ڤودافون كاش تطلق خدمة التحويلات المالية الدولية الفورية بين مصر وعدد من دول الخليج
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلنت ڤودافون مصر، اليوم، عن إطلاق خدمة جديدة للتحويلات المالية الدولية الفورية عبر ڤودافون كاش تتيح للمصريين استلام الحوالات المالية من الخارج بشكل فوري ومباشر في محافظهم الإلكترونية.
وتغطي الخدمة حالياً أربع دول في المنطقة هي الإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت والأردن، مع خطط للتوسع قريباً في المملكة العربية السعودية.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ڤودافون مصر لتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي وتقديم حلول رقمية متطورة للسوق المصري، بالإضافة لتعزيز التحول الرقمي في إطار رؤية مصر 2030، فضلًا عن تمكين المصريين في الخارج وعملاء ڤودافون داخل مصر وخارجها من إرسال واستلام الحوالات المالية فوريًا بكل سهولة.
وعلى عكس خدمات التحويلات التقليدية التي تتطلب زيارة الفروع أو نقاط الاستلام، توفر خدمة ڤودافون كاش تجربة رقمية متكاملة حيث يتم إيداع الأموال فورياً في محفظة المستلم دون الحاجة لأية إجراءات إضافية.
وبمناسبة إطلاق الخدمة الجديدة، قال إسلام مأمون، رئيس قطاع الخدمات المالية في ڤودافون مصر: يسعدنا إطلاق خدمة التحويلات المالية الدولية الفورية في 4 دول خليجية لأول مرة في مصر، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال التحويلات الرقمية ويعزز ريادة ڤودافون لحلول التحول الرقمي والشمول المالي، ويحقق أهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، مضيفًا أن خدمة التحويل الدولي عبر ڤودافون كاش توفر لعملائنا سلسة وآمنة، نستهدف من خلالها تمكين المصريين بالخارج من تحويل أموالهم لذويهم بطريقة فورية وسهلة وبالمجان للمستلم، مع إتاحة استخدامها في مختلف الخدمات التي توفرها محفظة ڤودافون كاش.
ومن خلال الخدمة الجديدة، يمكن استلام الأموال على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث يمكن للمُرسل تحويل الأموال عبر شركات الصرافة الشريكة، سواء بزيارة أحد فروعها أو استخدام تطبيقها الإلكتروني.
وفي حال توفر منصة رقمية لدى البنك الشريك، يمكن للمرسل إدخال رقم هاتف المستلم وإجراء التحويل مباشرة لمحفظته.
أما المستلم، فلا يحتاج سوى التأكد من أن محفظة ڤودافون كاش الخاصة به نشطة، ليتلقى الأموال فوراً دون أي إجراءات إضافية.
وتتيح خدمة التحويلات المالية الدولية الفورية من ڤودافون كاش للمستلم إمكانية الوصول لأكثر من 400، 000 قناة للسحب النقدي بالمجان، كما يمكنه استخدام الأموال المحولة في أكثر من 20 خدمة تقدمها ڤودافون كاش، بما في ذلك دفع الفواتير والمشتريات وتحويل الأموال.
ويتم استلام التحويلات بالجنيه المصري، حيث تتم عملية تحويل العملة تلقائياً بواسطة شريك التحويل.
وفي هذا الإطار، عقدت ڤودافون كاش شراكات مع عدة بنوك ومؤسسات مالية دولية بالتعاون مع بنك مصر، تشمل الأنصاري للصرافة في الإمارات، والملا للصرافة في الكويت، والفردان للصرافة في قطر، والعلاونة للصرافة في الأردن، مع خطط للتوسع قريباً في المملكة العربية السعودية.
وتقدم هذه الخدمة بشكل مجاني تماما وبدون أي رسوم للمستلمين، مع تطبيق رسوم السحب القياسية لڤودافون كاش فقط في حال رغبة العميل في سحب الأموال نقداً.
وتعمل ڤودافون كاش حالياً على توسيع نطاق الخدمة لتشمل التحويلات الدولية بين المحافظ الإلكترونية والتعاون مع كيانات كبرى أخرى، بالإضافة إلى تغطية دول الاتحاد الأوروبي وممرات رئيسية أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر فودافون كاش التحويلات الفورية سحب الأموال ڤودافون کاش للصرافة فی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.. أكبر أزمة
أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي يواجه أكبر أزمة رفض له منذ عقود، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.
وقال تقرير ترجمته "عربي21" إنّه "رغم اختلاف أسباب توقف أداء الخدمة، إلا أن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة"، مضيفا أنه "لا أحد يستطيع تحديد أرقام دقيقة، ولا يوجد أي حزب سياسي أو زعيم سياسي يدعو صراحة إلى ذلك".
وتابع: "لكن كل من شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أو على مواقع التواصل الاجتماعي العبرية في الأسابيع الأخيرة، يعلم أن رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل أصبح مشروعًا بشكل متزايد، وليس فقط بين اليسار المتطرف".
