وقعتم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية شراكة خلق فرص عمل للشباب في السودان، إلى أين وصلت هذه الاتفاقية؟ ما هي أهداف هذا المشروع وعلى ماذا يرتكز؟ إعلاناستجابة للنزاع في السودان وسعيا لتعزيز التعافي الاقتصادي والقدرة على الصمود، تم توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة عامين، بدعم من صندوق قطر للتنمية.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب من خلال خلق فرص عمل وفرص للعمل الحر، مع حماية سبل العيش للفئات المتضررة من النزاعات، خاصةً في قطاع الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي.
ويستهدف المشروع توفير فرص عمل وعمل حر إلى 17 ألفا و700 شاب وشابة من خلال تسهيل الوصول إلى الأدوات اللازمة مثل المنح الصغيرة، والأراضي، والتدريب، والمعدات مع التركيز بشكل خاص على دعم النازحين واللاجئين في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.
إلى جانب التوظيف، سيقدم المشروع دعما اقتصاديا إلى أكثر من 100 ألف أسرة متضررة من النزاع، مما يسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي والسلام والتماسك الاجتماعي، كما يسعى المشروع إلى تحسين النظم الغذائية وخلق فرص مدرة للدخل من خلال الإنتاج الزراعي والحيواني، مع خلق مسارات متنوعة لتمكين الشباب اقتصاديًا في هذه القطاعات.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المجتمعية والاكتفاء الذاتي عبر إنشاء مدارس ميدانية للمزارعين المجتمعيين، وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب تنفيذ برامج بناء القدرات لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وترمي هذه الجهود إلى تعزيز قدرة المجتمع السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتعافي الاقتصادي، واستقرار المناطق المتضررة من النزاع.
ومؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "صلتك" يواصل توسيع نطاق تأثيره، حيث يطمح إلى دعم أكثر من 5 ملايين شاب وشابة خلال السنوات المقبلة، عبر نهج متكامل يجمع بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال لضمان مستقبل أكثر استدامة للشباب العربي.
إعلان