بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء متعافية من عمليات البيع العالمية على أمل أن تكون الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض بشأن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 1% مواصلا المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.
وكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا في 2020.
مستويات الدعموقال محلل السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس تي بي، إن البورصة السعودية تعافت لليوم الثاني على التوالي بعد أن وجدت مستويات الدعم.
وأضاف "مع ذلك، فإن التعافي العام المستدام يتطلب تغييرات جوهرية، وخاصة فيما يتعلق بمخاطر الرسوم الجمركية وتأثيرها الاقتصادي المحتمل".
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 1.9% مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 1.3% وسهم بنك دبي الإسلامي 2.2%.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.5%.
واستقرت أسعار النفط، وهي من العوامل المحفزة لأسواق المال في منطقة الخليج، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوى منذ ما يقرب من 4 سنوات بسبب المخاوف من الركود وسط الصراعات التجارية بما طغى على التعافي في أسواق الأسهم.
إعلانوارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%.
وأغلق المؤشر الرئيسي في البحرين مرتفعا 0.1% إلى 1899 نقطة، واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة، وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية قيمتها 7 مليارات يورو (7.66 مليار دولار) لتمويل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتشغيلها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة إماراتية.. حشد 80 ألف جندي.. الحكومة اليمنية ‘تخطط لاستعادة ميناء الحديدة الرئيسي’
يمن مونيتور/ مأرب/ ترجمة خاصة:
يعتقد الخبراء أن هجوما عسكريا من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستعادة السيطرة على ميناء رئيسي من المتمردين الحوثيين قد يبدأ قريبا. لكن لم يكن هناك سوى القليل من التأكيد على أن العملية ستحظى بالدعم الأميركي المطلوب لتكون ناجحة- حسب ما أفادت صحيفة إماراتية ناطقة بالانجليزية يوم الجمعة.
سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على ميناء الحديدة في عام 2021. وهي نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن وتحتوي على مرافق لتخزين النفط.
قال خبراء لصحيفة ذا اناشيونال الإماراتية إنه بعد تجدد الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الحوثيين، تستعد الجماعات المسلحة الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا للزحف إلى الحديدة. وبحسب ما ورد أدت الهجمات على المدينة الساحلية إلى مقتل شخصيات حوثية بارزة وإضعاف الجماعة.
ويجري حشد نحو 80 ألف جندي، حسبما قال عبد العزيز الصقر، مؤسس مركز الخليج للأبحاث. لا يتم التخطيط للعمليات في ميناء الحديدة فحسب، بل المنطقة المحيطة بها، ومحافظة تعز إلى الجنوب، حسبما قال فارع المسلمي، الزميل في مركز تشاتام هاوس.
وسيمثل الاستيلاء على الحديدة “الأساس” للاستيلاء على العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. قال المسلمي: “لقد كان الأمر دائما أنه إذا سقطت الحديدة ، فإن صنعاء هي التالية”. نحن في مرحلة العد التنازلي لنهاية الحوثيين”.
سيطر التنظيم على شمال اليمن في عام 2014، مما أشعل حربا أهلية. وتدخل تحالف تقوده السعودية بناء على طلب من الحكومة المعترف بها دوليا.
منذ عام 2023، شن الحوثيون هجمات على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، وهي إجراءات يزعم التنظيم أنها تضامنا مع سكان غزة. دفعت الهجمات على الشحن الدولي إلى الضربات الأمريكية.
مخاوف ما بعد الحرب
لكن الدفع لاستعادة الحديدة يأتي مع تحديات. وقال المسلمي إن الدعم العسكري الأمريكي غير مضمون بسبب سياسة واشنطن الخارجية “غير المتسقة” بشأن اليمن. وأضاف: “هناك الكثير من الوهم من الحكومة اليمنية بأنهم سيتسلحون من قبل الولايات المتحدة أو سيتم منحهم غطاء جوي”.
كانت الولايات المتحدة مصرة على أنها لن تتدخل في الصراع اليمني. وتوقفت عملية السلام التي توسطت فيها السعودية- والتي سلمت إلى الأمم المتحدة العام الماضي- بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الجنرال مايكل كوريلا من القيادة المركزية الأمريكية التقى هذا الأسبوع مع الفريق صغير حمود أحمد عزيز رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية وناقشا “الجهود الجارية ضد الحوثيين المدعومين من إيران بما في ذلك العملية الحالية التي تهدف إلى استعادة حرية الملاحة”.
بدلا من ذلك، من المرجح أن تسترشد القرارات الأمريكية بشأن اليمن ب “الحسابات السياسية الداخلية” لواشنطن وهي انعزالية بشكل متزايد، كما قال المسلمي.
وأضاف أن عملية عسكرية في الحديدة ستكون صعبة “سياسيا” لأنها ستنتهك اتفاق ستوكهولم لعام 2018 الذي ترعاه الأمم المتحدة. الذي طلب من جميع أطراف النزاع الانسحاب من المدينة الساحلية، وهو ما لم يفعله الحوثيون أبدا.
ومع ذلك، كانت هناك مخاوف من أن الحكومة المعترف بها دوليا ستفتقد إلى الشرعية في صنعاء ولديها قدرة محدودة على الحكم. وقد عانى سجلها الحافل في جنوب اليمن بعدم كفاءة الحوكمة ونقص الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
قال المسلمي:”قلقي الصادق هو اليوم التالي. إذا استولوا على صنعاء، فما الذي يمكنهم تقديمه للناس الذي سيجعلهم يشعرون بأن الأمور عادت الآن إلى طبيعتها، وهناك سلامة وأمن، والقانون موجود”.
وستتفاقم هذه المخاطر بسبب العزلة المتزايدة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهما من أكبر المانحين في العالم لليمن، والذي قلص برامج المساعدات الخارجية مؤخرا. “لم تعد الولايات المتحدة في مجال بناء القدرات الحكومية”، قالت سنام وكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...