وذكر أنه "في الفترة التي سبقت الحرب، أصبح الحديث عن الرفض - أو بتعبير أدق، "التوقف عن التطوع" في قوات الاحتياط - سمةً بارزةً في الاحتجاجات الجماهيرية ضد الإصلاح القضائي الذي أجرته الحكومة الإسرائيلية".
ولفت إلى أنه "في ذروة تلك الاحتجاجات، في تموز/ يوليو 2023، أعلن أكثر من 1000 طيار وفرد من سلاح الجو أنهم سيتوقفون عن أداء واجبهم ما لم يُوقف التشريع، ما أدى إلى تحذيرات من كبار المسؤولين العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بأن الإصلاح القضائي يُهدد الأمن القومي".
ونوه إلى أنه "لا يزال اليمين الإسرائيلي يُجادل حتى يومنا هذا بأن تلك التهديدات بالرفض، لم تُشجع حماس على مهاجمة إسرائيل فحسب، بل أضعفت الجيش أيضًا. لكن في الحقيقة، تلاشت جميع التهديدات في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تطوع المتظاهرون بحماسٍ وقوةٍ للتجنيد".
وأردف بقوله: "على مدار 18 شهرًا، احتشدت الغالبية العظمى من سكان إسرائيل اليهود حول العالم دعمًا للهجوم على غزة. ولكن، تحديدًا بعد أن قررت الحكومة إلغاء وقف إطلاق النار الشهر الماضي، بدأت تظهر بعض التصدعات".
وأشار إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام بانخفاض ملحوظ في أعداد الجنود الملتحقين بخدمة الاحتياط. ورغم أن الأرقام الدقيقة تُعدّ سرًا محفوظًا، أبلغ الجيش وزير الدفاع إسرائيل كاتس في منتصف مارس/آذار أن نسبة الحضور بلغت 80%، مقارنةً بنحو 120% بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول مباشرةً".
المعدل الحقيقي
ووفقًا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، فإن "هذا الرقم مُزيّف: فالمعدل الحقيقي أقرب إلى 60%. وتشير تقارير أخرى إلى أن نسب الحضور بلغت 50% أو أقل، حيث لجأت بعض وحدات الاحتياط إلى محاولة تجنيد جنود عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إيشاي منوشين، أحد قادة حركة "يش غفول" (هناك حد) الرافضة للخدمة العسكرية، والتي تأسست خلال تلك الحرب: "يأتي الرفض على شكل موجات، وهذه أكبر موجة منذ حرب لبنان الأولى عام 1982".
وكما هو الحال مع التجنيد الإجباري في القوات النظامية في سن الثامنة عشرة، فإن الخدمة في قوات الاحتياط إلزامية للإسرائيليين عند استدعائهم حتى سن الأربعين (مع أن هذا قد يختلف باختلاف الرتبة والوحدة). وخلال فترة الحرب، يعتمد الجيش بشكل كبير على هذه القوات.
في بداية الحرب، صرّح الجيش بأنه جند حوالي 295,000 جندي احتياطي، بالإضافة إلى حوالي 100,000 جندي في الخدمة النظامية. وإذا كانت التقارير التي تشير إلى نسبة حضور تتراوح بين 50 و60% في قوات الاحتياط دقيقة، فهذا يعني أن أكثر من 100,000 شخص قد توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية.
عدد هائل
وأشار منوشين إلى أن "هذا عدد هائل. هذا يعني أن الحكومة ستواجه مشكلة في مواصلة الحرب".
ويقول توم مهيجر، وهو ناشط رفض الخدمة العسكرية خلال الانتفاضة الثانية ويدير الآن صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر مقاطع فيديو لرافضي الخدمة السابقين يشرحون قرارهم: "في البداية، خلق السابع من أكتوبر شعورًا بـ "معًا سننتصر"، لكن هذا الشعور قد تلاشى الآن". ويضيف: "ثلاث طائرات تكفي لمهاجمة غزة، لكن الرفض لا يزال يرسم خطوطًا حمراء. إنه يُجبر النظام على إدراك حدود قوته".
وفقًا لمينوشين، تواصلت منظمة "يش غفول" مع أكثر من 150 رافضًا أيديولوجيًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما تعاملت منظمة "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات الحالات المماثلة. وبينما يُعاقب الشباب الرافضون للتجنيد الإجباري لأسباب أيديولوجية بالسجن لعدة أشهر، فإن مينوشين على علم بجندي احتياطي واحد فقط عوقب على رفضه الأخير، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة أسبوعين مع وقف التنفيذ.
وأوضح قائلًا: "إنهم يخشون سجن الرافضين، لأن ذلك قد يُدمر نموذج "جيش الشعب". الحكومة تُدرك هذا، ولذلك لا تُبالغ في الضغط؛ بل تكتفي بتسريح الجيش لبعض جنود الاحتياط، كما لو أن ذلك سيحل المشكلة".