أمر قضائي يطالب إدارة ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أوقفت المحكمة العليا الأمريكية تنفيذ أمر قضائي يطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بإعادة آلاف الموظفين الاتحاديين الذي تم تسريحهم في عمليات تسريح جماعية تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الاتحادية بشكل كبير.
وأصدر القضاة الحكم في استئناف طارئ تقدمت به إدارة ترامب على حكم أصدره قاض اتحادي في كاليفورنيا يأمر بإعادة 16 ألف موظف كانوا يعملون تحت الاختبار، بينما يتم نظر دعوى قضائية لأن طردهم لم يكون متوافقا مع القانون الاتحادي.
وبموجب قرار المحكمة العليا، سيظل موظفون في ست وكالات اتحادية في إجازة إدارية مدفوعة الأجر في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الأمريكية الرئيس دونالد ترامب الموظفين الاتحاديين الحكومة الاتحادية إدارة ترامب كاليفورنيا قرار المحكمة العليا المزيد
إقرأ أيضاً:
10 آلاف سنويًا لكل فرد.. خطة ترامب المغرية لشراء غرينلاند
يخطط ترامب في تقديم شيك سنوي بقيمة 10 آلاف دولار لكل مواطن في الجزيرة، كبديل للدعم المالي الذي تقدمه الدنمارك سنويا للإقليم، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي، الذي سبق أن أعلن صراحة رغبته في ضم غرينلاند، مصمم على اتخاذ خطوات فعلية لتحقيق هذا الهدف.
حيث يدرس مستشارو ترامب إطلاق حملات دعائية مكثفة، تشمل وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي، لترويج المشروع الأمريكي في صفوف سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.
وتهدف هذه الحملات إلى تسليط الضوء على "الإرث الثقافي المشترك" بين سكان غرينلاند وشعب الإنويت في ألاسكا، الذي يعيش على بعد أكثر من 4000 كيلومتر.
"سنحافظ على سلامتكم وسنجعلكم أغنياء":
اذ القى ترامب خطاب أمام الكونغرس في 4 مارس الماضي، وعد فيه سكان غرينلاند بالأمن والازدهار في حال انضمامهم للولايات المتحدة، قائلا: "سنحافظ على سلامتكم وسنجعلكم أغنياء، وسنأخذ غرينلاند معا إلى آفاق لم تتخيلوا من قبل أنها ممكنة".
ويشير خبراء إلى أن الطموحات الأمريكية، التي تغلفها الوعود الاقتصادية، تنبع في الأساس من رغبة في استغلال الثروات الطبيعية الهائلة التي تختزنها غرينلاند، والتي أصبح الوصول إليها أكثر سهولة بفعل التغير المناخي.
وتشمل هذه الموارد معادن استراتيجية مثل اليورانيوم والمعادن النادرة، إلى جانب الذهب والنحاس واحتياطات النفط.
"ضم دولة أخرى أمر غير مقبول"
لكن هذه التحركات أثارت غضب كوبنهاغن, فقد نددت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، بما وصفته بـ"الضغوط والتهديدات" الصادرة عن الإدارة الأمريكية، مشددة خلال زيارتها الأخيرة إلى غرينلاند على أن "ضم دولة أخرى أمر غير مقبول".
من جانبه، وجه رئيس الوزراء الجديد للجزيرة ينس فريدريك نيلسن رياسلة إلى الولايات المتحدة مؤكدا أنها لن تحصل على غرينلاند.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة "ستحصل على غرينلاند". دعوني أكون واضحا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
كلمات دالة:الولايات المتحدةالثروات الطبيعيةوعود اقتصاديةشعب الإنويترئيسة الوزراء الدنماركيةشيك سنويدعم المالياحتلالالاسكا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن